مساحة نت:
2025-04-25@11:17:05 GMT

تحذير: هذه الأجهزة المنزلية قد تتحول إلى جواسيس

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

تحذير: هذه الأجهزة المنزلية قد تتحول إلى جواسيس

منزل (مواقع)

في عالمنا الذي يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا، تتسلل المخاوف بشأن الخصوصية إلى كل جانب من جوانب حياتنا. ودراسة حديثة كشفت عن جانب مظلم لم يعد مقتصراً على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، بل امتد إلى الأجهزة المنزلية التي نستخدمها يومياً.

فقد أظهرت دراسة بحثية جديدة أن المقلاة الهوائية الذكية، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العديد من المطابخ الحديثة، يمكن أن تتحول إلى أداة للتجسس على المستخدمين وجمع بياناتهم الشخصية.

وبحسب الدراسة، التي نشرت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه الأجهزة قادرة على تسجيل المحادثات، وتحديد الموقع الجغرافي للمستخدم، وجمع بيانات أخرى حساسة.

اقرأ أيضاً الكشف عن ترتيبات لاتفاق جديد يتضمن صرف المرتبات.. تفاصيله 10 نوفمبر، 2024 إعلان هام من الخطوط الجوية اليمنية حول توقف رحلاتها 10 نوفمبر، 2024

 

كيف يتم ذلك؟

التطبيقات المصاحبة: تربط معظم المقالي الهوائية الذكية بتطبيقات على الهواتف الذكية، والتي تطلب من المستخدم منحها صلاحيات واسعة للوصول إلى بياناته الشخصية، مثل قائمة جهات الاتصال والموقع الجغرافي.

الميكروفونات المدمجة: تحتوي العديد من هذه الأجهزة على ميكروفونات مدمجة، يمكن للشركات المصنعة استغلالها لتسجيل المحادثات التي تدور في المطبخ، وتحليلها للحصول على معلومات حول عادات المستخدمين وتفضيلاتهم.

جمع البيانات: يتم تخزين البيانات التي يتم جمعها من هذه الأجهزة على خوادم الشركات المصنعة، والتي يمكن استخدامها لأغراض تسويقية أو حتى بيعها لأطراف ثالثة.

 

ما هي المخاطر؟

انتهاك الخصوصية: يمثل جمع البيانات الشخصية دون موافقة صريحة من المستخدم انتهاكاً صارخاً للخصوصية.

استخدام البيانات لأغراض غير مشروعة: يمكن استخدام البيانات التي يتم جمعها لأغراض غير مشروعة، مثل تحديد الهوية أو ابتزاز الأفراد.

التلاعب بالسلوك: يمكن للشركات المصنعة استخدام البيانات التي تجمعها للتلاعب بسلوك المستخدمين وتوجيه سلوكهم الشرائي.

 

ما الذي يمكن للمستخدمين فعله؟

قراءة الشروط والأحكام: قبل شراء أي جهاز ذكي، يجب قراءة الشروط والأحكام الخاصة به بعناية، والانتباه إلى الصلاحيات التي تمنحها للتطبيق المصاحب.

تقييد الصلاحيات: يجب تقييد الصلاحيات التي تمنحها للتطبيق المصاحب إلى أدنى حد ممكن.

تجنب استخدام الميكروفون: إذا كنت قلقاً بشأن الخصوصية، يمكنك تعطيل الميكروفون المدمج في الجهاز.

البحث عن بدائل: يمكنك البحث عن مقالي هوائية لا تتطلب اتصالاً بالإنترنت أو تطبيقات مصاحبة.

 

الخلاصة:

تعتبر هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يحذرنا من المخاطر التي قد تنجم عن استخدام الأجهزة الذكية في حياتنا اليومية. يجب على المستهلكين أن يكونوا أكثر وعياً بالمخاطر التي تهدد خصوصيتهم، وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة لحماية بياناتهم الشخصية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: هذه الأجهزة

إقرأ أيضاً:

عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟

وفي هذا السياق، توضح ريتا خان في حلقة 2025/4/22 من برنامج "عن السينما" أن الفارق بين الرواية والسينما كبير، إذ إن الكاتب في الرواية يستطيع بسهولة وصف مشاعر وأفكار البطل مباشرة، في حين يواجه صانع الفيلم تحديا حقيقيا في نقل ما يدور في ذهن الشخصية إلى المشاهد.

ويلجأ الكتّاب والمخرجون إلى طرق عدة لنقل أفكار ومشاعر الأبطال، ومن أهمها ما يطلق عليه "صديق البطل"، وهو شخصية ثانوية غالبا ما تكون أقل ذكاء وجاذبية من البطل الرئيسي، ووظيفتها الأساسية أن تكون وسيلة للبطل للتعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال الحوار معها.

وحفلت السينما عبر تاريخها بأمثلة كلاسيكية على شخصية "صديق البطل" في السينما، منها ثنائيات شهيرة مثل عبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسي، وكمال الشناوي وإسماعيل ياسين في السينما المصرية، وحتى شخصية شوباكا صديق هان سولو في أفلام حرب النجوم.

ويمكن ملاحظة أن مثالا مهما للأثر الكبير الذي تلعبه شخصية صديق البطل في فيلم "الناظر" لمحمد سعد يوضح كيف أن حذف شخصية "عاطف" صديق البطل من المشهد يجعله غريبا وغير منطقي، لأن الناس لا يتحدثون مع أنفسهم بصوت عال بشكل طبيعي.

كما لجأ بعض المخرجين إلى طرق جديدة ومبتكرة، مثل فيلم "كاست أواي"، حيث خلق البطل الذي يعيش وحيدا في جزيرة معزولة صديقا خياليا "ويلسون" عبارة عن كرة، ليتمكن من التعبير عن مشاعره.

إعلان

طرق أخرى

وطوّر مخرجون طرقا أخرى لنقل أفكار البطل، مثل التعليق الصوتي أو الصوت الداخلي (Voice-over)، كأفلام عالمية مثل "ذئب وول ستريت"، و"شاوشانك ريدمبشن"، أو مصرية مثل "إبراهيم الأبيض".

ورغم فعالية التعليق الصوتي فإن كثيرا من النقاد يعتبرونه "كسلا إبداعيا" من الكتّاب، ويؤكدون على أن إحدى أهم قواعد السينما هي تقديم حلول بصرية للتعبير عن الأفكار والمشاعر.

ويلجأ مخرجون آخرون إلى طرق إبداعية أخرى مثل الرسائل المكتوبة أو الصوتية كما في مسلسل "لعبة نيوتن" المصري، أو فيلم "بي إس آي لوف يو"، والأغاني التي يؤديها البطل كما في فيلم "لي ميزرابل".

واستخدم صناع بعض الأفلام تعليقا صوتيا بطريقة مبتكرة، مثل "فورست غامب" الذي كان فيه الصوت الداخلي عبارة عن حوار بين البطل ومجموعة من الغرباء، وفيلم "ذا غريت غاتسبي" الذي استخدم حوارا بين البطل وطبيبه النفسي.

وفي سياق متصل، قدّمت الحلقة قصة درامية عن عودة خان إلى زميليها السابقين عبود وعزام بعد أن تركت شركتهما "نو بادجيت" للعمل في شركة إنتاج كبرى، حيث تناقشوا بشأن إمكانية استئناف العمل معا بعد اكتشافها أن عملها الجديد لا يحقق طموحها في صناعة الأفلام بدلا من الإعلانات.

واقترح عزام أن يتقدموا لمنحة دراسية في تركيا لدراسة السينما، لكن عبود كشف عن خوفه من الطيران، في مشهد يجسد الفكرة الرئيسية للحلقة بشأن أهمية وجود شخصية ثانوية تساعد في إظهار مشاعر الشخصيات الرئيسية.

الصادق البديري23/4/2025

مقالات مشابهة

  • هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية
  • شروط الزواج بقانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. تعرف إلى أبرز التعديلات
  • مزبلة مديونة تتحول إلى أكبر منتزه بالدارالبيضاء
  • للعمالة المنزلية.. خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة عبر أبشر
  • "وحدة مكافحة الآفات المنزلية" تشارك فى تجميل الحرم الجامعى بأسيوط
  • تفاصيل اجتماع مجلس وحدة مكافحة الآفات المنزلية بجامعة أسيوط
  • شاهد بالفيديو.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تتحول لمطربة وتغني داخل أحد “الكافيهات” التي تملكها بالقاهرة
  • عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟
  • تحذير من تخزين الطعام بورق الألمنيوم
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: خلق آخر