عملة بتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تجاوزت عملة البتكوين عتبة 80 ألف دولار اليوم الأحد للمرة الأولى في تاريخها، مدعومة باحتمال تخفيف القوانين المنظمة للعملات الرقمية مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية.
وتخطت العملة الرقمية الأولى من ناحية القيمة هذه العتبة قرابة الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش لتصل إلى 80 ألفا و116 دولارا، قبل أن تتراجع قليلا.
وكانت قد وصلت إلى مستوى 75 ألف دولار الخميس الماضي، متجاوزة المستوى القياسي المسجل في مارس/آذار السابق.
يتم تداول البتكوين بشكل مستمر بما في ذلك أيام الأحد.
ومنذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، ارتفع سعرها انسجاما مع الدولار.
وتعهد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بجعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبتكوين والعملات المشفرة".
كما تشهد عملات "ميمكوينز" -وهي عملات رقمية شديدة التقلب- دفعة قوية مثل عملة دوغكوين، التي يروج لها الملياردير إيلون ماسك، وهو من أشد المؤيدين لترامب.
من خلال دعمه العملات المشفرة، اتخذ دونالد ترامب موقفا معاكسا لإدارة بايدن التي تعتبر مؤيدة لتنظيم صارم للقطاع المثير للجدل والذي لا يخضع إلى حد كبير لسيطرة مؤسسات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم»، جاء فيه أنه آن لغزة أن ترتدي ثوبا غير ذاك الحزين الذي ارتدته لأكثر من عام، الأبناء عائدون لوطنهم مجددا، مرفوعي الرأس تملأهم مشاعر الحنين للأرض والبيت.
أبطال غزة سعداء بعد حزن يجسدون البطولة والصمودكما جاء في التقرير أن بيوت النازحين قد تبدو منذ الوهلة الأولى مجرد ركام، لكنه في أعينهم حياة وقصة طويلة ترويها آلاف البطولات، إذ أن أبطال قطاع غزة سعداء بعد حزن، ولما لا وقد تغير المشهد تماما، فبعدما أُجبروا على رحلات الموت، بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهزام الموت ذاك العدو الذي وقف على أبوابهم ذات يوم، متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال، تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا.
أطفال غزة تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوحوأشار التقرير، إلى أنّه أطفال غزة تغنوا بلحن مصري أصيل بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، لكن أشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها، وكجميع بطلات تلك الأرض وسيدتها خاضت طفلة رحلة العودة إلى شمال غزة وعلى كتفيها الصغيرتين شقيقتها الأصغر التي أبت أن تتركها للعناء مجددا، بينما قلبها الذي لايزال ينبض بأحلام طفولته لا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا، آمنا، وأبيا كغزة.