الجزيرة:
2024-12-22@02:19:45 GMT

عملة بتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

عملة بتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى

تجاوزت عملة البتكوين عتبة 80 ألف دولار اليوم الأحد للمرة الأولى في تاريخها، مدعومة باحتمال تخفيف القوانين المنظمة للعملات الرقمية مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية.

وتخطت العملة الرقمية الأولى من ناحية القيمة هذه العتبة قرابة الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش لتصل إلى 80 ألفا و116 دولارا، قبل أن تتراجع قليلا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نتنياهو: تحدثت مع ترامب 3 مرات ونتفق بشأن إيرانlist 2 of 2منوشين: مستعد لتقديم المشورة لإدارة ترامبend of list

وكانت قد وصلت إلى مستوى 75 ألف دولار الخميس الماضي، متجاوزة المستوى القياسي المسجل في مارس/آذار السابق.

يتم تداول البتكوين بشكل مستمر بما في ذلك أيام الأحد.

ومنذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، ارتفع سعرها انسجاما مع الدولار.

وتعهد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بجعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبتكوين والعملات المشفرة".

كما تشهد عملات "ميمكوينز" -وهي عملات رقمية شديدة التقلب- دفعة قوية مثل عملة دوغكوين، التي يروج لها الملياردير إيلون ماسك، وهو من أشد المؤيدين لترامب.

من خلال دعمه العملات المشفرة، اتخذ دونالد ترامب موقفا معاكسا لإدارة بايدن التي تعتبر مؤيدة لتنظيم صارم للقطاع المثير للجدل والذي لا يخضع إلى حد كبير لسيطرة مؤسسات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

للأسف لن تتوقف حرب غزة

رغم كل ما يقال ويكتب عن أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ 14 شهرا تقريبا فى غزة, ورغم الجهود المقدرة للمصالحة الخاصة, فاستمرار الحرب، يخدم بقاءه السياسى، فهو يريد التهرب من المخاطر الثلاثة التى تهدد حكمه: «الانتخابات المبكرة، وتشكيل لجنة تحقيق بإخفاقات هجوم 7 أكتوبر، ومحاكمته الجنائية», وعليه فمن الصعب أن نصدق أن الحرب ستنتهى ما دام هو من يتخذ القرارات.
الحرب فى غزة تثير الأسئلة المعقدة حول الاحتلال طويل الأمد، فنتنياهو يدير حرباً بلا أهداف واضحة ويريد تمديدها من أجل خلق مناخ شبيه بالحرب والتيار المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية يستغل الوضع لدفع أجندة الاستيطان والسيطرة الكاملة على قطاع غزة, اللواء يعقوب عميدرور، أحد أقرب مستشارى نتنياهو، قال صراحة فى مقابلة مع قناة «كان» الإسرائيلية الرسمية قبل نحو شهر تقريبا، إنه لا يمكن تنفيذ صفقة الأسرى لأنها تسمح لحماس بمواصلة الحكم بغزة، وبالتالى ستحافظ إسرائيل على وجودها فى القطاع حتى بعد انتهاء الحرب.
ورغم ما نقل عن أن هناك تنازلاً من جانب حماس وأنها مستعدة لإبداء المزيد من المرونة بشأن توقيت انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بما يعزز فرص التوصل إلى اتفاق، لكن هذا مشروط بعدم فرض إسرائيل شروطاً جديدة, وهذا طبعا غير مضمون، ففى كل مرة نقول فيها إننا أقرب من أى وقت مضى لحدوث اتفاق، يعود نتنياهو ليقلب الطاولة ويعيدنا إلى نقطة الصفر، وفى المشهد الحالى، بعد مفاوضات الدوحة بحضور رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز لا تزال هناك تفاصيل أساسية بحاجة إلى الحل, لذلك استخدمت الولايات المتحدة على لسان جون كيربى المتحدث باسم البيت الأبيض فى مقابلة مع قناة فوكس نيوز مصطلح «التفاؤال الحذر»، مستندا إلى جملة «كنا فى هذا الموقف من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية»!!، وفى رأيى أن السبب فى كل مرة هو نتنياهو. 
قال وزير الدفاع الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، الثلاثاء الماضى، إن بلاده تعتزم الحفاظ على السيطرة الأمنية فى قطاع غزة حتى بعد وقف إطلاق النار، وتحدث مسئولون إسرائيليون آخرون عن احتفاظ الجيش الإسرائيلى بمنطقة عازلة داخل القطاع ويعنى ذلك أنه بعد تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس، سيحتفظ الجيش الإسرائيلى بحرية التصرف الكاملة، على غرار الوضع فى الضفة الغربية، وذلك بحسب ما نشره كاتس على منصة «إكس»، مضيفا: «لن نسمح بالعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر 2023».
يبقى أن نسأل هل يلبى نتنياهو رغبة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب الذى صرح فى أكثر من مناسبة بأنه يريد من إسرائيل إنهاء الحرب فى غزة بحلول الوقت الذى يعود فيه إلى منصبه؟، لكن وبحسب مصادر أمريكية واستنادا إلى شخصية دونالد ترامب المتقلبة فإن الرئيس الأمريكى المنتخب فى نفس الوقت لم يكن محددا فى مناشدته لنتنياهو وقد يدعم مزيدا من النشاط للجيش الإسرائيلى فى غزة، طالما انتهت الحرب رسميا, ومن ثم ففوز دونالد ترامب يخدم مصالح نتنياهو، ويبدو أنه سيكون من الممكن لنتنياهو المضى قدما فى مخططه نحو أهداف أكثر طموحا مثل احتلال دائم لأجزاء من قطاع غزة، وإعادة بناء المستوطنات بالقطاع، وربما ضم الضفة الغربية، ولمَ لا، فبدعم أمريكى ارتكبت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
دونالد ترامب نفسه أكد علنا أنه أخبر نتنياهو أنه يريد أن تفوز إسرائيل بالحرب بسرعة، وهذا يدفعنا إلى السؤال ما هو شكل الفوز الذى يتصوره ترامب لإسرائيل فى غزة؟ فإذا كانت إسرائيل قد قتلت أبرز قادة حماس ودمرت البنية التحتية للقطاع وحولته إلى مكان مهجور، ماذا يتبقى للفوز من وجهة نظر ترامب؟, أخشى أن يكون الفوز هنا يعنى عودة احتلال غزة, خاصة أن نتنياهو يردد منذ فترة طويلة أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الشاملة على غزة فى المستقبل المنظور بعد الحرب، وقال لأعضاء الكنيست من حزب الليكود فى تسجيل تم تسريبه بسرعة من اجتماع للحزب إنه لا يستطيع الموافقة على طلب حماس بإنهاء الحرب مقابل الإفراج عن 101 رهينة لا تزال تحتجزهم.

مقالات مشابهة

  • "بيتكوين" تواصل الهبوط وسط تكثيف عمليات البيع
  • إنتاج النفط في شركة سرت يتجاوز 103 آلاف برميل يومياً للمرة الأولى منذ 2007
  • قراصنة عملات مشفرة من كوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار
  • ترامب أمام تحدٍ صعب.. استقرار أمريكا مهدد بسبب الإغلاق الحكومي
  • للأسف لن تتوقف حرب غزة
  • بتكوين والعملات المشفرة.. ما هي الفئة الأكثر ربحية لعام 2025؟
  • محلل الاقتصادي يتوقع وصول البيتكوين إلى 150 ألف دولار خلال عامين
  • بــ 100 ألف دولار.. عملة "بتكوين" تسجل أكبر انخفاض منذ 3 أشهر
  • عملة "بتكوين" تسجل أكبر انخفاض منذ 3 أشهر
  • عملة بتكوين تسجل أكبر انخفاض منذ 3 أشهر