ضبط 36 ألف و864 عبوة مقرمشات مجهولة المصدر بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، عدة حملات على الأسواق والمخابز والمحال التجارية لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية السلع الغذائية، بالتعاون مع إدارة الرقابة التموينية.
يأتي هذا فى إطار الحملات التي تنفذها مديرية التموين بالفيوم، بالتعاون مع الوحدات المحلية والإدارات التموينية بالمراكز والمدن، على المخابز والمطاعم والأسواق.
جاء ذلك بالتنسيق مع إدارة الرقابة التموينية بالمديرية، وبالتعاون مع الوحدات المحلية بالمراكز والمدن، وعدد من الجهات المعنية، وفي إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والأنشطة التموينية ومتابعة التجار لضبط الأسعار والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وضمان صلاحية السلع الغذائية واللحوم حفاظا على صحة المواطنين وحمايتهم من الأمراض، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين حال ثبوت المخالفة.
ضبط 31 علبة سجائر لبيعها بأسعار مرتفعة بالفيوموقامت الحملات التموينية بالمرور على محلات الجزارة والمخابز البلدية والسياحية والمحلات التجارية للتأكد من إلتزام التجار بالأسعار، والتنبيه بضرورة وضع قوائم الأسعار في أماكن ظاهرة أمام المستهلكين، وخلال تنفيذ الحملة تم ضبط عدد 36864 كيس مقرمشات يحتوي كل كيس على مقرمشات وكاتشب بدون وجود فواتير تدل على تاريخ الإنتاج والصلاحية أو مصدر المضبوطات وذلك بمخزن سلع غذائية غير مرخص، بالإضافة إلى ضبط عدد 31 علبة سجائر كليوباترا بسبب قيام التاجر ببيعها بأزيد من السعر الرسمي، كما تم تحرير العديد من المحاضر التموينية المتنوعة ضد الأسواق والمخابز المخالفة شملت نقص وزن الخبز وحصص الدقيق وعدم مطابقة المواصفات وعدم نظافة أدوات العجن ببعض المخابز، وبيع سجائر بأزيد من الأسعار الرسمية، وعدم الإعلان عن الأسعار والمواصفات.
وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين، بالإضافة إلى تحرير عدة محاضر ضد المخابز والتجار المخالفين، وذلك في إطار خطة المديرية للتفتيش على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية، لإحكام الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار ومواجهة ظاهرة احتكار وتخزين السلع الغذائية.
ومن جانبه أوضح المهندس سامح شبل عبد الرازق مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم أن الحملات قامت بالمرور على المخابز والمحال التجارية والأسواق ومطاعم الفول والطعمية وعددا من المنافذ بنطاق الإدارة التموينية، وتمكنت من ضبط العديد من المخالفات، بالإضافة إلى تحرير العديد من المحاضر ضد أصحاب المخابز والمحال التجارية والتجار وأصحاب الأنشطة التموينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم التموين حملات ضبط السلع الغذائية سجائر التجار الاسواق بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
نصف طن أسماك مملحة ومدخنة مجهولة المصدر.. عقوبات رادعة لأصحابها
نفذت مديرية الطب البيطري بكفر الشيخ حملة مكبرة لمراقبة الأسواق والمحلات التجارية بمركز سيدي سالم، أسفرت عن ضبط نصف طن أسماك مملحة ومدخنة مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
جاءت هذه الحملة بتوجيهات اللواء دكتور علاء عبد المعطى محافظ كفر الشيخ، ومتابعة الدكتور فتحي عبد العال، وكيل وزارة الطب البيطري بكفر الشيخ، وبإشراف الدكتور شعبان مغنم، مدير عام الصحة العامة والمجازر والدكتور أسامة عوض مدير إدارة المجازر.
وتضمنت المضبوطات 300 كيلو جرام من الأسماك المملحة (الفسيخ) و195 كيلو جرام من الأسماك الهارنج المدخن (الرنجة)، جميعها تفتقر إلى البيانات اللازمة وتعتبر مجهولة المصدر، وجرى تشكيل لجنة من مفتشي الرقابة التموينية والطب البيطري لفحص المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
عقوبات غش الأغذية فى قانون الغش والتدليسوتصدى قانون الغش والتدليس لجريمة غش الأغذية، حيث حدد قانون الغش والتدليس رقم 48 لسنة 1941، والمعدل بالقانون رقم 281 لسنة 1994، القواعد الخاصة بجريمة الغش التجارى والعقوبات المترتبة على ذلك بالقانون، ونص على أنه “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تتجاوز عشرين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خدع أو شرع فى أن يخدع المتعاقد معه بأية طريقة من الطرق”.
عقوبة غش الأغذية فى قانون العقوبات
وتصدى قانون العقوبات لجريمة غش الأغذية، حيث نص قانون العقوبات على الحبس لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 5 سنوات، أو غرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف جنيه، لكل من غش أو شرع فى غش أغذية إنسان أو حيوان، أو كانت فاسدة وغير صالحة.
ويتضمن القانون فى مادته 116، أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 5 أو بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف، كل من حاز عن طريق الشراء، سلعة مدعمة لغير الاستعمال الشخصى، أو إعادة بيعها وخلطها بمواد أخرى بقصد الاتجار.