الرئيس المصري: مصرون على بذل الجهود للتخفيف من حجم القتل والجوع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
القاهرة- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد 10 نوفمبر 2024، "التوافق الكبير مع ماليزيا على أهمية بذل كل الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وإدخال المساعدات".
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن "مصر مصرة على بذل الجهود للتخفيف من حجم القتل والجوع في قطاع غزة"، مؤكدا أنه "لا حل لإنهاء الأزمات في المنطقة إلا بحل الدولتين"، وفق وكالة سبوتنيك الرسوسية.
وأضاف أن "هناك تفاهم كبير بين مصر وماليزيا تجاه التعاون بين البلدين وتطويره وكذلك تجاه القضايا بالمنطقة"، متابعا: "توافقنا على أهمية إيجاد حلول لقضايا الصراعات بالسودان وليبيا وسوريا واليمن ولبنان".
من جهته، وجه رئيس وزراء ماليزيا الشكر للرئيس المصري وللدعم المصري في المساعي لتسليم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بالإضافة إلى دورها لإيجاد حل للموقف الصعب في غزة، مؤكدا أن الأولوية لوقف إطلاق النار في غزة وإحلال السلام.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 43 ألف قتيل وأكثر من 102 ألف مصاب.
وبداية أكتوبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية "محدودة " في جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، بحسب قوله.
وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 2867 قتيلًا و13047 مصابًا منذ بدء التصعيد وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين
الجزائر – كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده أبلغت الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بكل حزم، رفضها الدائم للمجازر في حق السوريين.
وقال تبون، في حوار مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية نشرت الرئاسة الجزائرية مقتطفات منه مساء أمس إن الجزائر التي “واجهت اعتراضات لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية عام 2022″، دعمت “الحوار السياسي لحل الأزمة” في هذا البلد.
ولم تتخذ الجزائر لغاية الآن أي خطوات تجاه السلطات الجديدة في سوريا، ولم تبعث رسائل تهنئة لرئيسها الجديد أحمد الشرع.
وكانت الجزائر في صدارة الدول العربية القليلة التي تحفظت على قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية أواخر نوفمبر 2011، وظلت متمسكة بمواقفها السياسية والديبلوماسية تجاه دمشق.
المصدر: “لوبينيون”