الخارجية الفلسطينية تدعو لتدخل دولي فوري لوقف المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
القدس المحتلة- دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، إلى تدخل دولي لوقف فوري للحرب في غزة والعمل على إدخال المساعدات بشكل مستدام، مؤكدة أنه المدخل الصحيح لوقف المجاعة في قطاع غزة.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض منذ ما يزيد على 400 يوم لحرب إبادة وتهجير وتدمير لمقومات الحياة البشرية والإنسانية كافة، وتواصل إسرائيل استخدام التجويع كسلاح في حربها، وفق وكالة قنا القطرية.
وأدانت الخارجية الفلسطينية الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم في جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 41 شهيدا وعشرات المصابين والجرحى.
وأضافت: "تعمل إسرائيل على توسيع ممراتها الاستعمارية في القطاع خاصة "ممر نتساريم" وتقطيع قطاع غزة من خلال 3 محاور، وبناء منشآت عسكرية ثابتة لتكريس احتلال القطاع وتصميم واقع جديد بداخله لا يستوعب وجود الفلسطينيين، ولعل المجازر الجماعية وتدمير المستشفيات وحرمان الفلسطينيين من العلاج والماء والغذاء أكثر بشاعة من المجاعة نفسها".
وقالت إن حقيقة الإبادة والمجاعة والتطهير العرقي والتهجير أعلى صوتا وأكثر صدقا من النقاشات الدائرة حول وجود المجاعة من عدمه، الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لوقف جميع مظاهر الإبادة وفي مقدمتها القتل الجماعي والمجاعة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات استخدام الاحتلال لسياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا مع استمرار منع دخول المساعدات لقطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وفي بيان لها استنكرت الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة خاصة في شمالها كما يحدث حتى اللحظة في محافظتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، في ترجمة ونسخ لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة، بشكل يترافق مع اقدام ميليشيات المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله واحراقها عدد من المركبات، في تكامل الأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية لتعميق مظاهر الإبادة والتهجير والضم.
وقالت الخارجية الفلسطينية: تنظر الوزارة بخطورة بالغة لمحاولات الاحتلال فرض اعتياد تواجده بين المواطنين الفلسطينيين، بما يرافقها من جرائم وانتهاكات وعربدات ودهس نتيجة تحركات آلياته العسكرية على اختلاف أنواعها وتدميرها للبنى التحتية والمنازل والشوارع والمركبات ومصادر أرزاق المواطنين وبشكل منهجي استفزازي همجي ومقصود، وتحذر من مخاطر هذه الجرائم على فرصة الحل السياسي للصراع.
كما عبرت الوزارة عن استيائها الشديد من تعايش المجتمع الدولي مع مظاهر التجويع والإبادة والتهجير وترهيب المواطنين كما يحدث في جنين وطولكرم، وتقاعسه في تنفيذ قراراته بشأن وقف عدوان الاحتلال المفتوح والشامل ضد شعب الفلسطيني وحقوقه.
وطالبت بجرأة دولية تحترم قرارات الشرعية الدولية ومطالبات الدول والأوامر الاحترازية التي صدرت عن محكمة العدل الدولية لوقف انفلات إسرائيل كقوة احتلال من القانون الدولي وأية التزامات تفرضها اتفاقيات جنيف.