بعد غياب 1701 يوما.. بالوتيلي يعود إلى الأضواء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
احتفى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعودة النجم ماريو بالوتيلي إلى الأضواء بعد غياب دام 1701 يومًا عبر بوابة فريقه جنوى، مع طرح تساؤل بشأن إمكانية عودته لصفوف المنتخب الإيطالي.
بعد غياب أكثر من أربعة أعوام ونصف العام، عاد ماريو بالوتيلي إلى الدوري الإيطالي عبر مواجهة بين بارما وجنوى، والتي حسمها الأخير بفضل هدف أندريا بينامونتي.
وظهر أحد أكثر المهاجمين غرابة في كرة القدم مرتديًا القميص رقم 45، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لإثارة ذكريات لاعب تمكن طوال مسيرته الكروية، من جعل الناس يتحدثون عن مغامراته الغريبة في كثير من الأحيان.
"مجاني" شاهد بث مباشر مباراة تشيلسي وأرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز - لا تفوت القمة! عاجل.. تفاصيل إصابة حارس الأهلي وموعد عودته بعد غياب 1701 يوما.. بالوتيلي يعود إلى الأضواء
ولازم الجدل بالوتيلي منذ بدايته، ففي مباراته الأولى شارك في الدقيقة 86 وحصل على بطاقة صفراء في الدقيقة 92، وفي مباراته الثانية دخل إلى الملعب في الدقيقة 72، وتلقى إنذارًا في الدقيقة 79.
وبعد بداية رائعة لمسيرته الكروية في إنتر ميلان، وصل سوبر ماريو إلى ذروة موهبته بقميص إيطاليا بين عامي 2012 و2014، وترك بصمته في كأس العالم 2014 بهدف من رأسية في شباك إنجلترا، مما منح الجماهير أملًا زائفًا بأنه سيقود خط هجومهم في العديد من البطولات القادمة، وفي الحقيقة كان بالوتيلي آخر لاعب رقم 9 يلعب لمنتخب إيطاليا في كأس العالم.
وبعد فوز بالوتيلي بالثلاثية المحلية مع إنتر ميلان في موسم 2010-2009، عاد للعمل مع روبرتو مانشيني في مانشستر سيتي، وفاز بلقب الدوري الإنجليزي قبل العودة لمنطقة لومبارديا، ولكن هذه المرة بقميص ميلان، ثم عاد مرة أخرى إلى الدوري الإنجليزي للعب تحت قيادة بريندان رودجرز في ليفربول، قبل أن يقضي بضع سنوات في فرنسا من خلال نيس ومارسيليا، ثم العودة مرة أخرى إلى موطنه إيطاليا واللعب لفترات مع بريشيا، ومونزا.
وسيستغرق الأمر وقتًا طويلًا لتدوين مسيرته الكاملة، والتي بدت وكأنها توقفت بعد رحيله عن نادي أضنة دمير سبور التركي، حسب الموقع الرسمي لـ "فيفا".
ورغم تراجع اهتمام الأندية الكبرى بضمه، إلا أن موهبته ظلت بارزة دائمًا، خاصة في عام 2022 حيث تم ترشيحه لجائزة بوشكاش لأفضل هدف من خلال "فيفا"، حين نال النجم الإيطالي الإعجاب عبر سلسلة من المراوغات الاستثنائية، قبل أن يسجل هدفًا مذهلًا الزاوية السفلية البعيدة للمرمى.
وفي ظل وقوعه بالمركز الأخير في جدول الترتيب، وإصابة معظم مهاجميه، لجأ نادي جنوه للتعاقد مع لاعب حر، حيث كان بالوتيلي ينتظر بفارغ الصبر العودة مرة أخرى للدوري الإيطالي. واغتنم ألبيرتو جيلاردينو، الفائز بكأس العالم مع إيطاليا في 2006، الفرصة مع بالوتيلي ويعتمد عليه لإضفاء خبرته وموهبته على الفريق الذي كان في أمس الحاجة إلى تغيير جذري.
وكانت مباراة بارما هي أول فرص بالوتيلي في الدوري الإيطالي، منذ ظهوره الأخير قبل أربع أعوام ونصف العام مع بريشيا، إلى جانب ساندرو تونالي.
وفي مواجهة كومو، حصل على نحو 20 دقيقة لإحداث تأثير من مقاعد البدلاء، وكان فريق جنوى يسعى لتحقيق التعادل.
وارتبط اسم بالوتيلي ارتباطًا وثيقًا بالمنتخب الإيطالي، فقد ظهر للمرة الأولى في سن العشرين، وسجل 14 هدفًا خلال 36 مباراة، وحصل على مكانة أسطورية بفضل أدائه الذي لا ينسى ضد ألمانيا في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2012.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن إيطاليا وجدت التوازن الصحيح في الهجوم مع ماتيو ريتيغي هداف الدوري الإيطالي، الذي يقود خط هجوم "الأتزوري"، ولكن المدرب لوتشيانو سباليتي، عندما سئل مباشرة عن ماريو بالوتيلي، ترك بصيص أمل في رؤيته يمثل المنتخب مرة أخرى، وقال: "نحن لا نغلق أبوابنا في وجه أي لاعب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی الدقیقة بعد غیاب مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
نمو الاقتصاد الإيطالي في الربع الرابع من 2024
سجل الاقتصاد الإيطالي، خلال الربع الرابع من العام الماضي، نموا طفيفا بعد تعديله من تغير ثابت تم تقديره في بادئ الأمر.
وذكر مكتب الإحصاء الإيطالي، في أحدث بيانات صادرة عنه، أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 0.1 % على أساس ربع سنوي في الربع الرابع بعد أن ظل في حالة ركود في الربع الثالث، كما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي النهائي بنسبة 0.2 %، وتكوين رأس المال الثابت الإجمالي بنسبة 1.6 %.
ونوه إلى تراجع الصادرات والواردات بنسبة 0.2 % و0.4 % على التوالي رغم ارتفاع القيمة المضافة لقطاع الصناعة بنسبة 0.9 %، مقابل تراجع قطاعي الزراعة والخدمات بنسبتي 0.7 % و0.1 % تواليا.
ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي خلال 2024
كما أظهرت البيانات ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي بنسبة 0.6 % في الربع الأخير من عام 2024، وهو ما تم تعديله صعودا من زيادة مستقرة بنسبة 0.5 % طبقا لما جاء في التقرير الأولي.