أظهرت أرقام حديثة أن المغاربة سجلوا رقما قياسيا في شراء الوحدات السكنية في إسبانيا خلال النصف الأول من عام 2024، إذ بلغ عدد المنازل التي اشتروها 5452 غي تلك الفترة، ما يمثل 7.9 في المئة من إجمالي المعاملات العقارية التي قام بها الأجانب في إسبانيا.

ووفق تقرير موقع "إيدياليستا" المتخصص في سوق العقارات بإسبانيا، المنشور الجمعة، احتل المغاربة الرتبة الثانية في قائمة الأجانب الأكثر شراء لعقارات في إسبانيا بعد البريطانيين، متقدمين على الألمان والإيطاليين والأميركيين.

وأفاد التقرير، المستند إلى سجلات المجلس العام للموثقين في إسبانيا، بأن عمليات شراء مغاربة لعقارات بإسبانيا سجلت زيادة بنسبة 11.3 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

بينما تظهر المعطيات أن المغاربة هم أكثر الأجانب دفعا لأسعار منخفضة مقابل عقارات، إذ يبلغ متوسط السعر الذين يقدمونه لشراء عقار 738 يورو للمتر المربع، وهو أقل من العديد من الجنسيات الأخرى مثل السويديين الذين يؤدون سعرا متوسطا قدره 3330 يورو والأميركيين الذين دفعوا أسعارا متوسطها 3247 يورو.

وتعتبر منطقة فالنسيا من بين الوجهات المفضلة للمغاربة، حيث تستمر في جذب المشترين الأجانب بشكل عام، بما في ذلك المستثمرين من المغرب.

وتقدر أعداد المغاربة المقيمين في إسبانيا بنحو 893 ألف شخص، وفق أرقام 2023 الصادرة عن معهد الإحصاء الإسباني الذي صنفهم كأكبر جالية أجنبية في إسبانية قبل الرومانيين والكولومبيين.

ويتخذ العديد من المغاربة إسبانيا مدنا للإقامة أو قضاء العطل، خصوصا في جهة الأندلس التي لا تبعد ساوحلها عن المغرب سوى بـ14 كيلومترا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی إسبانیا

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بأقل سعر .. سيارة MG مستعملة موديل 2021 فبريكا بالكامل
  • منظمة دولية تكشف تأثير انتصارات الجيش السوداني على المواطنين
  • استطلاع: 59% من الأتراك يريدون انتخابات مبكرة
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • تدهور مريع في الأوضاع الإنسانية في السودانية وتزايد الانتهاكات
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • كيا سبورتاج 2025 كسر زيرو أعلى فئة .. بأقل سعر| صور
  • تقرير حقوقي: أكثر من 8400 انتهاك بحق المرأة في اليمن