صدى البلد:
2025-03-06@19:19:13 GMT

إلهام أبو الفتح تكتب: ترامب هل يحمل مفاجآت ؟

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

حالة من الترقب بعد فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا للمرة الثانية ترامب موقفه لم يتغير من دعمه لإسرائيل ووعوده بإنهاء الصراعات وإحلال السلام في لبنان. 

هذه المرة وعد بانهاء الحرب في أوكرانيا فهل ستنتهي بالفعل؟ 

موقفه من اسرائيل معروف وكان نتنياهو أول المهنئين ووصف عودته بأعظم عوده في تاريخ البشرية فهل ستري فلسطين مجازر اكثر هل سيقف المجتمع الدولي مساندا هؤلاء الضحايا 
ماذا سيحدث في أوكرانيا هل ستنتهي الحرب فعلا مثلما قال؟

ماذا سيحدث في لبنان وقد وعد بوقف الحرب  هل سيجعل اسرائيل تنسحب من لبنان؟ 

أنا اعتقد ان دونالد ترامب هو دونالد ترامب الذي عرفناه في ولايته الأولي رجل صاحب قرار اقتصادي تميزت السياسة الاقتصادية لإدارة دونالد ترامب في فترة رئاسته الاولي بتخفيضات ضريبية للأفراد والشركات، ومحاولات لإلغاء قانون الرعاية الصحية الأمريكي أوباما كير، والحماية التجارية وتقييد الهجرة ورفع القيود عن قطاعي الطاقة والمالية.

وأعتقد ان هذه السياسات مستمرة ايضا في فترة رئاسته الحالية،  فهل يستعد الاقتصاد الأميركي لموجة من التغييرات الكبيرة ، وتكرار سياسات الرئيس الاقتصادية من فترته الأولى، على نطاق أوسع.. بتنفيذ تعريفات جمركية أكبر وأكثر شمولا على الواردات، مع استهداف التخفيضات الضريبية بشكل محدود.

كلها علامات استفهام صحيح ان الدولة الأمريكية دولة مؤسسات وان الرئيس او الحزب الحاكم يحرك السياسة طبقا لاستراتيجياته ولكن في النهاية هناك منظومة متكاملة لتحرك الدولة العظمي الأهم في العالم.

تميزت سياسة ترامب في الولاية الأولي بمكاسب كبيرة ولكنها خاصة بالشعب الأمريكي، لكن علي المستوي الدولي لم نري حلولا للمشاكل المعقدة في الشرق الأوسط او في العالم ليبق ان يكون الموقف العالمي ضاغطا حتي تنتهي المجازر وينتهي انتهاك ادمية البشر في غزة. 

وسنري في الأربع سنوات القادمة ماهو الوضع، ويبقي ان مصر الحمد لله ثابتة في مكانها وقوية رغم الصراعات التي تدور حولها ورغم الضغوط العالمية إلا أنها الدولة الوحيدة الثابتة بقوة في مواقفها وفي قيادتها للمنطقة. 

حالة الترقب ستظل قائمة حتي نعرف ما يحمله الغد وهل ستكون هناك مفاجآت أم سيظل الوضع علي ماهو عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي: سأمنح إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب نفد صبره ويجب إطلاق سراح المحتجزين بغزة فورا
  • نائب الرئيس الأمريكي يزور الحدود مع المكسيك
  • النائب فضل الله: سنكون شركاء حقيقيين وفعليين في الدولة ومؤسساتها
  • أبرز ماجاء في خطاب الرئيس الأميركي ترامب أمام الكونغرس
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • نائب الرئيس الأمريكي: وصلنا إلى نقطة لا يمكن فيها مواصلة حرب أوكرانيا
  • قمة فلسطين.. رسالة الرئيس السيسي لـ دونالد ترامب
  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا