مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في السعودية يترقب اتفاقيات شراء جديدة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة “فرصة تغير حياتك” الاشتراك في مسابقة الحلم 2024 وأرقام الاشتراك
3 دقائق مضت
“يلا حالا”.. رابط فتح حساب بنك الخرطوم اون لاين 2024 عبر موقع bankofkhartoum من اي مكان والاوراق والشروط اللازمة7 دقائق مضت
مرسوم سلطاني بتخصيص 50 مليون ريال عماني إضافية للمتقاعدين وقرار رسمي بتأخبر صرف رواتب التقاعد لشهر نوفمبر 2024.. حقيقة الخبر
15 دقيقة مضت
خطوات نقل خدمات قوى عاملة غير العمانية في سلطنة عمان 2024 والشروط المطلوبة19 دقيقة مضت
قريبا.. إعلان نتائج قرعة الحج الجزائر 2025 عبر bawabetelhadj.dz22 دقيقة مضت
مبروك يا حاج استخراج نتائج قرعة الحج في الجزائر 2025 من بوابة الحج الجزائرية https://onpo.dz/ والإجراءات المطلوبة من الحجاج المقبولين50 دقيقة مضت
يشهد مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في المملكة العربية السعودية مفاوضات لشراء مزيد من الأحجام قد تفوق الإنتاج، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وكشفت شركة إير برودكتس الأميركية (Air Products) أن عمليات البناء اكتملت بنسبة 60% تقريبًا، ومن المقرر إطلاق المنشأة في نهاية عام 2026.
وتُجري الشركة الأميركية مفاوضات لشراء المزيد من الهيدروجين في مشروع نيوم بالمملكة، الذي سيتجاوز إنتاج المنشأة.
جاء ذلك في تصريحات على لسان الرئيس التنفيذي للشركة سيفي قاسمي خلال مكالمة الأرباح، بعد إصدار نتائج الربع الرابع 2024 والسنة المالية بأكملها.
مشروع نيوم للهيدروجين الأخضرقال الرئيس التنفيذي لشركة إير برودكتس، سيفي قاسمي، إن سوق الهيدروجين النظيف من المتوقع أن تبلغ قيمتها أكثر من 600 مليار دولار بحلول عام 2030، لتتجاوز في النهاية تريليون دولار بحلول عام 2050.
وأضاف أن مشروعات الهيدروجين النظيف المعتمدة تشكّل حاليًا أقل من 1% من توقعات السوق المستقبلية.
وتُعدّ هذه التوقعات متفائلة، على النقيض من الكثير من التحديات المستمرة المحيطة بتمويل الهيدروجين والعرض والطلب، وفق ما أفادت به منصة “غاز وورلد” (Gas World).
وكشف قاسمي للمحللين كيف تخطط الشركة “للتحميل الكامل” من مشروع نيوم بدءًا من عام 2027.
ومُوِّلَ مشروع نيوم من قبل 23 مصرفًا، ما يوفر أكثر من 70% من إجمالي رأس المال المطلوب، ويوجد نحو 18 ألف عامل حاليًا في الموقع، وجرى التعاقد على 35% من إجمالي كمية الإنتاج على أساس “الاستلام أو الدفع”.
جانب من أعمال مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في السعوديةتستثمر شركة إير برودكتس نحو 800 مليون دولار، أو أقل من 10% من إجمالي تكلفة المشروع، وهو أقل بكثير من 1.7 مليار دولار المتوقعة في الأصل، ما يوضح قدرتها على تنفيذ “تمويل مشروع ناجح للغاية”، وفقًا لقاسمي.
وقال، إن السبب وراء وضعها الآن في وضع جيد مع نيوم هو أنها استفادت من ميزة “المحرك الأول”.
وأضاف: “لقد بدأنا المشروع في السعودية ومشروعات الهيدروجين الأخضر لدينا في عام 2017، وسيبدأ مشروعنا في الإنتاج في عام 2027، لذلك استغرق الأمر 10 سنوات.. إنها عملية طويلة”.
لكن السوق تغيرت بشكل كبير على مدى العقد الماضي، وتعمل إير برودكتس الآن بنموذج مختلف.
وعلّق قاسمي قائلًا: “لقد فعلنا ما فعلناه مع نيوم، لقد تبيَّن أنه تجربة جيدة.. الآن نقول، إنه في المستقبل لن نعلن مشروعًا دون أن يكون لدينا رؤية واضحة لمن سيأخذ 50% و60% من المنتج على المدى الطويل”.
وشدد على أن التطوير المادي لنيوم كان سمة أخرى في جذب الاهتمام التجاري، مضيفًا: “نحن الآن في وضع يسمح لنا بإرسال أشخاص لزيارة نيوم.. وبمجرد زيارتهم، يصبحون أكثر حماسةً للتحدث إلينا مما كانوا عليه من قبل”.
مشروعات الهيدروجينستكون نيوم ولويزيانا محور تركيز إير برودكتس الرئيس للهيدروجين الأخضر والأزرق على التوالي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إير برودكتس، سيفي قاسمي: “نعتقد أن المكان الأقل تكلفة لإنتاج الهيدروجين الأخضر هو في شمال المملكة العربية السعودية، والمكان الأقل تكلفة لإنتاج الهيدروجين الأزرق هو في ساحل الخليج الأميركي”.
ووفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، انسحبت “إيير برودكتس” من مشروع الهيدروجين الأخضر بقيمة 4.5 مليار دولار، الذي ينتج 200 طن يوميًا في شمال تكساس، والذي كان من المتوقع أن يبدأ عملياته في عام 2024، لأنه لا يفي بالمبادئ التوجيهية للاستثمارات الجديدة في المشروعات منخفضة الكربون.
وقال قاسمي: “لقد أوقفنا مشاركتنا في هذا المشروع، وبِعنا حقوق التطوير الخاصة بنا لشركائنا”.
وتابع: “لن نتخذ أيّ قرار استثمار نهائي بشأن المشروعات الجديدة، حتى تُحَمَّل مرافقنا الحالية بنسبة 75% على الأقل أو أكثر”.
اليوم، يُعدّ مجمع الهيدروجين الكندي المحايد للكربون بقيمة 1.6 مليار دولار في إدمونتون، والذي تولّت إير برودكتس قرار الاستثمار النهائي بشأنه في عام 2021، الأقرب إلى هذا الهدف، إذ خُصّص 60% من طاقته الإنتاجية من الهيدروجين الأزرق للمشترين، وفق ما أفادت به منصة “هيدروجين إنسايت” (Hydrogen Insight).
الرئيس التنفيذي لشركة إير برودكتس، سيفي قاسمي – الصورة من الموقع الرسمي للشركةنتائج أعمال إير برودكتس في 2024كانت شركة إير برودكتس الأميركية قد سجلت ارتفاعًا بنسبة 65% في صافي الدخل إلى 3.9 مليار دولار في نتائجها المجمعة للعام المالي 2024، مدعومة بمكسب بعد الضريبة بقيمة 1.2 مليار دولار من بيع أعمال الغاز المسال السابقة في نهاية الربع الرابع 2024 لشركة هانيويل (Honeywell).
وبلغ صافي الدخل في الربع الرابع 2024 نحو مليارَي دولار، على خلفية مبيعات بقيمة 3.2 مليار دولار، ما أدى إلى ربحية للسهم المعدلة بلغت 3.56 دولار، بزيادة 13%، وهامش الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين يتجاوز 44%.
كان صافي الربح مدفوعًا بـ”أحجام أعلى وتسعير مواتٍ”، وبلغت الإيرادات 12.1 مليار دولار للعام بأكمله، بانخفاض نحو 3.9% على أساس سنوي، وفق ما نقلته منصة “غاز وورلد” (Gas World).
وتصدرت آسيا نمو المبيعات الفصلية (861 مليون دولار، بزيادة 7%)، في حين بلغ إجمالي مبيعات الأميركتين الرائدة في القطاع 1.3 مليار دولار (بانخفاض 3%)، وانخفضت مبيعات أوروبا أيضًا بنسبة 3% إلى 731 مليون دولار، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
بلغ دخل الشركات التابعة في الشرق الأوسط والهند 92 مليون دولار، وهو “ثابت” على أساس سنوي، في حين انخفضت مبيعات الشركات الأخرى بنسبة 11% إلى 257 مليون دولار.
وفي قطاع الهيدروجين النظيف، وقّعت شركة إير برودكتس اتفاقية مدّتها 15 عامًا مع شركة توتال إنرجي لتوريد 70 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا، وأعلنت خططًا لبناء شبكات من محطات التزود بالوقود بالهيدروجين متعددة الوسائط على نطاق تجاري في كاليفورنيا وكندا وأوروبا.
كما أعلنت تجربة مع شاحنة دايملر مرسيدس بنز جين إتش 2 لتحويل أسطولها إلى مركبات تعمل بالهيدروجين.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر الرئیس التنفیذی ملیار دولار ملیون دولار دقیقة مضت فی عام
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعطي الضوء الأخضر لمشروع مشترك لإنتاج طائرة مقاتلة جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعطت المملكة المتحدة، الضوء الأخضر لإطلاق مشروع إنتاج طائرة مقاتلة جديدة متطورة، بالتعاون مع إيطاليا واليابان، يتكلف عدة مليارات إسترلينية؛ لتبدد بذلك مخاوف أحاطت بالمشروع الطموح، الذي سعت إليه البلدان الثلاثة؛ خشية أن يقع ضحية مراجعة الاستراتيجية الدفاعية التي أجرتها حكومة حزب العمال الجديدة في بريطانيا.
ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن مصادر مقربة من دائرة اتخاذ القرار - لم تكشف عن هويتها - قولهم إن وزراء بالحكومة أعطوا موافقة البدء في "برنامج القتال الجوي العالمي" GCAP، في اجتماع جرى الثلاثاء الماضي، متوقعة أن يصدر الإعلان الرسمي لهذا الشأن في غضون أسابيع مقبلة.
وقال مصدر حكومي بريطاني إن رئيس الوزراء البريطاني كير سترامر "ترأس اجتماعاَ ضم عددا من الوزراء.. وقدموا خلاله تعهدًا صارمًا بالمضي قدمًا في برنامج GCAP."
تأتي الأنباء الجديدة بمنزلة طوق نجاة للشراكة بين إيطاليا واليابان وبريطانيا في إطار مشروع "برنامج القتال الجوي العالمي"، بعدما تسبب حزب العمال البريطاني، في أعقاب فوزه في الانتخابات الصيف الماضي، في إثارة احتمالات إلغاء مشروع إنتاج الطائرة المقاتلة لأسباب تتعلق بالتكلفة.
وخلال يوليو الماضي، وصف وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد، البرنامج بأنه "مهم بشكل حقيقي"، لكنه عقب قائلًا: ليس من الصواب بالنسبة له الحكم بصورة مسبقة على "مراجعة الاستراتيجية الدفاعية" SDR.
وأحجم رئيس الوزراء ستارمر، عن تأكيد مشاركة بلاده في المشروع المشترك خلال زيارة لـ"معرض فارنبورو الجوي" في أواخر يوليو الماضي.
ويعتزم "برنامج القتال الجوي العالمي" GCAP تعزيز القدرات الدفاعية للدول الثلاث لمواجهة التحديات المتصاعدة من روسيا والصين. ويقضي المشروع الطموح بدمج برنامج إنتاج الطائرة المقاتلة "إف- إكس" F-X اليابانية مع مشروع المقاتلة "تيمبست" Tempest الإيطالي البريطاني المشترك، بهدف إنتاج طائرة مقاتلة متطورة فائقة السرعة بحلول عام 2035.
وتعهدت المملكة المتحدة بتخصيص أكثر بقليل من ملياري جنيه إسترليني لمصلحة البرنامج الأصلي لإنتاج المقاتلة "تيمبست" وحده، لكن التكاليف النهائية لبرنامج GCAP لم تُعرف بعد. ويعزز المشروع اتفاقية ثلاثية أبرمتها الدول المشاركة خلال ديسمبر الماضي.
ويشارك في المشروع شركتا "باي" BAE و"رولزرويس"، من كبريات شركات الدفاع في بريطانيا، اللتان ستعملان في البرنامج إلى جانب شركاء صناعيين في شركة "ليوباردو" الإيطالية و"ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" اليابانية.
ويقول مصدر - على دراية بتفاصيل الاجتماع الوزاري البريطاني - إن "ستارمر كان مدركًا لمدى القلق الذي يساور اليابان وإيطاليا حول عدم اليقين الذي تسببت فيه مراجعة الاستراتيجية الدفاعية SDR، وبدا راغبًا في التوصل لقرار حاسم في هذا الشأن ودون تردد في أقرب وقت ممكن".
وكان وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي قد شدد على أهمية مشروع إنتاج المقاتلة المتطورة الجديدة في الأسابيع الأخيرة، من بينها تصريحاته في قمة وزراء الدفاع لـ"مجموعة الدول السبع" التي عقدت في مدينة نابولي الإيطالية.
وقال وزير الدفاع إن المملكة المتحدة كانت "فخورة بعضويتها في (برنامج القتال الجوي العالمي) GCAP، وبالعمل مع الشريكتين اليابان وإيطاليا من أجل التركيز بصورة كاملة على إنتاج طائرة مقاتلة للجيل التالي بحلول 2035"، مؤكدًا "نحرز تقدمًا سريعًا من خلال البرنامج، بإطلاق تحديثات، وخلق وظائف، وتعزيز القاعدة الصناعية في كل دولة."
وكانت المستشارة ريفز، وزيرة الخزانة البريطانية، قد أعلنت عن مخصصات إضافية، بقيمة 2.9 مليار جنيه إسترليني، لوزارة الدفاع في العام المقبل، في ميزانيتها الأخيرة، لتؤكد مواصلة المملكة المتحدة الوفاء بتعهداتها تجاه حلف شمال الأطلنطي (الناتو).