فاز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بولاية ميشيغان في انتخابات عام 2024، وهي جائزة مهمة في انتصاره التاريخي، حيث حصلت الولاية على لقب ولاية متأرجحة، بعد هزيمة هيلاري كلينتون بفارق ضئيل في ميشيغان عام 2016، وخسر ترامب الولاية أمام الرئيس جو بايدن عام 2020، والآن فاز بها ترامب بفارق ضئيل مرة أخرى.



وتضم ميشيغان أكبر عدد من العرب والمسلمين والفلسطينيين في الولايات المتحدة، ويبلغ عددهم حاليًا أكثر من 200 ألف.

وبحسب موقع "تايم أوف إسرائيل" أن الانتخابات التمهيدية في شباط / فبراير، نظمت مجموعة تسمى Listen to Michigan حملة غير ملتزمة في الولاية، وروجت لها كوسيلة للتعبير عن عدم الرضا عن دعم إدارة بايدن ودعمها لأفعال إسرائيل في الحرب على غزة، حيث اختار أكثر من 100 ألف ناخب في ميشيغان "غير ملتزمين" بدلاً من بايدن خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية.

في عام 2016، هزم دونالد ترامب هيلاري كلينتون بفارق 10674 صوتًا من أصل 4800000 صوت - بهامش ضئيل للغاية بلغ 0.23٪ فقط. في ذلك الوقت، نُسب نجاحه إلى افتقار حملة كلينتون إلى الاهتمام بولاية ميشيغان من حيث الزيارات والإعلان، فيما تعلم جو بايدن من هذا في تنظيم حملته لعام 2020، والإعلان بشكل أكبر وإجراء المزيد من الزيارات إلى الولاية في ما تبين أنه استراتيجية رابحة.

لكن بينما كان ينظم حملة إعادة انتخابه لعام 2024، واجه بايدن الرياح المعاكسة المتمثلة في انخفاض معدلات الموافقة، والتي جلبها في الغالب الألم الاقتصادي المستمر المرتبط بإغلاقات كوفيد-19. على الرغم من انخفاض معدل البطالة بشكل كبير، إلا أنه بحلول عام 2023، كان المستهلكون لا يزالون يشعرون بالضائقة، خاصة مع دعم بايدن القوي للحرب على غزة، حتى مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير، ظل بايدن ثابتًا في دعمه.


تم الإدلاء بأكثر من 100 ألف بطاقة اقتراع غير ملتزمة في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في ميشيغان لعام 2024 - حوالي 13.2٪ من الأصوات، حيث جاء أكبر عدد من مقاطعة واين، الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الولاية وموطنًا للعديد من الأمريكيين العرب الذين يعيشون في ديربورن وديربورن هايتس وهامترماك والمناطق المحيطة بها، في دورات الحملة الثلاث السابقة، اختار حوالي 2٪ فقط من الناخبين غير ملتزمين.

لم يبذل بايدن أي جهد علني للتواصل مع القادة العرب الأمريكيين في مقاطعة واين قبل انسحابه من المنافسة أو بعده. قامت حملة هاريس ببعض التواصل ولكن في الغالب بشكل خاص.

دعا قادة بعض الجماعات العربية الأمريكية إلى عدم التصويت لهاريس بسبب موقف الإدارة من غزة ولبنان. اقترح آخرون التصويت لمرشحين من أطراف ثالثة.

في الوقت نفسه، قام ترامب بزيارات متعددة للجماعات العربية الأمريكية خلال حملة الانتخابات العامة، استخدم والد زوجة ابنته تيفاني، مسعد بولس، وهو أمريكي لبناني، كبديل. أيده رؤساء بلديات هامترامك وديربورن هايتس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ترامب ميشيغان هاريس امريكا الإنتخابات الأمريكية ترامب ميشيغان هاريس صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی میشیغان

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها.. عاجل

واشنطن - الوكالات
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحليفه الملياردير إيلون ماسك، انتقادات حادة،  للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي جمدت الإدارة الأميركية الجديدة معظم تمويلها مؤخرا.

واعتبر ترامب أن المؤسسة الأميركية الكبرى، تُدار من طرف "مجانين متطرفين"، مؤكداً عزمه على التخلص منهم قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل أنشطتها.

وأدلى ماسك، الذي كلفه ترامب خفض الإنفاق الفدرالي الأميركي، بسلسلة تعليقات لاذعة عبر منصته "إكس"، على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، واصفا إياها بأنها "منظمة إجرامية".

وقال رئيس شركة "تسلا" و"سبيس إكس" في منشوره: "هل تعلمون أنه بأموال دافعي الضرائب، موّلت الوكالة.. أبحاثا حول الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19 الذي قتل ملايين الأشخاص؟".

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب لتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية الأميركية مؤقتا لمدة 90 يوما، بينما يحتدم النقاش بشأن جدوى هذه والمساعدات ومدى تأثيرها على المصالح الأميركية في الساحة الدولية.

وتصدرت الوكالة التي تتولى منذ عقود مسؤولية تنفيذ برامج المساعدات الخارجية حول العالم، قائمة المؤسسات المستهدفة في حملة إدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفدرالية.

وتقدم USAID المساعدات الإنسانية والتنموية لدول، وذلك بشكل رئيسي من خلال تمويل المنظمات غير الحكومية والحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية أو الوكالات  الأخرى، وفقاً لخدمة أبحاث الكونغرس.

وتدير الوكالة ميزانية ضخمة تجاوزت 40 مليار دولار في السنة المالية 2023، أي ما يمثل من 1 بالمئة من الميزانية الفدرالية الأميركية.

وتصل مساعداتها إلى نحو 130 دولة حول العالم، مع تركيز خاص على الدول التي تواجه أزمات إنسانية أو تنموية.

وتتصدر أوكرانيا وإثيوبيا والأردن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال قائمة أكبر الدول المتلقية للإعانات التي تقدمها.

ويعمل في الوكالة فريق كبير يضم أكثر من 10 آلاف موظف، يتوزع ثلثاهم في أكثر من 60 بعثة قطرية وإقليمية حول العالم.

وتنفذ الوكالة مشاريعها من خلال شبكة واسعة من الشراكات، تشمل المنظمات غير الحكومية والمتعاقدين والجامعات والمنظمات الدولية والحكومات الأجنبية.

ووضعت الوكالة في مارس 2023، ثلاث أولويات رئيسية، هي: مواجهة التحديات العالمية الكبرى كحالات الطوارئ المعقدة والاستبداد والأمن الصحي، وتطوير شراكات جديدة تدعم التنمية المحلية والقطاع الخاص، وتعزيز فعالية الوكالة من خلال تطوير قدرات موظفيها وتبني البرامج القائمة على الأدلة.

وتمتد مشاريع الوكالة عبر مجالات متنوعة، من تقديم المساعدات للمناطق المتضررة من المجاعة في السودان، إلى توفير الكتب المدرسية للأطفال النازحين في أوكرانيا، وتدريب العاملين في مجال الصحة في رواندا.

وتأسست USAID عام 1961، في عهد الرئيس جون إف كينيدي، في ذروة الحرب الباردة لمواجهة النفوذ السوفيتي، خلال تلك الفترة.

وتم ترسيخ وضعها القانوني عبر قانون المساعدات الخارجية، الذي جمع عدة برامج قائمة تحت الوكالة الجديدة، والذي أقره الكونغرس، قبل أن يصدر أمر تنفيذي وقعه كينيدي لتأسيسها كوكالة مستقلة.

لماذا تواجه انتقادات؟ 

وضعت إدارة ترامب الوكالة في مرمى انتقاداتها ضمن حملة أوسع تستهدف تقليص حجم الإنفاق الحكومي، ومحاربة ما تصفه بالتضخم البيروقراطي في المؤسسات الفدرالية.

وتعززت هذه الحملة بتعهد ماسك بخفض الإنفاق الفدرالي بمقدار تريليوني دولار.

وأصدر ترامب، بعد تنصيبه، أمرا تنفيذياً بتجميد المساعدات التنموية الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً.

وطالما انتقد ترامب المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة. وجاء في نص الأمر التنفيذي المتعلق بتعليقها، أنها "لاتتماشى مع المصالح الأميركية، وفي كثير من الأحيان يتعارض مع القيم الأميركية".

كما أشار إلى أن هذه المساعدات "تسهم في زعزعة السلام العالمي، من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن من المتوقع أن يصدر ترامب، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، أمراً تنفيذيا رسميا لدمج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع وزارة الخارجية.

وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في أول تعليق علني له حول الموضوع، الخميس، إن برامج الوكالة تخضع للمراجعة لإلغاء أي برنامج "لا يخدم المصلحة الوطنية"، لكنه لم يتطرق إلى مسألة إلغاء الوكالة كمؤسسة.

وأضاف روبيو أن توقف البرامج الممولة أميركيا خلال فترة المراجعة التي تستمر 90 يوماً، أدى إلى "تعاون أكبر بكثير" من متلقي المساعدات الإنسانية والتنموية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • خراب جديد على يد إيلون ماسك .. ماذا يعني إغلاق ترامب للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها.. عاجل
  • ما تأثير رسوم «ترامب» الجمركية على صناعة السيارات الأمريكية؟
  • ألم اقتصادي وحقيقة قاسية .. ترامب يجدد دعوته لكندا لتصبح الولاية الأمريكية 51
  • ترامب: على كندا ان تصبح الولاية الأمريكية رقم 51
  • اليابان تعرب عن قلقها بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على الصين وغيرها
  • فلسطيني: مصر قائدة العرب وقادرة على كسر العجرفة الأمريكية
  • جامعة ميشيغان تعلق عمل مجموعة مؤيدة لفلسطين بعد قرار ترامب
  • لن تصدق تأثير طاجن العكاوي على الكبد والقلب.. مفاجأة تغير رأيك