الأسبوع:
2025-03-05@02:08:09 GMT

اللهم احمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم - 2 -

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

اللهم احمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم - 2 -

وقفتنا هذا الأسبوع سنستكمل فيها وقفة الأسبوع الماضى، لأنني أري أنها بالفعل هامة جدا أراها تستحق أن تنشر على مدار أسبوعين، فالحالة العربية والإسلامية تحتاج للكلام عنها كثيرا.

يا سادة عايزين نرسى على بر هل الجيوش العربية للدفاع عن كل دولة لها جيش يحميها فقط يبقى نلغي اتفاقية الدفاع العربي المشتركة، وهى أحد بنود ميثاق جامعة الدول العربية طالما ليس لها لازمة، وعندها لا تنفذ الدول طلبات أمريكا للتدخل في حدث مشابه لما حدث للعراق.

وأيضا نجد تدخلا حقيقيا لتلك الجيوش عند تعرض دولها لأي حدث يمس الأمن القومي الخاص بكل دولة عربية وإسلامية، سواء كان حدثا يمس الطعام أو المياه أو الحدود، حتى يكون الأمر مقنعا وتبقى الأقاويل مقنعة.

نأتي بقي لنقطة هامة أيضا فعندما كان البعض يركز على مقولة أن على الفلسطينيين أن يدافعوا عن أرضهم وعن المسجد الأقصى طيب يا سيدي مضطر آسفا أمشي معاك للآخر، طيب لما عندما انتفضت المقاومة الفلسطينية دون اللجوء لمساعدة أحد من الدول العربية قامت بعمل بطولى فى 7 أكتوبر 2023، ومستمر حتى الآن وتحمل الشعب الفلسطينى أمر مواجهة الكيان الصهيوني وحيدا عدا مشاركة يشكرون عليها إيران وحزب الله بلبنان والحوثيين باليمن وحزب الله بالعراق، فلم يتركوا أحدا لحاله والآن يوجهون سمومهم للمقاومة الفلسطينية ومعاونيها.

يا ريت والله إذا لم تنصر الحق فلا تصفق للباطل واتركوا الرجال يتمون مهمتهم.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، ندعو الله أن نكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان حزب الله قضية فلسطين العدوان على غزة اتفاقية الدفاع العربي المشترك

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي: نرفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس جمهورية العراق عبداللطيف الرشيد، على الموقف العراقي الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، رافضاً محاولات تصفيتها وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه وحقه في العودة وفق قرارات الشرعية الدولية. 

وأعرب الرئيس العراقي، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة، بحضور الملوك والرؤساء العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تقديره لجمهورية مصر العربية وشعبها على استضافة القمة، مشدداً على أن القضية الفلسطينية تمر بظروف إنسانية وأمنية معقدة، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بفرض الوضع غير القانوني على الأراضي المحتلة، ورفضه للقرارات الدولية الداعية لإنهاء هذه التجاوزات. 

وجدد الرشيد، دعمه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مندّداً بسياسات التصفية العرقية والاعتداءات المتكررة ضد المدنيين الفلسطينيين، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.

 كما استنكر قرار الاحتلال بحظر عمل وكالة الأونروا، والدعوات لتهجير مليوني فلسطيني من غزة، معتبراً هذه الممارسات انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية. 

وحذّر الرئيس العراقي، من التداعيات الخطيرة لمشاريع تصفية الفلسطينيين، مطالبًا بتحرك عربي ودولي عاجل عبر: 

1. تحرك موحد ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، ورفض السياسات العنصرية والحصار المفروض عليهم. 


2. إعادة إعمار قطاع غزة من خلال صندوق عربي ودولي بالتعاون مع الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. 


3. إلزام الاحتلال الإسرائيلي عبر مجلس الأمن بوقف العدوان، ومنع تهجير الفلسطينيين، وإنهاء سياسات القصف العشوائي والانتهاكات المتكررة. 
 

4. التصدي لمحاولات الاحتلال لعرقلة المنظمات الدولية، لا سيما الأونروا، ورفض أي مساعٍ لتهجير الفلسطينيين أو توسيع الاستيطان. 

واختتم الرئيس العراقي، كلمته بالتأكيد على أن العراق سيظل داعمًا ثابتًا لفلسطين، مشيدًا بكل الدول والمنظمات التي ترفع صوتها ضد العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا على ضرورة تحشيد الدعم العربي والدولي لإنهاء معاناة الفلسطينيين وتمكينهم من حقوقهم المشروعة.

مقالات مشابهة

  • دعاء الفجر في رمضان.. ردده بيقين يستجاب لك
  • أبو الغيط: ترامب طرح فكرة والسلطة الفلسطينية رفضتها تماما
  • الرئيس العراقي: نرفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • دعاء ختم القرآن في رمضان .. تعرف عليه
  • اليوم.. القاهرة تستضيف القمة العربية الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • دعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • دعاء إفطار الصائم للاطفال
  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
  • ياور: من غير المبرر استمرار تواجد الجيش التركي داخل العراق بعد الإتفاق التركي وحزب الـpkk