قالت صحيفة (ناشونال بيزنس ديلي) اليوم الثلاثاء إن معدل المواليد في الصين سجل، بحسب التقديرات، مستوى متدنيا قياسيا عند 1.09 في 2022، وهو رقم من المرجح أن يثير قلق السلطات التي تحاول رفع أعداد المواليد الجدد الآخذة في التناقص في البلاد.

وقالت الصحيفة المدعومة من الحكومة إن الرقم من مركز بحوث السكان والتنمية في الصين يجعل البلاد صاحبة أقل معدل مواليد بين كل الدول التي يتجاوز عدد سكانها 100 مليون نسمة.

ومعدل المواليد في الصين بالفعل واحد من أقل المعدلات في العالم، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية وتايوان وهونج كونج وسنغافورة.

وتجرّب بكين مجموعة من التدابير لرفع معدل المواليد، بما في ذلك منح حوفز مالية وتحسين مرافق الرعاية بالطفل، بسبب الشعور باقلق إزاء أول هبوط للتعداد السكاني منذ ستة عقود، والتزايد السريع في أعداد المسنين.

وترأس الرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماعا في مايو أيار لبحث الموضوع.

وتقول الصين إنها ستركز على التعليم والعلوم والتكنولوجيا لزيادة الجودة وتحسين الصحة السكانية وستكافح للحفاظ على مستوى “مواليد معتدل” لدعم النمو الاقتصادي في المستقبل.

وجعل ارتفاع تكاليف رعاية الأطفال والاضطرار إلى ترك الوظائف كثيرا من النساء يمتنعن عن إنجاب مزيد من الأطفال أو الإنجاب من الأصل. ولا تزال الفوارق بين الجنسين والصور النمطية التقليدية المتعلقة برعاية النساء لأطفالهن منتشرة في أنحاء البلاد.

وزادت السلطات في الأشهر الماضية خطاباتها حول الاشتراك في تحمل الأعباء والواجبات في تربية الأطفال، لكن إجازة الأبوة ما زالت محدودة في أغلب الأقاليم.

المصدر رويترز الوسومالصين معدل المواليد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الصين معدل المواليد معدل الموالید

إقرأ أيضاً:

إعصار جود يضرب موزمبيق.. 16 قتيلا ودمار واسع للبنية التحتية

لقي ما لا يقل عن 16 شخصًا مصرعهم وأُصيب نحو 60، بعد أن اجتاح إعصار "جود" مناطق واسعة من موزمبيق، مخلفًا دمارًا كبيرًا في البنية التحتية والمنازل، وفق ما أعلنت السلطات المحلية يوم الأحد.

يُعد هذا الإعصار الثالث الذي يضرب البلاد خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما يزيد من معاناة السكان الذين لم يتعافوا بعدُ من تأثيرات العواصف السابقة.

دمار واسع وإجلاء السكان
ضرب الإعصار المناطق الساحلية من موزمبيق بسرعة رياح قوية وأمطار غزيرة، مما تسبب في انهيار المنازل وإلحاق أضرار جسيمة بالطرق والجسور وشبكات الكهرباء.

وقالت السلطات، إن العديد من الضحايا لقوا حتفهم بسبب انهيار المباني، في حين أُصيب آخرون بجروح نتيجة سقوط الحطام والأجسام المتطايرة.

خريطة موزمبيق  (الجزيرة)

وأشار مسؤولون محليون إلى أن الفيضانات المصاحبة للعاصفة أدت إلى نزوح عشرات العائلات التي اضطر أفرادها إلى مغادرة منازلهم بحثًا عن مأوى آمن.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها وسائل الإعلام المحلية مناظر المنازل المدمرة،  الغارقة في المياه والطرق المغطاة بالأنقاض، ما يعكس حجم الكارثة التي حلّت بالسكان.

أعاصير متكررة تهدد الاستقرار
يُعتبر إعصار "جود" ثالث إعصار يضرب موزمبيق خلال أربعة أشهر فقط، بعد إعصاري "فريدي" و"إليان"، مما يعكس تصاعدًا واضحًا في عدد الكوارث الطبيعية التي تضرب البلاد.

وقال خبراء الأرصاد، إن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة حدة العواصف المدارية في المنطقة، حيث أصبحت الأعاصير أكثر تتابعا وتدميرًا مقارنة بالعقود الماضية.

إعلان

ويحذر خبراء الطقس من أن الموسم القادم قد يشهد عواصف أخرى مماثلة، ما يضع تحديات إضافية أمام السلطات والسكان في البلاد.

يذكر أن موزمبيق، الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، تُعد واحدة من أكثر الدول عرضة للعواصف الاستوائية بسبب موقعها الجغرافي المطل على المحيط الهندي.

الاستجابة وجهود الإغاثة
أعلنت حكومة موزمبيق حالة الطوارئ في المناطق الأكثر تضررًا، بينما بدأت فرق الإغاثة البحث عن المفقودين وتقديم المساعدات الطارئة للناجين.

وقالت السلطات المحلية، إن الأولوية الآن هي إيصال المساعدات الغذائية والمياه النظيفة للمتضررين، إضافة إلى إعادة فتح الطرق المتضررة لتسهيل عمليات الإغاثة.

وأعربت منظمات إنسانية عن قلقها من أن تؤدي هذه الكارثة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في موزمبيق، لا سيما أن العديد من العائلات فقدت منازلها بالكامل.

وقال متحدث باسم الصليب الأحمر، إن الوضع في المناطق المنكوبة "حرج للغاية"، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة إلى المساعدات الطبية والخيام لإيواء المشردين.

دعوات للدعم الدولي وإعادة الإعمار
مع تكرار الكوارث الطبيعية في موزمبيق، دعت الحكومة المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المالي والتقني لمساعدتها في مواجهة الأعاصير المستقبلية.

وقالت السلطات، إن البلاد بحاجة إلى استثمارات أكبر في مشاريع البنية التحتية المقاومة للكوارث، مثل تحسين أنظمة تصريف المياه وتعزيز المباني السكنية والمرافق الحيوية لمقاومة العواصف القوية.

كما أكدت المنظمات الإنسانية ضرورة وجود تمويل طويل الأجل لدعم عمليات إعادة الإعمار، إذ لا تزال مناطق عدة في البلاد تعاني من آثار الأعاصير السابقة.

وقال أحد المسؤولين المحليين "في كل مرة نواجه إعصارًا، نخسر أرواحًا وبيوتًا وأحلامًا. نحن بحاجة إلى حلول مستدامة لمواجهة هذه التحديات المتكررة".

إعلان

مستقبل مجهول 
في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، يبدو أن موزمبيق ودول المنطقة ستظل عرضة لمزيد من الكوارث الطبيعية.

وبينما تحاول الحكومة والمنظمات الإغاثية تقديم المساعدة للمتضررين، فإن مستقبل هؤلاء السكان يظل مجهولًا، وسط مخاوف من أن تضرب العواصف القادمة بقوة أكبر، مما يجعل التعافي أكثر صعوبة.

مقالات مشابهة

  • النفط: ارتفاع أعداد المركبات التي تعمل بوقود الغاز ‏
  • الليرة التركية تهبط لمستوى قياسي بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول
  • الليرة التركية تهبط لمستوى قياسي بعد اعتقال منافس أردوغان
  • الذهب يحوم قرب أعلى مستوى قياسي له مع الطلب على الملاذ الآمن
  • اسعار الذهب ترتفع عالمياً إلى أعلى مستوى قياسي لها
  • الذهب عند مستوى قياسي جديد والدولار يتراجع
  • مجازر تونس والشجرة التي أخفت الجرائم
  • الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي
  • الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
  • إعصار جود يضرب موزمبيق.. 16 قتيلا ودمار واسع للبنية التحتية