الأوقاف تنظم برامج تدريبية وتوعية للطلاب بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس توقيع شراكة مع مديرية الأوقاف بالإسماعيلية لإقامة دورات تدريبية وتوعية وبرامج نوعية تهدف لتعزيز قيم التسامح والتعاون المجتمعي لبناء إنسان متكامل فكرياً و أخلاقياً.
وأكد خلال لقاءه اليوم الأحد مع فضيلة الشيخ عبد الخالق العطيفي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، وفضيلة الشيخ محمد سعيد الروبي، مدير إدارة النظم والمعلومات ومدير الدعوة الإلكترونية بالمديرية، ان هذه الشراكة التزاماً مع رؤية مصر 2030، وتماشياً مع مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي وترعاها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشارمندور، إلى أهمية مواجهة الأفكار الهدامة والتصدي للتحديات القيمية المعاصرة، موضحاً أن هذه البرامج تفتح آفاقاً واسعة للطلاب والعاملين لتعميق القيم الأخلاقية والتفكير النقدي.
من جانبه، أكد فضيلة الشيخ عبد الخالق العطيفي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، على أهمية هذه الشراكة التي تأتي لتعزيز القيم الدينية والأخلاقية بين أفراد المجتمع، وخاصة بين فئة الشباب.
وأشاد بالتعاون المثمر بين وزارة الأوقاف وجامعة قناة السويس، معرباً عن تقديره لجهود الجامعة في دعم مبادرات وزارة الأوقاف الهادفة إلى نشر الوعي وتوعية المجتمع بأهمية البناء القيمي والديني.
كما أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الجامعة ستختتم هذه الأنشطة بصالون ثقافي يجمع الطلاب والعاملين وجميع الفئات المستهدفة، مما يتيح لهم الفرصة للتفاعل والنقاش حول القضايا الأخلاقية والدينية.
وأضاف "محمد عبد النعيم" أن البرامج التدريبية ستركز على أربعة محاور رئيسية تشمل مواجهة الفكر المتطرف، ومكافحة التراجع القيمي، وتطوير شخصية الإنسان، وتعزيز الابتكار العلمي، مشدداً على أهمية إسهام الجامعة في بناء مجتمع واعٍ ومزدهر.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن البرامج التدريبية تهدف إلى تحقيق رسالة الجامعة في خدمة المجتمع ورفع مستوى الوعي الأخلاقي والقيمي بين الطلاب والعاملين.
وأضافت أن التعاون سيشمل مشاركة المشايخ في القوافل البيئية التي تنظمها الجامعة من خلال مجموعة من الندوات التي ستقدم في القرى المستهدفة.
وأشارت إلى أن هذه البرامج ستشمل ندوات ومحاضرات تثقيفية تهدف إلى تصحيح المفاهيم الدينية، بالإضافة إلى أنشطة خاصة تستهدف ذوي الهمم وتدريبات موجهة للعاملين في الجامعة.
هذا وتؤكد جامعة قناة السويس في بيانها أن البرامج التدريبية ستشمل أيضاً مجموعة من الدورات الموجهة للعاملين بمديرية الأوقاف في مجالات متعددة، من بينها التنمية البشرية، والرعاية الصحية، والصحة النفسية، وتطوير مهارات اللغة العربية، إلى جانب مناقشة قضايا المرأة، مما يسهم في تمكين العاملين بوزارة الأوقاف من تقديم خدمات نوعية تواكب تطلعات المجتمع.
حضر مراسم الاستقبال المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون المجتمعي التعاون المثمر رئيس جامعة قناة السويس جامعة قناة السويس خدمة المجتمع قوافل رؤية مصر 2030 وزارة الأوقاف قناة السویس
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز تكشف عن أمنية فاتن حمامة الأخيرة.. وزيارة قناة السويس الجديدة
كشفت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز عن ذكرياتها مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، مؤكدة أن علاقة صداقة قوية جمعت بينهما، بدأت خلال تصوير مسلسل "ضمير أبلة حكمت".
وروت سميرة عبد العزيز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، موقفًا لا يُنسى عندما قامت بتصحيح خطأ لغوي لفاتن حمامة خلال أحد مشاهد المسلسل، قائلة: “لم أحتمل أن تُخطئ في نطق كلمة، فقد كانت تجسد شخصية مدرسة، ولا يجوز أن تخطئ أمام الطلاب.”
وأضافت: "كانت تقول 'أنا برحب بالبنات الجداد'، فاستأذنتها وقلت: 'مدام فاتن، الكلمة الصحيحة هي الجدد وليست الجداد'."
وتابعت: "نظرت إليّ بدهشة وسألتني إن كانت 'الجدد' هي الصحيحة فعلًا، وعندما أكدت لها ذلك، أعجبت بدقتي في اللغة العربية، وطلبت مني أن أراجع معها النصوص قبل التصوير، حتى لا تقع في أي خطأ لغوي."
لم تكن العلاقة بينهما مجرد عمل، بل تطورت إلى صداقة قوية، حيث قدمت فاتن حمامة نصيحة قيّمة لسميرة عبد العزيز، قائلة: "إياكِ والتنازل، فالاستسلام مرة واحدة يعني الدخول في سلسلة لا تنتهي من التنازلات. لا تقبلي إلا ما يليق بك ويُناسب موهبتك."
وأكدت سميرة عبد العزيز أنها التزمت بهذه النصيحة طوال حياتها المهنية، وحرصت على اختيار أدوارها بعناية دون تقديم أي تنازلات.
تأثرت سميرة عبد العزيز بشدة برحيل فاتن حمامة، مشيرة إلى أنها كانت بجانبها حتى آخر أيامها في المستشفى. وقالت: "لم أتحمل أن تظل وحدها بعد أن مرضت السيدة التي كانت ترافقها، فجلست بجانبها حتى رحلت."
وتحدثت عن الأمنية الأخيرة التي كانت تحلم بها فاتن حمامة قبل وفاتها، حيث كانت تتمنى رؤية مشروع قناة السويس الجديدة، الذي كانت الدولة تعمل عليه آنذاك.
وتابعت: "كنت قد زرت المشروع وحكيت لها عنه، فأبدت رغبتها في رؤيته بنفسها. فقلت لها: 'سأصحبك إلى هناك'، وبالفعل بعد أسبوع، رافقتها في زيارة المشروع، وكانت منبهرة وسعيدة جدًا بما رأته، وقالت: 'شيء رائع أن تُقام مثل هذه المشاريع في مصر'."
واختتمت حديثها بتأثر بالغ، قائلة: "كانت فاتن حمامة فنانة عظيمة، ووطنية حقيقية تُحب مصر بكل جوارحها. رحمها الله."
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز