اللقاء تناول التحديات التي يواجهها السودان، وناقش سبل بناء مشروع وطني يحمي سيادة الدول في المنطقة ويمنع أي تدخلات خارجية تزعزع استقرارها السياسي والاجتماعي..

التغيير: الخرطوم

التقت قيادة الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، برئاسة الأمين داؤود، بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي في العاصمة الإريترية أسمرا.

ووفقاً لبيان صادر عن الجبهة الأحد، أكد أفورقي حرصه على موقف الحركات المسلحة في شرق السودان واستعدادها لـ”حماية السودان والمنطقة من أي أطماع أجنبية”.

وأوضحت الجبهة أن اللقاء تناول التحديات التي يواجهها السودان، وناقش سبل بناء مشروع وطني يحمي سيادة الدول في المنطقة ويمنع أي تدخلات خارجية تزعزع استقرارها السياسي والاجتماعي، وفقا لما نقله ر”راديو دبنقا”.

جدير بالذكر أن إريتريا تستضيف منذ عام أربع حركات مسلحة من شرق السودان، وهي: الجبهة الشعبية المتحدة بقيادة الأمين داوود، مؤتمر البجا بقيادة موسى محمد أحمد، قوات تحرير شرق السودان بقيادة إبراهيم دنيا، والحركة الوطنية لشرق السودان بقيادة محمد طاهر بيتاي.

ووفرت الحكومة الإريترية لهذه الحركات معسكرات للتدريب في مناطق غرب إريتريا، حيث تم تخريج ثلاث دفعات من القوات حتى الآن.

المشاركة مع الجيش

وبحسب مصادر متطابقة، فإن الحكومة الإريترية طلبت من الحركات المسلحة المشاركة مع الجيش السوداني في عملياته في المحور الشرقي، ما دفع قوات الأورطة الشرقية للتوصل إلى اتفاق مع الجيش السوداني لنشر قواتها داخل السودان.

وفي الوقت نفسه، أبدى مؤتمر البجا استعداده للمشاركة، بينما تحفظت كل من قوات تحرير شرق السودان والحركة الوطنية.

كما أفادت المصادر بأن الأمين داوود التقى مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، في سبتمبر الماضي، حيث أعلن دعمه للجيش، ووافق العطا على توفير الدعم اللازم من مركبات ومقرات لمساعدتهم في عملياتهم. وبموجب الاتفاق، خصص الجيش السوداني معسكراً شمالياً في كسلا لاستضافة قوات الأورطة الشرقية.

وأثارت هذه التطورات جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة، إذ أعلن الناظر سيد محمد الأمين ترك، رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا، رفضه نشر قوات الحركات المسلحة بشرق السودان، ثم تراجع لاحقاً عن تصريحاته.

وأوضحت الجبهة أن اللقاء مع الرئيس الإريتري جاء لتعزيز التواصل الشعبي والسياسي بين السودان ودول الجوار، مؤكدة أن الأوضاع في السودان مهيأة “لاستعادة الدولة السودانية” وفق مشروع وطني يعزز الوحدة الوطنية والمساواة بين أبناء الوطن.

الوسومأسياسي الإقليم الشرقي الحركات المسلحة حرب الجيش

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أسياسي الإقليم الشرقي الحركات المسلحة حرب الجيش الحرکات المسلحة الجیش السودان شرق السودان

إقرأ أيضاً:

«شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني

البلاد – الخرطوم
أحكم الجيش السوداني سيطرته على منطقة شرق النيل وجسر المنشية، الذي يربط وسط الخرطوم بهذه المنطقة، وسط تراجع لقوات الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش أحرز تقدماً في أحياء النصر، الهدى، ومرابيع الشريف، مع استمرار المواجهات في القادسية، فيما بثّ سلاح المدرعات صوراً تُظهر تقدم وحداته نحو وسط الخرطوم، بينما تعهّد اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قائد منطقة الشجرة العسكرية، بتحقيق النصر والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
وعلى الصعيد الإنساني، حذرت غرفة طوارئ شرق النيل من تفاقم الأوضاع بسبب نزوح آلاف الأسر، مطالبة المنظمات الإنسانية بتقديم مساعدات عاجلة لتوفير الغذاء، المياه، والرعاية الطبية.
وفي ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش تنفيذ أربع غارات على مواقع الدعم السريع بمحيط الفاشر، موقِعاً عشرات القتلى والجرحى. وأشار إلى استهداف المدينة بالمسيّرات والمدفعية، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة مع الدعم السريع، الذي يسيطر على أربع من ولايات دارفور الخمس.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، خلفت المعارك أكثر من 20 ألف قتيل و15 مليون نازح، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بينما أشارت دراسات أميركية إلى أن العدد قد يصل إلى 130 ألف قتيل. ومع اتساع رقعة القتال إلى 13 ولاية، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب ومنع كارثة إنسانية تهدد ملايين السودانيين.

مقالات مشابهة

  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • مذكرة من الكُتّاب والأدباء والنشطاء السودانيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب بوقف الحرب في السودان وحماية المدنيين
  • مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • تحالف «تأسيس» ينتقد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ويصف موقفه بالمنحاز لـ «حكومة بورتسودان»
  • ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يفرض سيطرته على جسر سوبا بشرق النيل