بعد فوز ترامب .. دعوات لسحب الجنسية من نائبة الكونغرس إلهان عمر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
خاص
تعرضت النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي، إلهان عمر، خلال الأيام الماضية لحملة هجومية قادها ضدها الجمهوريين لسحب الجنسية الأمريكية منها عقب فوز دونالد ترامب بالسباق الرئاسي أمام كامالا هاريس.
ودعا العديد من الجمهوريين لسحب الجنسية الأمريكية من النائية المسلمة ذات الأصول الصومالية، وترحيلها من الولايات المتحدة الأمريكية، إذ ظهرت آلاف الوسوم المطالبة برحيلها .
كان طالب البعض بتعديل النظام الانتخابي في الولايات المتحدة، بحيث لا يسمح لمن ولد خارج أمريكا الترشح لمجلس النواب أو أي منصب حكومي آخر، وذلك بدءًا من فترة ترامب في مطلع 2025 .
وفي وقت سابق، نشرت إلهان عمر سلسلة منشورات على حسابها بمنصة «إكس»، تدعو فيها الناخبين للتصويت لنائبة الرئيس كامالا هاريس، وتحذر من مخاطر عودة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقالت إلهان في احدى تغريدتها، إن الديمقراطية الأمريكية على المحك، كما حذرت من أن المسلمين في أمريكا وفي أرجاء العالم سيعانون من الكراهية التي يبثها ترامب، وفق قولها، إذا فاز بولاية رئاسية جديدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إلهان عمر الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب سحب الجنسية
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تنقل صناعة رقاقاتها الخارقة إلى الولايات المتحدة بعد رسوم ترامب
أعلنت شركة إنفيديا الاثنين أنها ستصنع شرائح لأجهزة الكمبيوتر الخارقة المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالكامل في الولايات المتحدة لأول مرة، في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار الشركات الأمريكية على نقل إنتاجها إلى بلدها الأم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ في بيان "تُبنى محركات البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة لأول مرة".
وقالت شركة أشباه الموصلات المتطورة العملاقة إن مصانع لأجهزة الكمبيوتر الخارقة تُبنى حاليا في تكساس بالشراكة مع شركتي فوكسكون وويسترون التايوانيتين، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة التصنيع خلال الأشهر الـ12 إلى 15 المقبلة.
وأضافت الشركة الأمريكية التي تتخذ مقرا في كاليفورنيا أن مصانع "تي اس ام سي" TSMC (التايوانية أيضا) في أريزونا بدأت في إنتاج "بلاكويل" Blackwell، وحدات معالجة الرسومات (GPUs) الأكثر تقدما من إنفيديا.
وبرزت إنفيديا بين شركات التكنولوجيا الأمريكية في سيليكون فالي منذ الانتشار السريع لبرنامج "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022. لكن الشركة تعول في إنتاج الرقائق على تعاقدها مع جهات خارجية، خصوصا في آسيا، وتحديدا في تايوان والصين.
وقال هوانغ "إن إضافة التصنيع الأمريكي يساعدنا على تلبية الطلب المتزايد بشكل أفضل على رقائق الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر الخارقة، وتعزيز سلسلة التوريد لدينا، وتقوية قدرتنا على الصمود".
وتخطط إنفيديا لتصنيع معدات الذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد من خلال شراكات مع "تي اس ام سي" و"فوكسكون" و"ويسترون" و"أمكور" و"سبيل".
وقال البيت الأبيض في بيان "إن إعادة هذه الصناعات إلى الوطن أمر جيد للعمال الأمريكيين والاقتصاد الأمريكي والأمن القومي الأمريكي".
وحظرت الحكومة الأمريكية تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورا إلى الصين، في محاولة للحفاظ على ريادة البلاد في هذه التكنولوجيا الحيوية، من التطبيقات العسكرية إلى الاستخدامات اليومية.
وأُعفيت أشباه الموصلات من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، ولكن لفترة محدودة.
وأعلن الرئيس الأمريكي الأحد الماضي أنه سيعلن "خلال الأسبوع" فرض ضرائب جديدة على الرقائق الإلكترونية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
وقال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إنه سيتم فرض الرسوم الجمركية في المستقبل غير البعيد. و
عندما سُئل عن قيمة الرسوم، قال "سأعلن عنها خلال الأسبوع المقبل".
من منصات الإنترنت إلى شركات تصنيع الرقائق، تحاول شركات التكنولوجيا العملاقة كسب ود الرئيس الجمهوري من خلال استثمارات في الولايات المتحدة وتدابير سياسية، على أمل تجنب تداعيات حربه التجارية ضد الصين.