صحيفة الاتحاد:
2025-01-31@22:05:00 GMT

روضة السركال تتصدر السيدات في «عربية الشطرنج»

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

 
الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 6 لاعبين و5 لاعبات في صدارة «الشطرنج الكلاسيكي» 17 لاعباً في صدارة الجولة الأولى لـ «عربية الشطرنج»


تصدرت روضة السركال، لاعبة منتخبنا الوطني ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، «فئة السيدات» بعد الجولة الرابعة من «الشطرنج الكلاسيكي»، ضمن بطولة العرب الفردية للرجال والسيدات للشطرنج، والتي ينظمها الاتحاد العربي للعبة، في ضيافة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمشاركة أكثر من 200 لاعب ولاعبة، من أصحاب الألقاب العربية والدولية من 18 دولة.


وجاءت صدارة روضة السركال برصيد 4 نقاط بالعلامة الكاملة في 4 جولات، بعد فوزها على مريم عيسى، لاعبة منتخبنا ونادي دبي للشطرنج، تلتها المصرية شاهندة وفا برصيد 3.5 نقطة، ومريم عيسى 3 نقاط في المركز الثالث، متساوية مع الجزائرية لينا نصر والمصرية جوي روماني والجزائرية صابرين لاطرش بالرصيد نفسه من النقاط. 
وأُقيمت «الجولة الثالثة» في الفترة الصباحية، وافتتحها سعيد يوسف، أمين عام نادي دبي للشطرنج، وشهدت صدارة إماراتية لفئة السيدات بعدما تصدرت مريم عيسى لاعبة منتخبنا ونادي دبي للشطرنج وروضة السركال لاعبة منتخبنا ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، المركزين الأول والثاني برصيد 3 نقاط بالعلامة الكاملة في 3 جولات.
فيما كانت الصدارة ثلاثية في فئة الرجال بعد الجولة الثالثة، حيث تساوى 3 لاعبين برصيد 3 نقاط، هم المصري محب أمير، ومواطنه أدهم فوزي، والجزائري بلال بالحسن، فيما تساوى 3 لاعبين برصيد 2.5 نقطة هم الفلسطيني راجي بو عزيز، والتونسي طيب صاحبي، والعراقي علي العثمان، إلا أن الصدارة تغيرت في الجولة الرابعة بعدما احتفظ بها المصري محب أمير برصيد 4 نقاط، وهو اللاعب الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في 4 جولات، يليه مواطنه أدهم فوزي والجزائري بلال بالحسن ولكل منهما 3.5 نقطة، ثم 7 لاعبين برصيد 3 نقاط، هم عمران الحوسني لاعب نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، وراجي بو عزيز وطيب صاحبي والسوري مازن فندي والعراقي أكار علي والمصري محمد عزت والمغربي ياسين السنتيسي. 
وقال سعيد يوسف، أمين عام نادي دبي للشطرنج: «إقامة البطولة في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج لها مكاسب فنية كبيرة لجميع اللاعبين العرب المشاركين، كونها تمثل احتكاكاً قوياً لجميع المشاركين من خلال مشاركة المصنفين الدوليين فيها وأيضاً تمثل محطة مهمة لزيادة النقاط التصنيفية وأيضاً الحصول على القاب دولية، ولعل هذه المكتسبات وراء المشاركة الكبيرة في البطولة».
وأضاف أن نادي دبي للشطرنج يشارك بعدد من لاعبيه ولاعبات النادي لتوفير هذا الاحتكاك، وإعداد صف ثانٍ للمنتخب الوطني واستغلال إقامة الحدث على أرض الإمارات ونأمل أن نخرج من البطولة بنتائج جيدة للاعبين واللاعبات.
ووجه أمين عام نادي دبي للشطرنج الشكر إلى الاتحاد العربي برئاسة الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج على كل ما يقدموه للعبة، من خلال استضافة البطولات الكبيرة والتي مثل محطة احتكاك مهمة للاعبي الأندية في الدولة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشطرنج اتحاد الشطرنج نادي الشارقة للشطرنج البطولة العربية للشطرنج

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية على الإمارات: لعبة الشطرنج السياسي والدبلوماسي في السودان

كتب الدكتور عزيز سليمان – أستاذ السياسة والسياسات العامة

في عالم السياسة، حيث تتقاطع المصالح مع المبادئ، وتتلاقى الأخلاق مع البراغماتية، تبرز قضية العقوبات الأمريكية المحتملة على الإمارات العربية المتحدة كواحدة من أكثر الألغاز تعقيدًا في الشرق الأوسط وأفريقيا. فهل ستنجح الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس ترامب، في فرض قيود صارمة على دولة الإمارات بسبب دعمها لقوات الدعم السريع في السودان؟ أم أن أبو ظبي، بدهائها السياسي المعروف، ستجد طريقة للالتفاف على هذه العقوبات باستخدام حلفائها وعلاقاتها الدولية المتشعبة؟

الإمارات: بين المطرقة الأمريكية والسندان السوداني المُتعب

دولة الإمارات، التي تُعتبر واحدة من أكثر الدول نفوذًا في المنطقة، ليست غريبة عن فنون التحايل السياسي. ففي الوقت الذي تُهدد فيه واشنطن بفرض عقوبات على أي دولة تُقدم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع في السودان، تبدو الإمارات وكأنها تلعب لعبة شطرنج دبلوماسية معقدة. فهل ستلجأ إلى استخدام الدول الصديقة كواجهة لتجنب العقوبات؟ وهل ستستخدم أموالها النفطية لدفع الرشاوى أو تقديم "هدايا دبلوماسية" لتليين المواقف الدولية؟

في عالم السياسة، حيث تُعتبر الرشاوى أحيانًا "تكاليف عمل"، قد تكون الإمارات قادرة على تجنب العقوبات الأمريكية، خاصة إذا ما استخدمت علاقاتها الوثيقة مع دول مثل الكيان والسعودية ومصر، أو حتى مع بعض الحلفاء الأوروبيين الذين يرون في أبو ظبي شريكًا استراتيجيًا لا يمكن الاستغناء عنه. ولكن السؤال الأكبر هنا: هل ستستمر الإمارات في مواصلة دعم قوات الدعم السريع، أم أنها ستُعيد حساباتها في ضوء الضغوط الأمريكية المتزايدة؟

السودان: بين المظلومية والدبلوماسية الذكية

أما السودان، الذي يُعتبر حلقة الوصل بين الشرق الأوسط وأفريقيا، فلديه دور محوري في هذه المعادلة. فبدلاً من الاكتفاء بدور الضحية، يمكن للسودان أن يلعب دورًا دبلوماسيًا أكثر فاعلية من خلال تشكيل فريق دبلوماسي محنك لإدارة هذا الصراع الدولي. هذا الفريق يمكنه تقديم شكاوى رسمية ضد رئيس دولة الإمارات في مجلس الأمن، بل ورفع دعاوى ضد دول مثل تشاد وجنوب السودان وأوغندا وكينيا وإثيوبيا، متهمًا إياها بالتواطؤ مع الإمارات ضد السودان.

هذه الخطوة، وإن كانت جريئة، قد تُعيد رسم خريطة التحالفات في المنطقة. فالسودان، بموقعه الاستراتيجي وثرواته الطبيعية، يمكن أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في المنطقة إذا ما استخدم أدواته الدبلوماسية بحكمة. فهل سيتمكن السودان من تحويل مظلوميته إلى قوة دبلوماسية تُحاسب الدول المتورطة في دعم قوات الدعم السريع؟

السياسية: بين الأخلاق والمصلحة

في خضم هذه الأحداث، تبرز قضية أخلاقية عميقة: هل يمكن للدول أن تبرر دعمها للجماعات المسلحة في دول أخرى تحت ذريعة المصالح الاستراتيجية؟ وهل يمكن للدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، أن تفرض عقوبات على دول أخرى بينما هي نفسها متورطة في صراعات مماثلة في مناطق أخرى من العالم؟

هذه الأسئلة تدفعنا إلى التفكير في طبيعة السياسة الدولية، حيث تُعتبر المصلحة هي القاعدة الذهبية، والأخلاق مجرد ترف فكري. ولكن في النهاية، فإن التاريخ يُذكرنا بأن الدول التي تعتمد على القوة العسكرية والرشاوى الدبلوماسية قد تُحقق انتصارات قصيرة الأمد، ولكنها نادرًا ما تُحقق سلامًا دائمًا.

الخاتمة: لعبة القوى الكبرى وصغارها

في النهاية، فإن قضية العقوبات الأمريكية على الإمارات ودور السودان في هذه المعادلة ليست مجرد صراع سياسي عابر، بل هي انعكاس لصراع أكبر بين القوى الكبرى والصغرى في عالم يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم. فهل ستنجح الإمارات في الالتفاف على العقوبات الأمريكية؟ وهل سيتمكن السودان من تحويل مظلوميته إلى قوة دبلوماسية؟

الإجابة على هذه الأسئلة قد تُحدد مستقبل القرن الأفريقي والشرق الأوسط لعقود قادمة. ولكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن السياسة، مثل الشطرنج، هي لعبة لا تنتهي أبدًا
.

 

quincysjones@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية
  • 8 مقاعد تشعل صراع «جولات الحسم» في «أبطال آسيا للنخبة»
  • في الدقيقة الأخيرة.. ريفر بليت ينتزع الفوز من إنيستتوتو
  • 3 مباريات قوية في افتتاح الجولة 14 من دوري أدنوك
  • أبطال أوروبا.. تعرف على نتائج مباريات الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري
  • أبطال أوروبا.. تعرف على نتائح مباريات الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري
  • دوري أبطال أوروبا.. الذكاء الاصطناعي يتوقع نتائج الجولة الأخيرة والترتيب النهائي
  • دوري أدنوك للمحترفين.. 3 مواجهات الخميس في انطلاقة الجولة 14
  • منتخب سوريا لكرة القدم للشباب يواجه نظيره الأردني ببطولة ماندري الودية غداً
  • العقوبات الأمريكية على الإمارات: لعبة الشطرنج السياسي والدبلوماسي في السودان