مساحة نت:
2024-12-22@10:05:17 GMT

تحذير: هذه الأجهزة المنزلية قد تتحول إلى جواسيس

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

تحذير: هذه الأجهزة المنزلية قد تتحول إلى جواسيس

منزل (مواقع)

في عالمنا الذي يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا، تتسلل المخاوف بشأن الخصوصية إلى كل جانب من جوانب حياتنا. ودراسة حديثة كشفت عن جانب مظلم لم يعد مقتصراً على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، بل امتد إلى الأجهزة المنزلية التي نستخدمها يومياً.

فقد أظهرت دراسة بحثية جديدة أن المقلاة الهوائية الذكية، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العديد من المطابخ الحديثة، يمكن أن تتحول إلى أداة للتجسس على المستخدمين وجمع بياناتهم الشخصية.

وبحسب الدراسة، التي نشرت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه الأجهزة قادرة على تسجيل المحادثات، وتحديد الموقع الجغرافي للمستخدم، وجمع بيانات أخرى حساسة.

اقرأ أيضاً الكشف عن ترتيبات لاتفاق جديد يتضمن صرف المرتبات.. تفاصيله 10 نوفمبر، 2024 إعلان هام من الخطوط الجوية اليمنية حول توقف رحلاتها 10 نوفمبر، 2024

 

كيف يتم ذلك؟

التطبيقات المصاحبة: تربط معظم المقالي الهوائية الذكية بتطبيقات على الهواتف الذكية، والتي تطلب من المستخدم منحها صلاحيات واسعة للوصول إلى بياناته الشخصية، مثل قائمة جهات الاتصال والموقع الجغرافي.

الميكروفونات المدمجة: تحتوي العديد من هذه الأجهزة على ميكروفونات مدمجة، يمكن للشركات المصنعة استغلالها لتسجيل المحادثات التي تدور في المطبخ، وتحليلها للحصول على معلومات حول عادات المستخدمين وتفضيلاتهم.

جمع البيانات: يتم تخزين البيانات التي يتم جمعها من هذه الأجهزة على خوادم الشركات المصنعة، والتي يمكن استخدامها لأغراض تسويقية أو حتى بيعها لأطراف ثالثة.

 

ما هي المخاطر؟

انتهاك الخصوصية: يمثل جمع البيانات الشخصية دون موافقة صريحة من المستخدم انتهاكاً صارخاً للخصوصية.

استخدام البيانات لأغراض غير مشروعة: يمكن استخدام البيانات التي يتم جمعها لأغراض غير مشروعة، مثل تحديد الهوية أو ابتزاز الأفراد.

التلاعب بالسلوك: يمكن للشركات المصنعة استخدام البيانات التي تجمعها للتلاعب بسلوك المستخدمين وتوجيه سلوكهم الشرائي.

 

ما الذي يمكن للمستخدمين فعله؟

قراءة الشروط والأحكام: قبل شراء أي جهاز ذكي، يجب قراءة الشروط والأحكام الخاصة به بعناية، والانتباه إلى الصلاحيات التي تمنحها للتطبيق المصاحب.

تقييد الصلاحيات: يجب تقييد الصلاحيات التي تمنحها للتطبيق المصاحب إلى أدنى حد ممكن.

تجنب استخدام الميكروفون: إذا كنت قلقاً بشأن الخصوصية، يمكنك تعطيل الميكروفون المدمج في الجهاز.

البحث عن بدائل: يمكنك البحث عن مقالي هوائية لا تتطلب اتصالاً بالإنترنت أو تطبيقات مصاحبة.

 

الخلاصة:

تعتبر هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يحذرنا من المخاطر التي قد تنجم عن استخدام الأجهزة الذكية في حياتنا اليومية. يجب على المستهلكين أن يكونوا أكثر وعياً بالمخاطر التي تهدد خصوصيتهم، وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة لحماية بياناتهم الشخصية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: هذه الأجهزة

إقرأ أيضاً:

“ديوا سات – 1” يرسل 2,690 ميجابايت من البيانات المتعلقة بعمل الهيئة إلى المحطة الأرضية

 

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي أن قمرها الاصطناعي النانوي (ديوا سات-1) أرسل 2,690 ميجابايت من البيانات ذات الصلة بمجالات عمل الهيئة إلى المحطة الأرضية منذ إطلاقه في يناير 2022. ويوفر “ديوا سات -1” من نوع (3U) اتصالات مباشرة عن طريق نظام إنترنت الأشياء المثبت على متن القمر الاصطناعي باستخدام تقنية (LoRa) للاتصالات اللاسلكية طويلة المدى ومنخفضة الطاقة، ويتم تأمين البيانات من خلال معايير التشفير وحفظ البيانات المتبعة في الهيئة.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تواصل جهودها للاستفادة من أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتطوير بنية تحتية ذكية ومستدامة، مشيراً إلى أن برنامج “سبيس – دي” يهدف إلى أن تكون تقنية الأقمار الاصطناعية النانوية مكملة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء الأرضية لمراقبة الأصول عن بعد، بما يدعم رقمنة شبكات الطاقة والمياه ويرفع كفاءة وفعالية عمليات التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع. إضافة إلى ذلك، يسهم البرنامج في خفض التكاليف وتحسين العائد على الاستثمار من أصول الهيئة، فضلاً عن مشاركة المعارف وتدريب الكوادر المواطنة في الهيئة.
وأوضح معالي سعيد الطاير، أن برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس – دي) يهدف إلى تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والمياه بالاعتماد على الأقمار الاصطناعية النانوية وتقنيات الاستشعار عن بُعد. وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويسهم في تحسين كفاءة واعتمادية عمليات الهيئة.
تمنح الأقمار الاصطناعية النانوية للهيئة تحكماً كاملاً في البيانات عبر المحطة الأرضية في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تدار من قبل مشغلين إماراتيين يتمتعون بأعلى مستويات الكفاءة والتدريب. وفي إطار البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين اصطناعيين نانويين “ديوا سات-1″ في يناير 2022 و”ديوا سات-2” في إبريل 2023.
ويتم استخدام القمر الاصطناعي لمراقبة أصول الهيئة في عدة حالات تشمل معامل القدرة والتردد في غرف الجهد المنخفض؛ درجة حرارة أنابيب المياه والضغط ومعدل التدفق لتحديد أماكن الخلل؛ قياسات الظروف الجوية مثل درجة حرارة الهواء والرطوبة وجودة الهواء؛ إضافة إلى بيانات جودة الطاقة في محطات التحويل البعيدة. وبالتعاون مع شركاء الهيئة، تم نشر سبع أوراق علمية لحالات استخدام للقمر الاصطناعي النانوي “ديوا سات-1″، ما أسهم في تعزيز المعارف في مجال الاتصالات المباشرة مع الأقمار الاصطناعية باستخدام بروتوكول الاتصالات اللاسلكية طويلة المدى.


مقالات مشابهة

  • إسطنبول تحت تأثير الأمطار الغزيرة: شوارع المدينة تتحول إلى برك مائية
  • البيانات المبتكرة.. هل تكون وقود الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟
  • “ديوا سات – 1” يرسل 2,690 ميجابايت من البيانات المتعلقة بعمل الهيئة إلى المحطة الأرضية
  • كيف تستخدم نفس رقم WhatsApp على هاتفين ذكيين؟ دليل خطوة بخطوة
  • أهمية حوكمة وإدارة البيانات في تحقيق التميز المؤسسي
  • إيطاليا تغرّم «chatgpt» بـ 15 مليون يورو بتهمة انتهاك خصوصية البيانات
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • مشاكل خطيرة.. أضرار الإفراط في استخدام الهواتف الذكية للأطفال
  • اكتشاف خطر صحي في الساعات الذكية
  • تحذير لـ كبار المسؤولين.. الحكومة الأمريكية تحث على إغلاق الأجهزة المحمولة