«تعليم مطروح»: تصميم أول برنامج إلكتروني لمعرفة بيانات أي معلم بدقة وسرعة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت نادية فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، عن تصميم أول برنامج أكسيل يضمن معرفة بيانات أي معلم بأي مدرسة إلكترونيا بدقة وسرعة، وهو ما يساهم في معرفة بيانات العاملين في جميع المدارس والتخصصات والمدارس التي يعملون بها ودرجاتهم الوظيفية، ومعرفة العجز والزيادة في المدارس، وبدأ العمل به بمركز معلومات إدارة الضبعة التعليمية.
وتابعت وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح يرافقها إيهاب أنور، مدير عام التعليم العام، اليوم، إدارة الضبعة التعليمية لأول مرة عقب توليها مهام قطاع التعليم بالمحافظة، بحضور الدكتور هشام جميعي مدير الإدارة التعليمية، وعلي عصفور وكيل الإدارة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف ووفق تعليمات اللواء خالد شعيب، قائد الإقليم، بتكثيف جولات المتابعة الميدانية بكل الإدارات التعليمية بأرجاء مطروح للوقوف على انتظام العمل على أرض الواقع وتذليل أي مشكلات للطلاب والتعاون مع أولياء الأمور.
حل مشكلات مدارس الضبعة
وعقدت وكيل الوزارة اجتماعاً مع رؤساء الأقسام الفنية والإدارية بمقر الإدارة التعليمية في مدينة الضبعة تناولت خلاله آليات العمل والعقبات التي تعاني منها مدارس الضبعة والتي يعد أبرزها غياب الطلاب، خاصة بمدارس القرى والنجوع يوم الخميس أسبوعياً، حيث وجهت مسؤولي الضبعة بضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية بالتعاون مع مجالس أمناء المدارس ومجلس أمناء الإدارة وفق الإطار القانوني المنظم للعمل ومناقشة سبل سد العجز في المواد الدراسية وأسباب عدم صرف بعض المستحقات المالية المتأخرة للعاملين بالإدارة، مؤكدة أن خطة العمل التي تنتهجها بالمديرية تتمثل في رصد وتحديد المشكلة ثم طرح الحلول الفورية وفق الإمكانيات المتاحة.
الجدية والانضباطوأكدت وكيل الوزارة مطروح في بيان، أهمية التحلي بالجدية والانضباط وتقدير المسؤولية من أجل تخطي أي عقبات تواجه منظومة العمل وفي سبيل تحقيق تقدم ملموس للعملية التعليمية بمدارس الضبعة بما يكفل تقديم منتج تربوي تعليمي يستفيد منه أبناؤنا الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم مطروح محافظة مطروح وزارة التربية والتعليم مدينة الضبعة الضبعة مديرية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: المدارس الحكومية مجهزة بأحدث الخدمات التكنولوجية
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ للرد على طلبات المناقشة العامة من عدد من النواب، أن التعليم هو الركيزة الأساسية للحفاظ على التراث، واستعرض استراتيجية الوزارة والحلول السريعة لمواجهة التحديات والمشكلات التي تواجه التعليم والإجراءات التي تمت.
كثافة العدد في المدارسوقال الوزير خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، إن هناك 25 مليون طالب بالمدارس ونحو 550 ألف فصل دراسي و343 ألف معلم، مشيرًا إلى أن كثافة العدد في بعض المدارس كانت قد وصلت إلى 200 طالب، وهناك مدارس بلغت الكثافة فيها بين 70 و80 طالبا: «كان ارتفاع الكثافات تحديا كبيرا لأن المعلم لا يستطيع أن يشرح، وواجهنا هذا التحدي بحلول عاجلة من خلال استغلال الفترة الأولى للمدارس الثانوية لطلاب المراحل الأخرى، وحصر الفراغات غير المستغلة كفصول دراسية بالمباني التعليمية، وجرى إدخال نحو 20 ألف فصل دراسي واستغلال الفترة الممتدة، وبدء إنشاء 15 ألف فصل سنويا، وهو ما ساعد على تقليل الكثافة».
زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريسوأكد أن المدارس الثانوية مجهزة بأحدث الشاشات في العالم، مشيرا إلى أن المدارس الحكومية مجهزة بأحدث الخدمات التكنولوجية بشكل عام، لافتًا الى زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا، إلى جانب زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار 5 دقائق، وهو ما يرفع من قدرة التدريس بنسبة 33%، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية.