عقدت وزارة الأوقاف، 90 درسًا منهجيًا للواعظات بمساجد الجمهورية، في إطار دعم وتعزيز دور المرأة في الأنشطة الدعوية،  بتوسيع مشاركات الواعظات في العمل الدعوي، وتأكيداً على دورهن الحيوي في نشر الوعي الديني والثقافي والاجتماعي، والمساهمة في تعزيز قيم التعايش والسلام المجتمعي.

 

وشهدت مديرية أوقاف القاهرة، عقد الدروس المنهجية في (32) مسجدًا، من بينها مسجد الهادي ومسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، حيث شاركت الواعظات في تقديم دروس تهدف إلى بناء وعي مستنير حول القضايا الدينية والاجتماعية.

 

وفي محافظة الجيزة، أقيمت الدروس المنهجية في (3) مساجد، منها مسجد المدينة الجامع ومسجد العلي العظيم بحي 6 أكتوبر، وشهدت إقبالًا ملحوظًا من النساء الراغبات في التعمق بالمعرفة الدينية.

 

كما استضافت مديرية أوقاف الفيوم درسًا منهجيًا في مسجد عمر بن الخطاب، فيما أقيمت في مديرية سوهاج دروس مماثلة في (7) مساجد، منها مسجد الحاج عبد العال ومسجد آل العسكري، بهدف توسيع الفهم الصحيح للدين وتقديم رؤية عصرية للمجتمع.

أما في مديرية الشرقية، فقد عقدت الدروس في (7) مساجد منها مسجد الوحدة ومسجد الغنايمة، في حين شهدت محافظة كفر الشيخ أيضًا إقامة الدروس المنهجية في (3) مساجد منها مسجد الكبير ومسجد البرهامي، لتعزيز رسالة الوزارة في رفع مستوى الوعي لدى النساء.

ونظمت الأوقاف دروسًا منهجية في عدد من المديريات الأخرى، منها مديرية الإسكندرية التي أقيمت فيها الدروس في (3) مساجد، من بينها مسجد الكبير ومسجد الشهداء، ومديرية بورسعيد التي عقدت درسًا بمسجد أبو بكر الصديق، بينما احتضنت مديرية المنوفية دروسًا في (5) مساجد، من بينها مسجد الترعة ومسجد الفاروق.

 

وتشمل الخطة المستقبلية للوزارة تقديم محتوى معرفي ودعوي يعزز من ثقافة التسامح والوسطية، ما يعكس جهود وزارة الأوقاف في تمكين المرأة وجعلها جزءًا أصيلًا من رسالة الدعوة والسلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف منها مسجد دروس ا مسجد ا

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُعالج مواد الترميم الحديثة بمسجد الزبير بن العوام ويُعيد له أصالته

بالقرب من قصر الإمارة التاريخي في منطقة نجران، يقع مسجد الزبير بن العوام، أحد المساجد القديمة، الذي دخل ضمن قائمة المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، حيث يعمل المشروع على تجديد المسجد ومعالجة ما لحق به من ملامح بناء حديثة بعد أن تعرض لعمليات ترميم استخدمت مواد غير أصيلة، ليعيد المشروع المسجد لأصالته على طراز منطقة نجران التراثي.

ويعتمد بناء مسجد الزبير بن العوام الذي بُني في العام 1386 هـ على مساحة 1436م2، وطاقة استيعابية عند 1000 مصلٍ، بشكل رئيس على طريقة بناء تقليدية تستخدم فيها المداميك الأفقية، كما تُسقف مبانيه بملامح تراثية تأخذ شكل الخشب المستخرج من جذوع وسعف النخيل وأشجار الأثل أو السدر.

وسيطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الزبير بن العوام، الذي يعد أول جامع في منطقة السوق الشعبي القديم بمدينة نجران، ” https://goo.gl/maps/3XPN7bYpMDfF8MU36 ” بنفس مواده الطبيعية المستخدمة في تأسيسه، وسيحافظ المشروع على شكله وفق أسلوب إنشائي فريد.

ويعمل مشرع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيَّم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد الزبير بن العوام، الذي تعرض لترميمات متعددة وأُدخلت فيه مواد حديثة، حيث يعيد له ما يتسم به من فن معماري يظهر على شكل زخارف بارزة ونقوش مستوحاة من الثقافة المحلية، من خلال استبدال الملامح الحديثة في المسجد وإعادة السمة التراثية له، في حين ستُطور المئذنة التي تحتوي على سلم داخلي ونوافذ وتمثل البناء المحلي، مع المحافظة على نظام بنائه المخروطي الذي يجعل المباني قادرة على مقاومة الظروف المناخية والهواء.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الغطاء النباتي”: رصد 2930 مخالفة خلال 2024

ويأتي مسجد الزبير بن العوام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتمثّل في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير وتصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • الإعيسر: يدعو الطرق الصوفية للاسهام في نشر الوعي الديني الصحيح ومحاربة خطاب الكراهية والعمل على رتق النسيج الاجتماعي
  • الأوقاف والأزهر يعقدان 10640 ندوة علمية لنشر الوعي والفكر المستنير
  • الأوقاف تفتتح 31 مسجدًا غدًا الجمعة بينها 17 إحلالا وتجديدا
  • «خطوات ضد الإدمان».. الأقصر تشهد اليوم انطلاق ماراثون ظواهر لنشر الوعي
  • مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد الجامع في ضباب
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
  • الأزهري يؤكد ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق
  • وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُعالج مواد الترميم الحديثة بمسجد الزبير بن العوام ويُعيد له أصالته
  • نشاط رعوي مكثف بإيبارشية الزقازيق .. صور