اشتعال المعارك الطاحنة في السوادن م̷ـــِْن جديد و ارتفاع عدد القتلى إلى 300 في ولاية الجزيرة السودانية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تستمر النزاعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة المقرن وسط العاصمة الخرطوم، حيث تسجل القوات المسلحة تقدمًا ملحوظًا في المناطق الجنوبية والشرقية من مدينة الخرطوم بحري، التي كانت في السابق مناطق ينشط فيها الدعم السريع.
وشهدت الأجزاء الغربية من أم درمان، تحديدًا منطقة أم بده، عمليات نوعية من قبل قوات الجيش استهدفت تحركات لعناصر الدعم السريع، وفقًا لمصادر وشهود عيان.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه هذه العمليات العسكرية، يزداد الوضع الإنساني سوءًا في ولاية الجزيرة، حيث تتعرض العشرات من القرى لحصار شديد من قبل قوات الدعم السريع.
وأكدت مصادر سودانية أن عدد القتلى في مدينة الهلالية قد بلغ 300 شخص، نتيجة هجمات القوات السريعة وحالات التسمم الناجمة عن الحصار. كما أشير إلى أن مصدر مياه الشرب الوحيد في المدينة قد أصبح غير صالح للاستخدام، جراء تخريب ونهب منظومات الطاقة الشمسية التي تشغل شبكة الإمداد المائي.
وأوضحت المصادر المحلية أن الهجمات من قبل قوات الدعم السريع على الهلالية قد أسفرت عن محاصرة عشرات الآلاف من المواطنين في المنطقة، مما أدّى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
منذ أكتوبر، تعاني مدينة الهلالية من حصار خانق وهجمات عنيفة، مما أدى إلى مقتل حوالي 200 شخص نتيجة القنص والجوع والعطش، بالإضافة إلى نقص حاد في الأدوية وتدهور النظام الصحي، مما ساهم في تفشي الأمراض والأوبئة مثل الكوليرا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إحصائية جديدة تكشف حصيلة صادمة لضحايا الدعم السريع في ولاية الجزيرة
أكد مؤتمر الجزيرة مقتل أكثر من 1,237 مواطنًا في مناطق شرق وشمال ولاية الجزيرة، نتيجة لعمليات قوات الدعم السريع، خلال الأسابيع الماضية.
الخرطوم ــ التغيير
و شنت قوات الدعم السريع العديد من الهجمات على المدن والقرى شمال وشرق الجزيرة، بعد انشقاق قائدها في الولاية أبو عاقلة كيكل وانضمامه إلى الجيش في 20 أكتوبر الماضي.
و قال مؤتمر الجزيرة في بيان، إنه منذ 20 أكتوبر الماضي، وقع أكثر من 1237 ضحية من المواطنين في مناطق شرق وشمال الجزيرة، إما برصاص مباشر كما حدث في مدن مثل تمبول والهلالية وقرى مثل السريحة والعقدة تمبول وود السيد، ومن لم يُقتل بالرصاص توفي تحت الحصار، أو نتيجة التسمم والأوبئة مثلما يحدث لسكان الهلالية.
وأكد أن الدعم السريع أجبر سكان أكثر من 400 قرية من أصل 515 قرية في شرق الجزيرة على النزوح قسريًا، بينما تبقى بقية القرى تحت الحصار والتهديد. وقد أشار إلى أن عدد الضحايا في منطقة الهلالية وصل إلى 359 قتيلًا، وفي تمبول 300 قتيل، وفي قرية السريحة 140 قتيلًا، وفي قرية العقدة تمبول 57 قتيلًا، وفي مدينة رفاعة 28 قتيلًا، وفي قرية ود السيد 27 قتيلًا، وفي قرية مكنون 25 قتيلًا، وفي قرية العزيبة 21 قتيلًا.
قال مؤتمر الجزيرة إنه تم قتل 16 شخصًا في قرية عد الغباش، و16 آخرين في صفيتة الغنوماب، كما سقط 55 فردًا، و قُتل 11 في كل من الصقيعة والحضور وأزرق وعمارة البنا والطندب، بالإضافة إلى 20 قتيلًا، منهم 10 في قريتي الفعج البشير وود الهميم.
كشف البيان أيضاً مقتل 20 شخصًا 5 قتلى في كل من قرى ديم الياس والقرية خمسين وود الماجدي وأم سرحة، في حين قُتل 18 شخصًا، منهم 4 قتلى في قرى القراعة والسعدوناب والشرفة بركات. كما لقي 7 أشخاص حتفهم في قرية برانكو ومثلهم في قرية ود الكاشف. وأضاف البيان: “قُتل 13 شخصًا في قرية البروراب، و12 فردًا في قرية الحضور، و12 شخصًا في قرية البويضاء، و6 أشخاص في قرية ود الفضل، و6 أفراد في قرية سليم. بالإضافة إلى ذلك، قُتل شخصان في كل من قرى الفولة العفصة، وآب جلفة، والجقوقاب، والهجليج، والبشاقرة، والمقاريت، وقوز حماد، وتميرة، وبريدة، وأم مغد، والمتمة، والجعافرة، والعيدج، ودلوت البحر، ورغوة باكر، والرواشدة، ومدينة الكاملين.
و أكد التقرير أن 9 أشخاص لقوا حتفهم، حيث سقط ثلاثة منهم في كل من قرى الحشيشاب وبانت والسديرة الغربية. وأضاف: “في قرى القوة العوامرة والسروفاب والكاهلي وود الأبيض والحريز والنصوراب وحاج موسى وود جودات والركيب وقوز أحمد نور وشرفت الحلاويين والعك والكديوة وعد الخضر وود فلوقة والعمارة وديم كريم وصفيتة تيراب وكترة الضقالة والسيال ولحليلة والمهيدات أم علير والقراعة التاي والعريباب في ريف رفاعة، قُتل 26 شخصًا، بمعدل قتيل واحد في كل قرية”. و تابع: “لقد تمكنّا من حصر وتوثيق اعتداءات الدعم السريع على القرى في شرق وشمال الجزيرة، حيث بلغ عدد القرى المتضررة 77 قرية، وتجاوز عدد الضحايا 1,237 قتيلًا خلال 21 يومًا نتيجة هجمات الدعم السريع في هذه المناطق”.
الوسومالدعم السريع انتهاكات شرق الجزيرة غرب الجزيرة