اللهم احمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم - 2 -
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع سنستكمل فيها وقفة الأسبوع الماضى، لأنني أري أنها بالفعل هامة جدا أراها تستحق أن تنشر على مدار أسبوعين، فالحالة العربية والإسلامية تحتاج للكلام عنها كثيرا.
يا سادة عايزين نرسى على بر هل الجيوش العربية للدفاع عن كل دولة لها جيش يحميها فقط يبقى نلغي اتفاقية الدفاع العربي المشتركة، وهى أحد بنود ميثاق جامعة الدول العربية طالما ليس لها لازمة، وعندها لا تنفذ الدول طلبات أمريكا للتدخل في حدث مشابه لما حدث للعراق.
وأيضا نجد تدخلا حقيقيا لتلك الجيوش عند تعرض دولها لأي حدث يمس الأمن القومي الخاص بكل دولة عربية وإسلامية، سواء كان حدثا يمس الطعام أو المياه أو الحدود، حتى يكون الأمر مقنعا وتبقى الأقاويل مقنعة.
نأتي بقي لنقطة هامة أيضا فعندما كان البعض يركز على مقولة أن على الفلسطينيين أن يدافعوا عن أرضهم وعن المسجد الأقصى طيب يا سيدي مضطر آسفا أمشي معاك للآخر، طيب لما عندما انتفضت المقاومة الفلسطينية دون اللجوء لمساعدة أحد من الدول العربية قامت بعمل بطولى فى 7 أكتوبر 2023، ومستمر حتى الآن وتحمل الشعب الفلسطينى أمر مواجهة الكيان الصهيوني وحيدا عدا مشاركة يشكرون عليها إيران وحزب الله بلبنان والحوثيين باليمن وحزب الله بالعراق، فلم يتركوا أحدا لحاله والآن يوجهون سمومهم للمقاومة الفلسطينية ومعاونيها.
يا ريت والله إذا لم تنصر الحق فلا تصفق للباطل واتركوا الرجال يتمون مهمتهم.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، ندعو الله أن نكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان حزب الله قضية فلسطين العدوان على غزة اتفاقية الدفاع العربي المشترك
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ضرورة توطين صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن في الوقت ذاته التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيا على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في المجتمعات العربية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، والتي انطلقت أعمالها اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برعاية ورئاسة معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
وأضاف رئيس البرلمان العربي، في كلمته، أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وأوضح اليماحي أن البرلمان العربي أدرك مبكرًا أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، مشيرًا إلى إصدار البرلمان العربي قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا.
وأشار اليماحي إلى تخصيص البرلمان العربي مؤتمره السادس مع رؤساء البرلمانات والمجالس العربية العام الماضي، حول موضوع "التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، وإصداره وثيقة تتضمن عدداً من المرئيات البرلمانية التي تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في هذا المجال، وتوفير خريطة طريق واضحة لتطوير سياسات وطنية تدعم الابتكار وتحد من المخاطر.
وشدّد اليماحي على أن البرلمان العربي على استعداد تام لمواصلة جهوده لتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، ودعم جميع المبادرات التي تُساهم في وضع الدول العربية في مصاف الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلًا إن الذكاء الاصطناعي ليس فقط تقنية متقدمة، بل أداة للنهضة التنموية التي نتطلع إليها جميعًا في عالمنا العربي، خاصة إذا ما تم تسخيرها بالشكل الصحيح وضمن إطار أخلاقي مسؤول.