بغداد اليوم - بغداد 

كشف القيادي في تحالف الفتح محمد البياتي، اليوم الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، عن ما أسماها مضمون المرحلة الثانية لعمليات "فصائل المقاومة".

وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المقاومة في العالم الإسلامي كانت لعقود هي ضمن مربعات متباعدة جغرافيا حول القضية الفلسطينية والرد على جرائم الكيان المحتل لكن مع طوفان الأقصى حدثت انتقاله نوعية في انها تحولت الى مضمون اخر مختلف وهو المؤسساتي من خلال وحدة التنسيق والاهداف وصولا الى العمل الميداني الذي بات يثير قلق الكيان بشكل مباشر وحلفائه في الغرب".

وأضاف، إن "ازيز الرصاص في الشرق الأوسط لن يتوقف، وكرة الثلج المتدحرجة ستكبر يوما بعد ما دامت هناك مجازر ترتكب في غزة ولبنان وباقي المناطق الأخرى من قبل الاحتلال واعوانه، لافتا الى ان أمريكا والغرب عمدوا لعقود من اجل انهاء القضية الفلسطينية من عقول الامة الإسلامية لكنها عادت بقوة خلال ساعات عقب طوفان الأقصى".

وأشار البياتي الى، إنه "اذا لم يردع الاحتلال سنكون امام حرب شاملة في الشرق الأوسط، مؤكدا إن أمريكا تعلم بانها غير قادرة على مواجهة جبهات عدة يحمل مقاتليها عقيدة راسخة وايمان قوي بالقضية الفلسطينية وحق الشعب اللبناني في مواجهة المحتل".

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعَلى رأسِها حركة حماس عَبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدَّين القسَّام في أوَّل ساعات الصباح من يوم السبت (7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م) الموافق لـ (22 ربيع الأوَّل 1445 هـ)، عمليَّة طُوفان الأقصى، إذ أعلَن القائِد العام للكتائب مُحمَّد الضيف، بدء العملية ردًّا على الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المَسْجِدِ الأقصى واعتداء المُستوطنين الإسرائيليين على المُواطنين الفلسطينيين في القُدس والضّفّة والدّاخل المُحتَل.

وبدأت عمليَّة طُوفَان الأقصى عبر هُجومٍ صَاروخي وَاسعِ النطاق شنَّته فصائل المقاومة، إذ وجَّهت آلاف الصواريخ صوبَ مختلف المستوطنات الإسرائيليّة من ديمونا في الجنوب إلى هود هشارون في الشمال والقدس في الشرق، وتزامنَ مع ذلك اقتحام برِّي من المُقاومين عبر السَّيارات رُباعيّة الدَّفع والدّراجات النّارية والطّائرات الشّراعيّة وغيرها للبلدات المتاخمة للقطاع، والتي تُعرف باسم غلاف غزة، حيث سيطروا على عددٍ من المواقع العسكريّة خاصة في سديروت، ووصلوا أوفاكيم، واقتحموا نتيفوت، وخاضوا اشتباكاتٍ عنيفة في المستوطنات الثلاثة وفي مستوطنات أخرى كما أسروا عددًا من الجنود والمدنيين واقتادوهم لغَزَّة فضلًا عن اغتنامِ مجموعةٍ من الآليّات العسكريّة الإسرائيليَّة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فصائل المقاومة

إقرأ أيضاً:

كشف مضمون زيارة الاعرجي لطهران: رسالة بغداد لخارطة طريق جديدة في المنطقة

بغداد اليوم -  بغداد

كشف الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، عن مضمون زيارة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي الى طهران، فيما اكد انها رسالة بغداد لخارطة طريق جديدة في المنطقة.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد تدرك خطورة التوترات في منطقة الشرق الأوسط واحتمالية نشوب صراع مفتوحة بين طهران وتل ابيب والتي ستكون الأجواء العراقية لامحالة ممرا لتدفق المسيرات والصواريخ ونشاط الطائرات ما يجعله في دائرة الخطر كما ان نيران الحرب لن تبقى ضمن حيز جغرافي محدد في ظل وجود اجنحة وفصائل مقاومة متعددة".

وأضاف ان "زيارة مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي تحمل في مضمونها العام وفق ما نراه هي خارطة طريق جديدة تقودها بغداد من اجل إيضاح موقفها من ملفات متعددة ابرزها التزامها بدعم امن عواصم دول الجوار ومنها طهران ورفض استغلال اجوائها واراضيها لاي عدوان خارجي لكنها بالمقابل ترفض ان تكون اجوائها ممر لاي حروب او صراعات ".

وأشار الى ان "زيارة الاعرجي تأتي من توارد الانباء عن قرب رد إيراني على تل ابيب والذي قد يحمل ردة فعل أخرى وبالتالي قد تؤدي الى كسر بعض الخطوط الحمراء في إشارة الى استهداف منشآت نفطية او نووية وهناك ستكون السيطرة على الموقف صعب بل سنشهد حرب شاملة تستخدم بها كل الأوراق والعراق سيكون متضررا بكل الأحوال".

هذا والتقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مساء امس الأحد، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية.

وفي وقت سابق، وصل الأعرجي إلى طهران على رأس وفد أمني رفيع المستوى، بحضور وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد.

وكان الأعرجي قد وصل طهران بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.

وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران واستعراض التطورات الإقليمية، وفقاً لوسائل اعلام ايرانية.

مقالات مشابهة

  • الاتجاه المعاكس يتساءل.. أين أصبحت القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟
  • فصائل المقاومة الفلسطينية رداً على سموتريتش: ستظلّ الضفة والقدس أرضاً فلسطينية
  • المقاومة بين زمنين.. من بيروت إلى الدوحة
  • كشف مضمون زيارة الاعرجي لطهران: رسالة بغداد لخارطة طريق جديدة في المنطقة
  • إسرائيل تعترض مسيّرتين قادمتين من الشرق
  • الكشف عن مضمون المرحلة الثانية لعمليات فصائل المقاومة.. أزيز الرصاص لن يتوقف - عاجل
  • انطلاق المرحلة الثانية من الموجة الـ24 لإزالة التعديات في الأقصر اليوم
  • الفصائل العراقية تصنع جيلًا جديدًا من المسيرات يتجاوز أهم منظومات إسرائيل
  • الفصائل العراقية تصنع جيلًا جديدًا من المسيرات يتجاوز أهم منظومات إسرائيل - عاجل