انطلاق البرنامج الطبي التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
انطلق في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن، البرنامج الطبي التطوعي والمخصص لجراحة الأطفال والمسالك والنساء والولادة، الذي يأتي بتنفيذ ودعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، عبر كوادر وكفاءات طبية من داخل المملكة العربية السعودية.
ويشمل البرنامج الطبي التطوعي- الذي دشّن مشاريعه في أبريل من العام الجاري – تخصصات طبية متعددة منها جراحة القلب والقسطرة للأطفال، والأذن والأنف والحنجرة، وجراحة القلب المفتوح، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة التجميل والحروق والتشوهات، للمساهمة في خفض الاحتياج الإنساني من جميع المحافظات اليمنية.
وجاء البرنامج الطبي نظرًا لجاهزية وإمكانيات المستشفى عقب مشروع تشغيله من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث بلغ إجمالي المراجعات الطبية أكثر من 1.8 مليون مراجعة خلال الفترة يناير 2023م – أغسطس 2024م، ويأتي على مساحة 20.000 متر مربع، بسعة 270 سريرًا، ويضم 14 عيادة متخصصة إضافة إلى مركز القلب، فيما جهز بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرنامج الطبی
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.
ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».
كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».
وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».
وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي:
التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية