هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال أعدم 3 أسرى من غزة بالرصاص فور الإفراج عنهم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين إن الاحتلال الإسرائيلي أعدم بالرصاص 3 أسرى من غزة بعد لحظات من الإفراج عنهم.
وقال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني للقاهرة الإخبارية إن الاحتلال يمنع طواقمنا ممارسة أداء مهامها في انتشال الضحايا بشمال قطاع غزة.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثي، مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني، والتي أحدث كارثة إنسانية وتدميرًا واسعًا وغير مسبوق طال مناحي الحياة كافة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
ورقة صهيونية لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة: 45 يوماً مشروطة بـ”نزع السلاح” وتبادل أسرى
يمانيون../
كشفت قناة الميادين عن بنود الورقة الصهيونية التي تم تقديمها للوسطاء ولحركة حماس ضمن مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، والتي تتضمن مقترحاً لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوماً، مشروطاً بعدة خطوات متبادلة، أبرزها الإفراج عن أسرى وتقديم مساعدات إنسانية.
وتبدأ الورقة، بمطالبة حماس بالإفراج في اليوم الأول من التهدئة عن الأسير ألكسندر عيدان، في خطوة موجهة خصيصاً للولايات المتحدة.
كما تتضمن البنود وقفاً شاملاً للعمليات العسكرية خلال فترة التهدئة، وتبادل أسرى بين الجانبين، مع التشديد على عدم إقامة أي مراسم علنية خلال عمليات الإفراج، وفق الطرح الصهيوني.
وتطالب الوثيقة بنزع سلاح المقاومة في غزة، وفرض آلية مراقبة مشددة تضمن، حسب زعمها، إيصال المساعدات للمدنيين فقط. كما تشمل الإفراج المتبادل عن أسرى أحياء ومعلومات حول مصير المحتجزين من الجانبين، بالإضافة إلى تبادل جثامين الشهداء والأسرى المتوفين.
وتشير الورقة إلى أنه بعد بدء الهدنة، سيبدأ جيش العدو بإعادة انتشاره في مناطق شمال القطاع ومدينة رفح، بالتزامن مع دخول مساعدات إنسانية ومعدات إيواء للنازحين.
كما تنص على بدء مفاوضات ما يسمى “اليوم التالي” في اليوم الثالث للهدنة، وهي مفاوضات تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم، متضمنة ملف نزع السلاح بشكل رئيسي.
وتتيح الورقة تمديد فترة الهدنة المؤقتة في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي خلال مهلة الـ45 يوماً، مؤكدة أن الدول الضامنة – مصر وقطر والولايات المتحدة – ستعمل على تسهيل المفاوضات وضمان تنفيذ الاتفاق.
وتأتي هذه المقترحات وسط استمرار جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في وقت تواجه فيه المقاومة الفلسطينية الضغوط السياسية والإنسانية والعسكرية بثبات ورفض لأي حلول تنال من الحقوق الوطنية.