عملية جراحية وجلسات غسيل.. إقامة جبرية لنجوم الفن في المستشفيات بسبب أقاربهم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يعيش عدد من الفنانين خلال الفترة الحالية حالة من القلق على ذويهم بعد تعرضهم لأزمات صحية خلال الساعات الماضية، فيوجد الفنان تامر عبد المنعم برفقة والده في المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية لثبيت كسر مفصل الفخذ، وذلك بعد تعرضه للسقوط داخل منزله وتم نقله بشكل سريع إلى المستشفى، وفقا لما كشفه الفنان تامر عبد المنعم في منشور عبر حسابه على «فيس بوك».
وعبر تامر عبد المنعم عن شعوره بالعجز بعدم قدرته عن تحفيف آلم والده، قائلا: «يا له من شعور قاسٍ قد ألم بي.. إنني عاجز عن تخفيف هذا الألم عن والدي الذي طالما كان يخفف عني الألم»، وهو نفس الشعور الذي انتاب مي عز الدين التي طالبت جمهورها الدعاء لوالدتها بالشفاء، بجانب الفنان تامر حسني الذي طلب الجمهور بنفس الشيء مؤكدا أن والدة مي عز الدين «في أشد الحاجة لدعائنا»، على حد تعبيره.
جلسات غسيل كلوي لوالدة مي عز الدينالأمر أثار قلق الجمهور على حالتها الصحية، وهو الأمر الذي كشفت عنه الفنانة مي عز الدين في لقاء سابق قائلة إن والدتها لديها مشكلة صحية بسبب فصور الكلى، وهو الأمر الذي دفعها أن تبدأ جلسات غسيل كلوى.
وبالرغم من حالة النجاح التي تحققها منة شلبي بعد عرض فيلمها الهوى سلطان إلا أنها تتواجد في المستشفى برفقة أحد المقربين منها، وهو الأمر الذي كشف عنه السيناريست أيمن بهجت قمر في منشوره على «فيس بوك»، معلقا على صورته مع منة شلبي قائلا: «الناس تقرأ سيناريو في مكتب في شركة.. لكن في مستشفى! جديدة دي.. كله يهون عشان خاطر منة».
ورجحت التعليقات على منشور أيمن بهجت قمر، أن والدة منة شلبي هي التي توجد في المستشفى، وتمنوا لها الصحة والشفاء، وجاء من بين التعليقات: «ربنا يطمنها على مامتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر عبدالمنعم مي عز الدين منة شلبي عز الدین
إقرأ أيضاً:
"سعاد مكاوي.. بين بريق الفن وانطفاء الأضواء: لماذا اعتزلت النجمة التي أبهرت الجمهور؟"
تحل اليوم الذكرى الميلادية للفنانة الراحلة سعاد مكاوي، إحدى أبرز نجمات الفن في الخمسينيات والستينيات. ورغم أن مسيرتها الفنية زاخرة بالأعمال الناجحة والأغنيات التي لا تزال عالقة في الذاكرة، فإن حياتها الشخصية ومسارها الفني شهدت منعطفات مثيرة للجدل، جعلتها واحدة من أكثر الشخصيات التي حيرت جمهورها ونقادها على حد سواء.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل سعاد مكاوي
من "منديل الحلو" إلى "غازية من سنباط"
شاركت سعاد مكاوي في حوالي 20 فيلمًا تركت بصمتها في السينما المصرية، من أشهرها "منديل الحلو"، "أسمر وجميل"، "لسانك حصانك"، "نهارك سعيد"، وآخرها فيلم "غازية من سنباط" عام 1967. وقد استطاعت، من خلال أدائها المميز، أن ترسم لنفسها مكانة خاصة، خاصة في تقديم الثنائيات الغنائية مع النجم الكوميدي إسماعيل ياسين، حيث اشتهر دويتو "عايز أروّح" من فيلم "المليونير" كأيقونة من أيقونات السينما الغنائية.
العودة التي لم تكتملبعد اعتزالها المفاجئ للفن لسنوات، عادت سعاد مكاوي إلى الساحة في التسعينيات لإحياء بعض الحفلات الغنائية، لكنها سرعان ما اختفت مجددًا بلا عودة. ويُقال إن السبب كان إحباطها بسبب غياب التشجيع الذي كانت تحتاجه للاستمرار، ليصبح ذلك الغياب الأخير في مسيرتها، تاركة وراءها تساؤلات حول ما إذا كان قرارها نابعًا من إحباط فني أو ظروف شخصية.
حياة شخصية مضطربةتزوجت سعاد ثلاث مرات؛ الأولى من الموسيقار الكبير محمد الموجي، ثم من المخرج عباس كامل، وأخيرًا من الموسيقار محمد إسماعيل. لكن يبدو أن حياة النجمة اللامعة خلف الكاميرات لم تكن بنفس البريق الذي عرفه جمهورها. فاعتزالها الفن والطرب لم يكن مجرد قرار مهني، بل ربما كان هروبًا من خيبات شخصية أثرت على طموحها الفني.
أغنيات لا تُنسى.. وإرث باقٍ
رغم تقلبات حياتها، لا تزال أغنيات سعاد مكاوي ترددها الأجيال حتى اليوم. من أشهر أغنياتها: "لما رمتنا العين"، "قالوا البياض أحلى"، والأوبريت الإذاعي الشهير "عواد باع أرضه". كما غنت لكبار الشعراء والملحنين، ما جعلها رمزًا من رموز العصر الذهبي للأغنية المصرية.
ما لا شك فيه هو أن سعاد مكاوي كانت نجمة أضاءت سماء الفن المصري ثم انطفأت فجأة، تاركة إرثًا غنائيًا وسينمائيًا يثير الإعجاب، لكنه يترك أيضًا حيرة حول الأسباب التي دفعتها إلى الانسحاب دون عودة.