أعلن مكتب والي إسطنبول، اليوم الاثنين، مقتل شخص وإصابة آخر في انفجار وقع في ميناء منطقة "توزلا" في الجانب الآسيوي من إسطنبول.
وأوضح مكتب الوالي في بيان أن الانفجار وقع عند حوالي الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي، على متن سفينة في منطقة أحواض بناء السفن في "توزلا"، مشيرا إلى أن الانفجار سببه ضغط الغاز في خزان نفايات السفينة.
وأفاد البيان بأن إدارة الإطفاء وفرق إدارة الكوارث والطوارئ قد تدخلت في موقع الحادث، مضيفا أنه تم نقل الشخص المصاب إلى المستشفى مع فتح الشرطة تحقيق في الحادث.
والأسبوع الماضي هز انفجار عنيف ميناء (درينجا) التجاري على بحر مرمرة في ولاية "كوجالي"، في منطقة تحميل الحبوب للسفن في صوامع مجلس الحبوب التركي مما تسبب بتضرر 13 صومعة من أصل 16، وإصابة ما لا يقل عن 12 شخصا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الزلازل الإثيوبية تتسبب في انفجار بركان دوفن Dofen
اعلن الدكتور عباس شراقي، الخبير في الموارد المائية، عن بدء نشاط بركان دوفن، صباح اليوم 3 يناير 2025 في (منطقة عفار) الذى يقع في منطقة الزلازل المستمرة حاليا في إثيوبيا.
وأضاف شراقي، أن الزلازل بدأت فى 21 ديسمبر الماضى، وبلغت أكثر من 120 زلزال بين 4.3 - 5.2، و انبعاث الأبخرة والغازات والغبار وبعض الحبيبات الصخرية، النشاط الزلزالى مستمر حيث وقع اليوم حوالى 8 زلازل (حتى الساعة 3 مساء) بقوة تتراوح بين 4.5 – 5 درجة على مقياس ريختر وعمق 10 كم.
واشار الدكتور شراقي، إلى أن الزلازل تعمل على مزيد من التشققات والفوالق مما يسمح للماجما أو المحاليل الساخنة، من الاندفاع نحو سطح الأرض نتيجة الضغط الشديد وزيادة الأبخرة والغازات فى باطن الأرض، تتميز منطقة شرق أفريقيا بما فيه الهضبة الإثيوبية بقرب الماجما من سطح الأرض (40 كم) أكثر من أى مكان فى القارة الأفريقية (100 كم)، مما كون الجبال البركانية الاثيوبية وارتفاع بحيرة فيكتوريا إلى 1136 م فوق سطح البحر.
واوضح أن بركان دوفن من النوع الطبقي (متعدد النشاط) يبلغ ارتفاعه 1151 م فوق سطح البحر، 450 م أعلى المناطق المجاورة، ولم يسجل نشاطا كبيرًا من قبل سوى تدفقات حمم بركانية صغيرة من خلال التشققات، قد يزداد النشاط البركانى إلى مزيد من الحمم البركانية، وقد يمتد أيضا إلى بعض البراكين المجاورة أهمها بركان فنتالي Fentale إلى الجنوب، والذي سجل آخر نشاط كبير له منذ أكثر من 200 سنة (1820) ويبلغ ارتفاعه 2007 مترًا ويتميز بفوهة بركانية كبيرة بقطر 4 كم وعمق 350 م.
واكد أنه يوجد فى منطقة الأخدود الإثيوبية حوالى 59 بركان تكونوا فى العصر الجيولوجى الحديث منذ حوالى 12 ألف سنة، معظمها خامد عدا بركان "إرتا أليه" الذى بدأ نشاطه الحديث منذ عام 1967 ويزداد نشاطه بين الحين والآخر ففى عام 2005 حدث انفجار كبير أدى إلى موت 250 رأس من الماشية وأجبر آلاف السكان على الفرار.