قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب جنوب دمشق
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء السورية وقوع انفجارات في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق نجمت عن قصف إسرائيلي .
وسقط قتلى وجرحى في القصف الذي استهدف منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
صرّح الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، اليوم، أن الوضع الإنساني في شمال القطاع قد وصل إلى درجة مأساوية، حيث يتلقى المستشفى يوميًا مناشدات عاجلة من مدنيين محاصرين تحت الأنقاض، دون أن تتوفر الإمكانيات الكافية لإغاثتهم، وأعرب أبو صفية عن أسفه الشديد حيال عجز الأطقم الطبية عن إنقاذ المصابين الذين يُتركون ينزفون تحت الركام حتى يفارقوا الحياة، بسبب الغارات الإسرائيلية بتدمير البنية التحتية الإسعافية.
وأوضح أبو صفية أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الإمكانيات الضرورية، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت معظم سيارات الإسعاف في شمال القطاع، مما أعاق قدرتها على التحرك والوصول إلى الأماكن المنكوبة، وقال: "الوضع خطير للغاية، فمعظم سيارات الإسعاف إما تم تدميرها أو لا يُسمح لها بالتنقل بحرية لإنقاذ الأرواح" ، وأضاف أن الكوادر الطبية تجد نفسها مضطرة للتعامل مع حالات مروّعة دون أن تمتلك الأدوات أو الموارد اللازمة لتقديم العلاج.
وأكد أبو صفية أن المشهد الحالي يشمل مشاهد مفجعة لعائلات بأكملها محاصرة تحت الأنقاض، حيث يلفظ العديد من المصابين أنفاسهم الأخيرة بسبب عدم القدرة على تقديم الإسعاف الفوري لهم، وقال إن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان تجد نفسها أمام مهمة شبه مستحيلة في ظل الحصار المفروض على القطاع والنقص الحاد في الإمدادات الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتلى جرحى قصف إسرائيلي السيدة زينب قصف إسرائیلی أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة
أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، “بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية”.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن “جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.
وطالبت وزارة الخارجية بـ”تدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية”.
وشددت على أن “الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها”.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة إلى 9قتلى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن تسعة أشخاص، بينهم صحفيان، قتلوا في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “قصف ثلاثة أشخاص كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة بالقرب من قواته في منطقة نتساريم بقطاع غزة”.
بدورها، أعلنت “حماس”، اليوم السبت، “أنها لن تفرج عن الرهينة “الأميركي- الإسرائيلي” وأربعة جثامين لرهائن آخرين، إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة”، واصفة إياه بأنه “اتفاق استثنائي يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجددا”.
وقال مسؤول بارز في الحركة “إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة وتستمر لأكثر من 50 يوما”، مضيفا أنه “يتعين على إسرائيل أيضا التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر”.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشييتد برس”، إن “حماس” سوف تطلب أيضا الإفراج عن مزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن”.
وكانت الحركة قد أعلنت، أمس الجمعة، “موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أميركي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات المتّصلة باتفاق الهدنة في غزة، في حين سارعت إسرائيل إلى اتهام الحركة بالتعنت وممارسة الحرب النفسية.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، “إنها قدمت مقترحا لتمديد وقف إطلاق النار لأسابيع أخرى قليلة فيما يتفاوض الجانبان على هدنة مؤقتة”، وأضافت أن “حماس” تطلب مطالب غير عملية في الاجتماعات الخاصة.
واتّهم البيت الأبيض الحركة بأنها تسعى من خلال اقتراحها إلى كسب الوقت، يأتي ذلك في حين تستضيف الدوحة مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 14:45