أكبر جمهوري بالشيوخ الأمريكي: الكونجرس المقبل سيركز على 'التكاليف المرتفعة والحدود المفتوحة'
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال السيناتور الجمهوري جون باراسو من ولاية وايومنغ، والذي من المتوقع أن يصبح السوط القادم لمجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، يوم الأحد إن تركيز الجمهوريين في الكونجرس المقبل سيكون على خفض التكاليف على الأمريكيين وتنفيذ خطة الرئيس المنتخب دونالد ترامب على الحدود.
وقال باراسو في برنامج “واجه الصحافة” على شبكة إن بي سي: 'إن التفويض هما الأمران اللذان يهتم بهما الناس أكثر من غيرهم، وهما التكاليف المرتفعة والحدود المفتوحة.
وأضاف “هذه هي الأشياء التي سنبدأ العمل عليها على الفور”، متابعا أن أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري كانوا يتحدثون مع فريق ترامب الانتقالي الرئاسي.
وأشار باراسو أيضًا إلى أنه سيكون من أولويات مجلس الشيوخ الجديد تأكيد اختيارات ترامب الوزارية في أسرع وقت ممكن.
وقال باراسو: 'في اليوم الأول، 20 يناير، عندما يتولى الرئيس منصبه، سيكون لديه أكبر عدد ممكن من أعضاء الحكومة'.
وعند الضغط عليه بشأن التكلفة المحتملة لخطة ترامب للترحيل الجماعي، لم يجيب باراسو على الأسئلة بشكل مباشر.
وقال “أوافق على أنه لا يوجد ثمن لحماية سلامة وأمن بلدنا ومواطنينا"
وأضاف: “سيقوم الرئيس ترامب بإنفاذ القانون، ولم يكن لدينا ذلك خلال السنوات الأربع الماضية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الحزب الجمهوري دونالد ترامب الكونجرس مجلس الشيوخ الرئيس ترامب
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل خطر الإغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة، ورفض مشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت، يكافح رئيس مجلس النواب مايك جونسون لتلبية مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئة، والاحتفاظ بمنصبه، إذ تنامى شعور متزايد بين المشرعين الجمهوريين ومساعديهم، بأن مصير مشروع القانون، ووظيفة جونسون باتا يعتمدان أكثر من أي وقت مضى على تأييد ترامب وحلفائه الرئيسيين.
ورفض مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، مشروع قانون معدل دعمه ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي، أعده زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين.
ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين، في هزيمة مدوية لجونسون، ما طرح تساؤلات بشأن مستقبله على رأس المجلس.
ويتعين على جونسون المحاولة مرة أخرى الجمعة، في حين يحاول أيضاً حشد التأييد قبل التصويت على منصب رئيس مجلس النواب في 3 يناير المقبل.
وبحسب مجلة بوليتيكو، على جونسون ألا يعتمد على تصريحات ترامب اللطيفة تجاهه علناً، إذ أن ترامب لم يكن "يحميه"، كما أنه لن يسارع لنجدته، إذا ما تحداه شخص آخر من بين الجمهوريين على رئاسة المجلس.
وكان ترامب قال قبل جلسة التصويت، إن جونسون "سيظل رئيساً" للكونجرس القادم إذا "تصرف بحزم وقوة"، وأزال "كل الفخاخ التي نصبها الديمقراطيون" في حزمة الإنفاق، وهو ما وضع رئيس مجلس النواب "المحاصر" في مأزق.
وبعد ساعات، أخبر ترامب قناة ABC NEWS أنه "سعيد للغاية بمايك"، وعاد إلى نبرته المجاملة المعتادة وقال: "أعتقد أن مايك يقوم بعمل جيد ويبلي بلاءً حسناً آمل ذلك".
كما حذر الرئيس المنتخب من المتاعب التي تنتظر جونسون والجمهوريين في الكونجرس حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القانون.
وقال ترامب إن أي شخص يدعم مشروع قانون لا يعالج "المستنقع الديمقراطي" المتمثل في سقف الديون، لن يحصل على دعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.
وبالنسبة لجونسون، الذي يواجه مشاكله الخاصة قبل تصويت مجلس النواب في 3 يناير للاحتفاظ بمنصبه، فإن مطالب ترامب جعلته يعمل حتى وقت متأخر من الليل للتوصل إلى صفقة جديدة.
وقال جونسون: "آمل أن يمر هذا التصويت الليلة؛ نرسله إلى مجلس الشيوخ، ونمدد التمويل الحكومي، ونعود ونجعل أجندة "أمريكا أولاً" تنطلق بقوة في يناير".