استشهاد 7 سوريين وإصابة 10 في قصف إسرائيلي استهدف جنوب العاصمة دمشق
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استشهد 7 سوريين وأصيب 10 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف جنوب العاصمة دمشق وفقا.
و دوت صفارات الإنذار شمال الجولان المحتل خشية تسلل مسيرة.
يأتي هذا فيما أعلنت وكالة الأنباء السورية استشهاد عدد من الشهداء والمصابين في العدوان الإسرائيلي على منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
الأونروا: الأوضاع بقطاع غزة كارثية والمجاعة تلوح في الأفق
قالت مديرة إعلام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة إيناس حمدان إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة صعبة وكارثية والمجاعة تلوح في الأفق .
وأضافت حمدان - في تصريحات لقناة سكاي نيوز الإخبارية اليوم الأحد أن عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة يبلغ 30 شاحنة فقط في اليوم، وهي تمثل 6% فقط مما يدخل إلى القطاع وهو عدد قليل جدًا مقارنة بالاحتياجات الضخمة الضرورية للسكان في غزة .
وأوضحت أن 1.4 مليون شخص خلال الشهر الماضي لم يتسلموا الحصص الغذائية التي كان من المفترض أن يتسلموها لأنه لا يوجد كميات كافية من المواد الغذائية .
وأشارت إلى أن الأزمة في شمال غزة أعمق، حيث لا تسمح قوات الاحتلال بوصول الفرق الإنسانية وبالتالي تقديم المساعدات الضرورية والإغاثية وتحديدًا الغذاء، لافتة إلى أن المعدلات المتعلقة بارتفاع سوء التغذية تضاعفت مؤخرًا، وكذلك معدلات انعدام الأمن الغذائي مرتفعة وبشكل مقلق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشهاد 7 سوريين قصف إسرائيلي دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
أحمد عاطف (القاهرة وكالات)
أخبار ذات صلةقتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب.
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع. وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.