صحيفة عبرية: هجمات سيبرانية تضرب البطاقات المصرفية في “إسرائيل” للمرة الثانية خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الجديد برس|
في تطور جديد يعكس تصاعد الهجمات السيبرانية ضد الاحتلال الإسرائيلي، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن عطلاً كبيراً أصاب خدمات البطاقات المصرفية الائتمانية في إسرائيل، للمرة الثانية خلال أسبوعين.
وقد تسببت الهجمات السيبرانية في تعطل نظام الدفع الإلكتروني، مما أدى إلى فشل المعاملات الائتمانية في سلاسل الأغذية ومحطات الوقود في أنحاء متفرقة من الأراضي المحتلة.
ومنذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023، يتعرض الاحتلال لعدد متزايد من الهجمات الإلكترونية التي يعتقد أنها تتم بدعم من مجموعات قراصنة من دول مختلفة، تضامناً مع القضية الفلسطينية.
في هذا السياق، أعلنت مجموعات “أنونيموس الجزائر” و”أنون غوست” (AnonGhost) مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الموجعة التي استهدفت مواقع وتطبيقات إسرائيلية، موجهة ضربات مؤلمة لنظام الاحتلال الأمني والإلكتروني.
وتستمر الهجمات السيبرانية في التأثير على النظام المالي والاقتصادي للكيان، ما يعكس تزايد القوة والتنسيق بين مجموعات الهاكرز المؤيدة لفلسطين، ويشكل تحدياً كبيراً أمام الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من تداعيات هذه الهجمات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: 3960 أسرة نزحت من الفاشر جراء هجمات “الدعم السريع”
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، عن نزوح 3960 أسرة من قرى مختلفة حول مدينة الفاشر غربي السودان خلال الـ3 أيام الماضية،جراء زيادة هجمات قوات "الدعم السريع"، وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان الثلاثاء، بأن "3960 أسرة نزحت من قرى في الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة بين 25 إلى 27 يناير/ كانون الثاني الجاري".
وأضافت: "حدث النزوح بسبب زيادة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء الفاشر، يومي الجمعة والسبت الماضيين".
وذكرت أن الأسر "نزحت من قرى شقرة، كويم، جوكي وترتورة سنابو (غرب الفاشر) إلى مواقع أخرى داخل المدينة".
وحتى الساعة 18:50 (ت.غ) لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على بيان المنظمة الدولية.
وفي السياق، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، إنه "بعد مرور ما يقرب عامين من الصراع في السودان، لاتزال الأزمة الإنسانية في البلاد تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وخفض التصعيد، والوصول غير المقيد للمساعدات والتمويل الدولي الفوري".
وعبر حسابها على منصة إكس الثلاثاء، أضافت سلامي: "تسعى خطتنا الإنسانية لعام 2025 إلى توفير 4.2 مليار دولار لمساعدة 21 مليون شخص محتاج".
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول