قال الدكتور هشام الغزالى رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة إن المنظومة الصحية فى مصر ومبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة ساهمت فى تقليل نسبة الوفيات بنسبة 2.5% سنويا لتصل الى 40% بحلول 2040، مشيرا إن نجاح النموذج المصري فى تحقيق مؤشرات الأداء بالدعم الغير مسبوق من القيادة السياسية والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية بكل مستوياتها .


واوضح الغزالي - في تصريح - لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش احتفالية يوم التضامن الوردى لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية ، ان هذا الدعم ساهم فى جعل مصر النموذج الأول عالميا فى تحقيق هذه المؤشرات وأصبحت قصة نجاح استمدت الهامها من نجاح الدولة المصرية فى القضاء على الفيروس الكبدي سي. 


ونوه فى هذا الصدد الى كلمة أعضاء الوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بعد زيارتهم لمحافظات مصر المختلفة "إن التجربة المصرية هي أكبر برنامج للكشف المبكر عن سرطان الثدي فى العالم باستخدام الفحص الاكلينيكى وانها ملهمة ومؤثرة".


وأشار إلى إن النتائج الاولية لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة تشير إلى وصول متوسط عمر السيدات المصريات المصابات بسرطان الثدى الى 53 عاما، وهو ما يقل عن متوسط الدول الأخرى بحوالى 10 سنوات.


وأضاف إنه تم توحيد البروتوكولات العلاجية بجميع مراكز الأورام لتقديم العلاج بالمجان حيث تم إصدار نسختين من البروتوكولات والتي تعتمد على الدليل الطبى المرجعى وتستند إلى دراسات اقتصادية مصرية و قد صاحب تلك الرحلة مجهود عظيم فى بناء الكوادر البشرية و تنمية القدرات من حيث الفحص الاكلينيكى والتشخيصى بالأشعة "الماموجرام والسونار"وآلية سحب العينات النسيجية وتحليلها، قاءلا ان مصر اول دولة تصل لمؤشرات الأداء العالمية في مكافحة سرطان الثدي و تقليل نسبة الحالات المتأخرة لــ 20% من الحالات بدلا من 70% من الحالات المشخصة قبل 2019 وتقليل فتره التشخيص الكامل من أكثر من 120 يوما إلي 94 يوما.


وقال ان الزيارات الدورية للكشف المبكر فى إطار المبادرة وصلت الى أكثر من 54 مليون زيارة وتقديم الخدمات لأكثر من 22 مليون سيدة وتشخيص أكثر من 30 ألف حالة من خلال 3538 وحدة صحية و102 مستشفى موزعة على جميع محافظات الجمهورية بجانب الحملات المتنقلة لتقديم الدعم للمرأة المصرية بكل مكان مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة والمناطق النائية التى كانت تعانى من نقص الخدمات الطبية بمشاركة ودعم جميع الجهات المختصة والفرق الطبية المدربة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تدعم محاربات سرطان الثدي: «تحية لكل بطلة تواجه المرض اللعين»

أكّدت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تدعم وتساند وتساعد سيدات مصر محاربات سرطان الثدي، وتقدم جميع أشكال الدعم للؤسسات الرائدة في مكافحة سرطان الثدي، في تعاون وثيق مع وزارة الصحة والسكان: «تحية لكل بطلة تخوض معركتها مع المرض اللعين بشجاعة، وتحية لكل طبيب وممرضة ومتطوع يبذل جهدًا لإنقاذ الأرواح، وتحية لكل شريك في المجتمع المدني والقطاع الخاص يدعم هذه القضية النبيلة».

الحصول على أفضل الخدمات الصحية

ونوهت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى اهتمام رئيس الجمهورية بالمرأة المصرية ليس فقط في الجوانب السياسية والاجتماعية، ولكن أيضا كانت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة أحد أهم ملامح تمكين المرأة من خلال تحسين أوضاعها الصحية وتمكينها للحصول على أفضل الخدمات الصحية، إذ أجرى 54 مليون فحص وكشف على 22 مليون سيدة.

وأوضحت أنَّ الوزارة أطلقت في شهر أكتوبر دعوة حقيقية للتوعية والمساندة للمكافحات من أبطال سرطان الثدي بحملة عنوانها «أكتوبر الوردي» وكانت الوزارة قد تزينت باللون الوردي تضامنا مع الحملة: «اليوم أيضا نطلق دعوة حقيقية للتحرك نحو مستقبل أكثر أمانًا وصحةً لكل امرأة، لكل أم، ولكل ابنة».

تحسين الصحة العامة للمواطنين

وأكدت مايا مرسي أنَّ الوزارة تقدم دعماً غير مسبوق لمؤسسات المجتمع المدني المختصة بالجانب الطبي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتساهم مؤسسات المجتمع المدني المصري في تحسين الصحة العامة للمواطنين عبر توفير الخدمات الصحية وتستجيب لنحو 30% من احتياجات المجتمع المحلي من الخدمات الصحية وتحسين الصحة العامة للمواطنين عبر تنظيم القوافل الطبية بما يشمل مستشفيات ومستوصفات وحملات الكشف المبكر عن الأورام، وعيادات الجمعيات الأهلية التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابية، وكشوفات العيون وغيرها من التخصصات، بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبية.

ونوهت إلى أنَّ الوزارة تسهم في مواجهة ظاهرة الزواج المبكر والزيادة السكانية والأمية والعنف ضد المرأة والطفل: «نقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كافة المبادرات الصحية، وما تحرزه من نجاحات كبيرة تأتي تأكيداً لأنّه بتوافر العلاج الحديث والرعاية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية، أصبحت فرص الشفاء من العديد من الأمراض كبيرة وفي مقدمتها فيروس سي وسرطان الثدي وغيرها».

جاء ذلك خلال كلمتها في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي.

 

مقالات مشابهة

  • شفاء الأورمان تستعرض تجربتها في مواجهة سرطان الثدي ضمن المبادرة الوطنية لصحة المرأة
  • شفاء الأورمان تستعرض تجربتها في مواجهة سرطان الثدي ضمن مبادرة صحة المرأة
  • حياة كريمة تشارك في مؤتمر يوم التضامن مع مرضى سرطان الثدي
  • الغزالي: مصر أول دولة تقلل معدلات الإصابة بسرطان الثدي لـ 20%
  • يوم التضامن ضد سرطان الثدي.. ماذا قال وزير الصحة عن الإصابات؟
  • مصر الأولى بمؤشرات الأداء العالمي في مكافحة سرطان الثدي
  • وزيرة التضامن تشارك في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي
  • «التضامن» تدعم محاربات سرطان الثدي: «تحية لكل بطلة تواجه المرض اللعين»
  • الصحة: متوسط سن الإصابة بسرطان الثدي في مصر أقل 10 سنوات