Estimated reading time: 6 minute(s)

الأحساء – واس

جدّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة دعوتها لمُلّاك ورعاة الإبل والمواشي غير السعوديين، بتبقي (15) يومًا فقط على انتهاء المُهلة الممنوحة لهم لعودة مواشيهم إلى دولهم، مبينة أنها ستبدأ فور انتهاء المُهلة بتطبيق الإجراءات المُعلنة بحق المُلّاك والرعاة.

وحثّت الوزارة مُلّاك ورُعاة تلك المواشي على الاستفادة من الفترة المتبقية للمهلة، والتي تنتهي في 2023/08/31م، والإسراع بإخراج مواشيهم قبل بدء تطبيق الإجراءات المُعلنة بحق مواشيهم؛ والمتمثلة في إلغاء كافة تصاريح الدخول، وإلغاء احتساب نسبة التكاثر، بالإضافة إلى تطبيق آلية تصدير الإبل والمواشي الحية على مواشي الرعي.

وأوضحت أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها المتواصلة للحفاظ على الغطاء النباتي، وفقًا لنظام البيئة والإستراتيجية الوطنية للمراعي؛ للحد من خطورة الرعي الجائر وتدهور المراعي الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بالمحافظة على البيئة وتعزيز الاستفادة من الموارد الحيوية في المملكة، مؤكدة أن الاهتمام بالمراعي وتنميتها يسهم في تحقيق التنوع الأحيائي المستدام، إلى جانب تخفيف حدة العواصف الترابية واعتدال الأجواء، بالإضافة إلى ازدهار الطبيعة، وتقليل الانبعاثات الكربونية في الهواء، كما يسهم في توازن الأنظمة البيئية وحمايتها، للوصول إلى بيئة مستدامة.

ونوّهت البيئة في إطار حملة #حماية_الغطاء_النباتي التي أطلقتها عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف التوعية بأهمية الحفــاظ على الغطــاء النباتي وتنميته؛ إلى أهمية إسهام جميع أفراد المجتمع في الحفاظ على المراعي الطبيعية بالمملكة، والعمل على تنميتها وتأهيلها، وذلك من خلال إيقاف الرعي المبكر والرعي الجائر وغير المنتظم، إلى جانب التوقف عن الممارسات الخاطئة التي تضر بالمراعي؛ مثل الاحتطاب، وإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها، بالإضافة إلى عدم الالتزام بقيادة المركبات في المسارات المخصصة لها داخل المراعي، وعدم الالتزام برمي المخلفات أثناء التنزه في أماكنها.

يُشار إلى أن الوزارة، خطت خطوات مهمة للمحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الاحيائي بالمملكة، من خلال إنشاء عددٍ من المراكز البيئية، ووضع اللوائح والأنظمة الداعمة لحماية الغطاء النباتي، من أضرار الرعي المبكر والرعي الجائر والاحتطاب، والإسهام في تنمية الغطاء النباتي من خلال نثر البذور وزراعة الأشجار البرية تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: الإبل المواشي وزارة البيئة الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

وزارة “البيئة”: إنتاج أكثر من 6600 طنٍ سنويًا لأجود أنواع الرمان في الباحة

المناطق_واس

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن زراعة فاكهة الرمان في منطقة الباحة تشهد مرحلة جديدة بعد توقيع عقد استثمار مدينة الرمان في محافظة القرى بمساحة إجمالية تبلغ (1,343,544) مترًا مربعًا، لزراعة ما لا يقل عن (120) ألف شتلة رمان، كأحد مشروعات المنطقة الذي يتوافق مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للزراعة، ومرتكزات، ومستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضحت الوزارة أن منطقة الباحة تُعد من أهم المناطق ذات الإرث الزراعي المتباين، وتتميز بزراعة المحاصيل البستانية مثل: الفاكهة المستديمة الخضرة، نظرًا لتباين طبوغرافيتيها، ومنها شجرة الرمان التي تشتهر بها وتصنف ضمن الفاكهة الاستوائية، وتصل ذروة إنتاجها من عمر (15) إلى (20) سنة، ويمكن أن تعيش حتى (70) سنة وأكثر، ويتجاوز إنتاج المنطقة حاليًا (6600) طن سنويًا.

أخبار قد تهمك “الفرص الاستثمارية بقطاعات الزراعة”.. ورشة عمل بمنطقة جازان 26 ديسمبر 2024 - 10:47 صباحًا “البيئة” تطرح فرصة استثمارية لتطوير برج المياه بمنطقة الجوف عبر منصة “فرص” 19 ديسمبر 2024 - 1:06 مساءً

وأشارت إلى أن الرمان يُزرع في محافظات (القرى، والمندق، وبني حسن، والباحة، وبلجرشي والعقيق)، وتقدر المساحة الكلية بحوالي (200) هكتار بإنتاجية للهكتار تقدر (27 -37 طنًا)، مؤكدةً أن الباحة تُعد من أهم المناطق في زراعة الرمان، حيث تضم المنطقة أودية مثل: (وادي بيدة، ووادي تربة، ووادي مراوة)، وتُزرع حوالي (700) ألف شجرة رمان، ويمكن زراعته في القطاع التهامي بمحافظة غامد الزناد بمركز الفرعة، حيث تشتهر الباحة بزراعة أربعة أنواع من الرمان تشمل: (المغربي الأحمر، والأخضر، والأسود، والصغير الحامض).

وبيَّنت الوزارة أن لثمار الرمان فوائد اقتصادية عديدة، إذ تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة مثل: فيتامين (C)، والألياف، والكربوهيدرات، ومضادات الأكسدة، مما يجعلها غذاءً مفيدًا، كما تُستخدم في تحضير العصائر، والدبس، والمربى، ويُستخرج الزيت من بذور الرمان ليُستخدم في مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، مشيرةً إلى أن تناول فاكهة الرمان يزيد من إنتاج الكولاجين، ويُحسن من صحة البشرة، ويخفض ضغط الدم، ويسهم في تحسين وظائف الكلى، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

يذكر أن منطقة الباحة تشهد كل عام، انطلاق فعاليات مهرجان الرمان؛ ويهدف إلى التعريف بواقع إنتاج وزراعة الرمان، وربط المصدرين والمستثمرين بالمنتجين الزراعيين لفتح آفاقٍ أفضل للتسويق وتصدير فاكهة الرمان، علاوةً على مساعدة المزارعين والمنتجين لفتح قنوات تسويقية جديدة والتعريف بمنتجاتهم محليًّا وخارجيًّا.

مقالات مشابهة

  • “ميرسك” تستبعد عودة الإبحار عبر البحر الأحمر
  • “الفاف” تكشف تعيينات حكام مباريات الدور الـ16 لكأس الجزائر
  • وزارة “البيئة”: إنتاج أكثر من 6600 طنٍ سنويًا لأجود أنواع الرمان في الباحة
  • عودة آلاف النازحين إلى مدينة “ود مدني” وسط السودان – فيديو
  • ضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي
  • "القريطة" تثري الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشمالية
  • بعد 11 سنة.. منفذو الاعتداء الإرهابي على “تيقنتورين” أمام القضاء ماي المقبل
  • بعد 11 سنة.. منفذو الإعتداء الإرهابي على “تيقنتورين” أمام القضاء ماي المقبل
  • “صرير” الأسنان.. مشكلة شائعة تؤثر على صحة الفم
  • أمانة القصيم تشارك في حملة “لنترك أثر” لتعزيز الوعي البيئي