نتنياهو: تحدثت ثلاث مرات مع ترامب في الأيام الأخيرة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إنه تحدث ثلاث مرات مع الرئيس المنتخب ترامب في الأيام الأخيرة، وسيرسل نتنياهو أيضًا وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر إلى مارالاغو هذا الأسبوع، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس.
ويشير تعليق نتنياهو ورحلة مستشاره إلى أنهما ينسقان بالفعل بشكل وثيق، التحدي المتمثل في الحرب المتعددة الجبهات التي تخوضها إسرائيل والوضع الأمني المتدهور في الشرق الأوسط سوف يقع قريباً على عاتق ترامب.
وتم الإعلان عن مكالمة واحدة بين ترامب ونتنياهو منذ الانتخابات. إذا أجرى نتنياهو مكالمتين أخريين مع ترامب، فمن المرجح أن يجعله الزعيم الأجنبي الذي تحدث أكثر مع الرئيس المنتخب.
ومن شأن هذه المكالمات أن تمنح نتنياهو فرصة للتأثير على تفكير ترامب بشأن الحربين في غزة ولبنان.
وكان ترامب قد دعا نتنياهو في السابق إلى إنهاء الحرب في غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي استمر في السعي لتحقيق أهداف متطرفة بدلاً من إعطاء الأولوية لوقف إطلاق النار.
ولم يستجب فريق ترامب الانتقالي لطلب التعليق.
وعلى الجانب الآخر، قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ سيلتقي بالرئيس بايدن في البيت الأبيض يوم الثلاثاء لمناقشة الحرب في غزة ولبنان.
ويريد بايدن أن يحاول استغلال الشهرين المتبقيين له في منصبه للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان وإحراز تقدم نحو اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة يقترب يوم الأربعاء.
وإذا قررت أن إسرائيل لم تتخذ خطوات كافية لتحسين الوضع الإنساني، فيمكن لإدارة بايدن تعليق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، وفقًا للقانون الأمريكي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الموعد النهائي قد يتم تمديده بضعة أيام بسبب تعيين وزير دفاع إسرائيلي جديد.
ما هو التالي: سيجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يوم الأحد لمناقشة الإنذار الأمريكي والوضع الإنساني في غزة.
والتقى نتنياهو ووزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس وديرمر يوم الأحد مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، سيغريد كاخ.
وحذرت لجنة مراجعة المجاعة المستقلة، التي تضم خبراء عالميين في مجال الأمن الغذائي، يوم الجمعة، من 'احتمال قوي بأن تكون المجاعة وشيكة' في مناطق شمال غزة.
ومن المتوقع أن يسافر ديرمر إلى واشنطن مساء الأحد لإجراء محادثات مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية توني بلينكن لمناقشة الإنذار الأمريكي وكذلك الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن إسرائيل مجلس الوزراء ترامب الشرق الاوسط بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس بايدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا أحدثت دعوة ترامب نتنياهو بلبلة في إسرائيل؟
يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غدا الاثنين، الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، بحضور مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر في رئاسة الوزراء، أن الجانب الإسرائيلي يجهل سبب إصرار واشنطن على اللقاء في البيت الأبيض، ولكن الصحيفة قالت، إن حضور ويتكوف اللقاء نُسق بسرعة في مؤشر على مناقشة ترامب ونتنياهو ملف الأسرى.
وحسب الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية محمود يزبك، فإن زيارة نتنياهو إلى واشنطن تأتي بصورة مفاجئة وسريعة، وقال، إن الأمور تطورت، منذ يوم الخميس، حيث لم يكن لقاء ترامب ونتنياهو مبرمجا لا على الأجندة الأميركية ولا على الأجندة الإسرائيلية.
ورجح أن يكون شيء ما قد حصل، وهو ما جعل البيت الأبيض يهاتف نتنياهو ويطلب منه المجيء إلى البيت الأبيض، وقال إن الدعوة جاءت مفاجئة للجميع، حتى أن نتنياهو حاول أن يتنصل من يوم الاثنين ويطلب أن تؤجل الزيارة إلى الأسبوع القادم بدعوى قضية محاكمته وغيرها من القضايا، لكن البيت الأبيض أصر عليه أن يلتزم موعد الاثنين.
ولفت الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن الدعوة الأميركية خلقت بلبلة كبيرة لدى الحكومة الإسرائيلية ولدى نتنياهو نفسه.
إعلانوتساءل عمّا إذا كان ويتكوف، قد طلب من ترامب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي القدوم إلى البيت الأبيض، وهل المبادر لهذا الاجتماع السريع والمفاجئ هو ويتكوف نفسه؟ وفي حال كانت الأمور على هذا النحو، فمعنى ذلك -يضيف يزبك- هناك أمر ما سيطلب من نتنياهو تنفيذه.
ورجح أن النقاش بين ترامب ونتنياهو سيتمحور فقط حول قطاع غزة، لا سيما في ظل أن الإدارة الأميركية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل كي تفعل ما تريد في غزة، وبعد شهر ونصف من التجويع والقتل والتعطيش لم يحقق الاحتلال أي نتيجة.
ولا يستبعد يزبك، أن الإدارة الأميركية ستقترح شيئا ما من أجل تحقيق التقدم في قطاع غزة، وأن ويتكوف سيعود ليمسك زمام الملف بنفسه بعدما سلمه للحكومة الإسرائيلية ولرئيس وزرائها.
وكان موقع بلومبيرغ نقل عن مسؤول إسرائيلي، أن نتنياهو سيبحث مع الرئيس الأميركي الحرب في غزة والوضع في سوريا والدور التركي هناك، إضافة إلى المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وذكر الموقع، أن مساعدي نتنياهو اقترحوا تأجيل زيارته، لكن البيت الأبيض أراد الاجتماع الاثنين تحديدا.
وتأتي زيارة نتنياهو إلى واشنطن في ظل تصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل، والتي تطالب بصفقة مع المقاومة الفلسطينية تؤدي إلى الإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، حيث استأنفت عدوانها الواسع على قطاع غزة، مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى والدمار.