أدانت دول عربية وخليجية، الهجوم الذي استهدف معسكر قوات تحالف دعم الشرعية في مدينة سيئون باليمن، والذي أسفر عن استشهاد جنديين سعوديين وإصابة آخر.

وأعربت الإمارات عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي تعرضت له القوات السعودية في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون اليمنية.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتعارض مع القانون الدولي".

كما أعربت الوزارة عن تضامن البلاد الكامل مع القوات السعودية التي تشارك مع قوات التحالف في عمليات حفظ الأمن والاستقرار والسلام في اليمن"، مؤكدة دعم الإجراءات التي تقوم بها المملكة لحفظ أمنها وسلامة جنودها ومواطنيها.

جهود كبيرة لقوات التحالف

من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، عن إدانته للهجوم، مؤكدًا أن "قوات التحالف تقوم بجهود كبيرة وقيّمة للمساعدة على دعم ومساندة الأعمال الإنسانية والتنموية، بما يسهم في استقرار وأمن اليمن ووحدته"، معربًا عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الشهيدين.

وقدمت البحرين تعازيها للمملكة العربية السعودية، سائلة المولى عز وجل أن يتقبلهما من الشهداء الأبرار، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان، وأن يمن على المصاب بالشفاء العاجل.

وعبرت وزارة الخارجية البحرينية في بيان عن "تعاطف مملكة البحرين وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في هذا المصاب الجلل"، مؤكدة "تقديرها ودعمها للجهود السعودية في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية وأعمالها الإنسانية والتنموية داخل الجمهورية اليمنية، في سياق مبادراتها الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية، وفقًا لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والسلام والوحدة والرخاء".

كما أصدرت وزارة الخارجية الكويتية بيانًا، أدانت فيه الاعتداء الغادر الذي استهدف معسكرًا لقوات التحالف في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.

وجددت الوزارة في بيانها "موقف دولة الكويت الثابت في الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعمها الكامل في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك جهودها المبذولة في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن".

تحقيق الاستقرار في اليمن 

كما أدانت الخارجية الفلسطينية "بأشد العبارات" الهجوم الذي استهدف معسكر قوات التحالف الداعمة للشرعية اليمنية في مدينة سيئون، وأسفر عن ارتقاء ضابطين سعوديين وإصابة آخر.

وأكدت "رفض دولة فلسطين لهذا الهجوم، وتضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الإرهاب ودحره والانتصار عليه".

وأصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أيضًا بيانًا أدانت فيه "بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الغادر الذي وقع في معسكر قوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية اليمنية في مدينة سيئون يوم الجمعة، وأسفر عن استشهاد ضابطين سعوديين وإصابة ضابط آخر".

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة "رفض المملكة واستنكارها المطلق لهذا الاعتداء الجبان"، مشددًا على "تضامن المملكة الكامل مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في هذا المصاب الأليم".

كما شدد القضاة على "دعم المملكة لجهود التحالف في مكافحة الإرهاب والتهريب ودعم الحكومة الشرعية اليمنية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دول عربية تحالف دعم الشرعية اليمن سعوديين قوات تحالف دعم الشرعية العنف المملکة العربیة السعودیة الأمن والاستقرار وزارة الخارجیة فی مدینة سیئون قوات التحالف معسکر قوات فی الیمن

إقرأ أيضاً:

رغم رفض روسيا..بريطانيا: 30 دولة مستعدة لدعم وقف النار في أوكرانيا

قالت الحكومة البريطانية الإثنين أن "عدداً كبيراً" من البلدان أعرب عن استعداده لإرسال قوات لضمان وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، في سياق "التحالف الطوعي للدول"، الذي تسعى باريس ولندن إلى تشكيله.

وبعد يومين من مؤتمر افتراضي للبلدان الداعمة لكييف بمبادرة من الحكومة البريطانية، قال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر: "نتوقّع مشاركة أكثر من 30 بلداً" في التحالف مع "عدد كبير من الدول التي ستوفّر جنوداً وعدداً أكبر سيقدّم إسهامات أخرى".
وبعد انطلاق المفاوضات بين روسيا وإدارة دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يسعى كير ستارمر وإيمانويل ماكرون إلى تشكيل هذا التحالف لثني موسكو عن انتهاك هدنة محتملة.
وقال المتحدث إن "رئيس الوزراء أشار في نهاية الأسبوع إلى أن الإسهامات ستختلف باختلاف البلدان وقد أطلقت مباحثات عملانية حول ما يمكن لتحالف الدول تقديمه". لوضع خطة لتشكيل قوة حفظ السلام في أوكرانيا.. قادة جيوش غربية يجتمعون في لندن - موقع 24يجتمع قادة جيوش عدة دول في لندن هذا الأسبوع لصياغة خطط "محكمة" لتشكيل قوة لحفظ السلام في أوكرانيا، في الوقت الذي تواصل فيه موسكو رفض وقف إطلاق النار.

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون عسكريون من البلدان الداعمة لكييف الخميس في بريطانيا للمضي قدماً في هذه المباحثات، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني السبت. وبالإضافة إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا، وهي فكرة أعربت بلدان منها فرنسا، وبريطانيا عن تأييدها، قد تقضي الإسهامات بتوفير دعم لوجستي وتقني لقوة مقبلة لحماية وقف إطلاق النار، أو استضافة الطواقم، حسب المتحدث باسم كير ستارمر.
وفي المقابل لا تزال روسيا تعارض بالكامل فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا.
وأشار المتحدث إلى أن "روسيا لم تطلب رأي أوكرانيا عندما نشرت قوات من كوريا الشمالية على الجبهة العام الماضي".

مقالات مشابهة

  • مسؤول مغربي: المملكة أصبحت نموذجًا يحتذى به في محاربة الإرهاب
  • «الخارجية» تتسلم البراءة القنصلية من قنصل عام المملكة المتحدة
  • رغم رفض روسيا..بريطانيا: 30 دولة مستعدة لدعم وقف النار في أوكرانيا
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا
  • إدانات عربية ودولية للعدوان الأمريكي على اليمن
  • شاهد | إدانات عربية وإسلامية للعدوان الأمريكي على اليمن
  • السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
  • وزير الخارجية الأمريكية: العمليات العسكرية باليمن مستمرة حتى زوال تهديد الحوثيين
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • إحباط 1228 محاولة لتهريب ممنوعات ومحظورات عبر جميع منافذ المملكة الجمركية خلال أسبوع