قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ الحديث مع رئيس وزراء ماليزيا حول الموضوعات والمشكلات الإقليمية والدولية، شهد توافقا كبيرا على ضرورة بذل كل الجهود خلال المرحلة الحالية، لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وإدخال المساعدات.

وأضاف «السيسي»، في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، في قصر الاتحادية، وعرضتها قناة القاهرة الإخبارية: «هذا الأمر كان جهدا حرصنا عليه في مصر على مدار عام كامل، ومصرون على الاستمرار فيه حتى نخفف ما أمكن من حجم القتل والجوع الموجود في قطاع غزة، منعا من انزلاق المنطقة إلى ما هو أخطر مما يحدث في غزة ولبنان».

الرئيس السيسي يستقبل رئيس وزراء ماليزيا رئيس وزراء ماليزيا: شيخ الأزهر أظهر شجاعة حقيقية في الدفاع عن أهل فلسطين حل الدولتين

وتابع: «لا حل لإنهاء مثل هذه الأزمات والمشكلات في المنطقة إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية.. هذا أصل المشكلة، وعلى امتداد 50 سنة لم تنجح المنطقة في إيجاد الحل».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين لبنان ماليزيا قصر الاتحادية دولة فلسطين الرئيس المصري رئیس وزراء مالیزیا

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية

بغداد اليوم -  متابعة

حذر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، اليوم السبت (8 آذار 2025)، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلوث مياه الخليج وإلى كارثة بيئية كبرى تهدد قطر والدول المجاورة، مشيرا إلى أن هذا السيناريو قد يترك المنطقة بدون مياه صالحة للشرب أو غذاء كافٍ للسكان.

وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، أوضح آل ثاني أن بعض المنشآت النووية الإيرانية أقرب إلى الدوحة من طهران، وهو ما يجعل أي هجوم عليها تهديدًا مباشرًا لقطر ودول الخليج.

وأكد رئيس الوزراء القطري أن أي ضربة عسكرية ضد إيران لن تمر دون رد، قائلًا: "إذا تعرضت إيران لهجوم، فلن ترد على أهداف بعيدة، بل سترد داخل المنطقة. لا أحد يريد ذلك".

كما شدد على أن قطر لن تدعم أي عمل عسكري ضد إيران، مؤكدًا: "نأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، فالهجوم على المنشآت النووية لن يؤدي إلا إلى حرب واسعة تشمل المنطقة بأكملها".

وحول التداعيات البيئية، أشار آل ثاني إلى أن الهجوم على المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي، مما سيؤثر بشكل مباشر على مصادر المياه والغذاء في المنطقة.

وقال: "إذا وقع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن مياه الخليج ستتعرض للتلوث، مما يعني أن قطر، الإمارات، والكويت ستواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء."

وبين آل ثاني أن وجود أسلحة نووية في المنطقة أمر غير مرغوب فيه، مضيفا: "نسمع كثيرًا أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، لكننا لم نرَ دليلا واضحاً على ذلك، إيران نفسها أكدت أن برنامجها سلمي، ونحن نتابع التطورات عن كثب."

وأوضح أنه أجرى محادثات مع القادة الإيرانيين مؤخراً، بمن فيهم المرشد الأعلى والرئيس الإيراني، للوصول إلى حلول دبلوماسية، مؤكدا أن بلاده تحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال آل ثاني إن دولة قطر تعارض سياسة العقوبات، معتبرًا أنها "غير فعالة وتضر بالشعوب بدلًا من الأنظمة".

وأضاف أن إيران ورغم العقوبات لا تزال تبيع النفط باستخدام عملات وأساليب مختلفة، مشيراً إلى أن أي حل للأزمة يجب أن يكون عبر الحوار، وليس عبر الضغوط الاقتصادية أو العسكرية.

مقالات مشابهة

  • عاجل. مجازر الساحل السوري: إحالة 4 أشخاص للقضاء العسكري بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد مدنيين
  • مقترح أوكراني لوقف إطلاق النار خلال المحادثات مع واشنطن في السعودية
  • السيسي يستعرض مع نظيره التونسي جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
  • خبير سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة
  • باحث سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية