ماذا يفعل المسلم عند سماع الأذان أثناء قراءة القرآن؟.. المفتي السابق يجيب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن المسلم عليه التوقف عن القراءة القرآن أثناء الأذان، ثم العودة مرة أخرى بعد انتهاء الأذان.
هل يجوز قراءة القرآن أثناء الأذان؟أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، على سؤال «هل يجوز قراءة القرآن أثناء الأذان؟»، وأكد فضيلته أنه يُستحب للمسلم التوقف عن قراءة القرآن أو أي عمل آخر أثناء سماع الأذان.
وأوضح أن الاستماع إلى الأذان والتفاعل معه أمر مهم، حيث يُستحب للمسلم أن يرد على المؤذن، خاصةً في الكلمات التي تدعو إلى الصلاة مثل «حي على الصلاة» و«حي على الفلاح».
كما أشار المفتي السابق، إلى أنه إذا كان المسلم في صلاة نافلة أو في حالة تلاوة مستمرة للقرآن، فلا بأس من مواصلة القراءة، ولكن يُفضل أن ينصت للأذان ويكمل القراءة بعد انتهائه.
حكم قراءة القرآن أثناء الأذانوأجاب الدكتور شوقي علام، حول حكم قراءة القرآن أثناء الأذان، كما أشار أيضا أن الأولى والأفضل للمسلم أن يتوقف عن قراءة القرآن عندما يسمع الأذان ويستمع له.
كما أشار إلى أن قراءة القرآن أثناء الأذان ليست محظورة شرعا، ولكنه من الأفضل ترك القراءة مؤقتا تكريما للأذان، الذي يُعد نداءً لعبادة الصلاة.
اقرأ أيضاًالإفتاء توضح حكم قراءة سورة الفاتحة بنية شفاء المرضى وقضاء الحاجات
حكم الذكر والصلاة على النبي بين ركعات صلاة التراويح.. دار الافتاء توضح
فيها ليلة القدر.. دار الإفتاء توضح ما هي الليالي الوترية ومتى تبدأ؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرآن الأذان القران القران الكريم قراءة القرآن أثناء الأذان
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.