موسكو وكييف تتبادلان أعنف هجمات بالطائرات المسيَّرة منذ بداية النزاع
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهدت ليلة السبت إلى الأحد تصاعداً ملحوظاً في تبادل الهجمات بالطائرات المسيَّرة بين روسيا وأوكرانيا، حيث اعتبرت هذه العمليات بأنها الأكبر منذ اندلاع الحرب.
وأبدى الكرملين تفاؤله حيال ما وصفه بـ"إشارات إيجابية" من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال. وعلى الرغم من ذلك، فإن انتخاب ترمب يثير قلق أوكرانيا، التي تعتمد بشدة على المساعدات العسكرية الغربية، خصوصاً من الولايات المتحدة، من أجل التصدي للغزو الروسي الذي بدأ منذ نحو ثلاث سنوات.
وكمؤشر على هذه المخاوف، يُعرف ترمب كأحد النقاد الرئيسيين للإعانات العسكرية الكبيرة المقدمة لأوكرانيا، مما يجعل كييف قلقة من احتمالية تقليص هذه المساعدات الحيوية.
وفي السياق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تسجيل رقم قياسي من الهجمات، حيث أطلقت روسيا 145 طائرة مسيَّرة، بما في ذلك طراز "شاهد"، في هجوم ليلي على أوكرانيا، مما دفعه إلى دعوة حلفاء بلاده الغربيين لزيادة الدعم العسكري لحماية الأجواء الأوكرانية.
بدورها، أفادت السلطات الروسية بسقوط 34 طائرة مسيَّرة في سماء منطقة موسكو، في أكبر عملية من نوعها تستهدف العاصمة منذ بدء الهجوم في بداية العام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قمة موسكو بين الرئيس الروسي وسلطان عمان.. ملفات مهمة وإيجابيات متعددة
تحدث حسين مشيك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، عن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد في محادثات ثنائية مثمرة، انتهت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الهامة التي تعزز التعاون بين روسيا وسلطنة عمان.
وقال مشيك، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه جرى تم الاتفاق على إلغاء التأشيرات بين البلدين، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات التي تشمل التعاون التجاري والاقتصادي بينهما، كما تم التطرق إلى استثمارات رجال الأعمال الروس في سلطنة عمان، وهو ما يُعد خطوة كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
وأوضح: " وقد شهدت المحادثات حضور عدد من رجال الأعمال الروس الذين اجتمعوا مع سلطان عمان صباح اليوم، حيث تم التوافق على دخولهم السوق العماني للاستثمار، بدوره، أكد رجال الأعمال العمانيون على رغبتهم في توسيع استثماراتهم داخل روسيا، مما يعكس رغبة الجانبين في تعميق الشراكة الاقتصادية".
وواصل: " وفي جانب آخر من المباحثات، تم مناقشة العديد من الملفات السياسية الإقليمية والدولية الحساسة، على رأسها الملف النووي الإيراني، حيث ناقش الرئيس بوتين مع سلطان عمان سبل تطوير المفاوضات بين واشنطن وطهران، خاصة في ضوء الدور الكبير الذي تلعبه عمان في رعاية هذه المفاوضات، كما تم التطرق إلى الأوضاع في قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي، وكذلك الأزمة السورية والجهود الدولية لإيجاد تسوية في هذه الملفات".