الوطن:
2024-11-13@05:22:16 GMT

مخاوف إسرائيلية من تغير طريقة ترامب في الولاية الجديدة

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

مخاوف إسرائيلية من تغير طريقة ترامب في الولاية الجديدة

بعد دعم إدارة دونالد ترامب دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية من عام 2016 حتى 2020، من خلال 3 صور، هي نقل سفارة واشنطن إلى القدس والاعتراف بالوجود الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة، وإعلان القدس عاصمة إسرائيل، يتبادر إلى الذهن سؤال حول الخدمات التي سيقدمها ترامب لإسرائيل الفترة المقبلة.

مخاوف إسرائيلية من سياسة ترامب

في ظل تغيير الأوضاع في العالم عامةً والشرق الأوسط خاصةً، ووسط اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورغم انتشار الشعور بالارتياح في دولة الاحتلال نتيجة فوز ترامب في الانتخابات، فإن الصحف الإسرائيلية نشرت تقارير تعبر عن مخاوفها من تغير سياسة دونالد ترامب، خاصةً أن الرئيس المنتخب ليس مدينا لأحد بهذا الفوز، فهو لم يضع الأصوات اليهودية في حساباته خلال حملته، كما أن سياساته تجاه إسرائيل لم يكن محركها اليهود.

اختلافات مؤثرة

ونشرت «يسرائيل هايوم» تقريرا توضح فيه الاختلافات في إدارة ترامب السابقة والحالية، وتأثير هذا الاختلاف على الملفات المختلفة، فعلى سبيل المثال، في ولاية ترامب السابقة كان مستشار ترامب هو زوج ابنته الكبرى، والذي يدعى آثر جاريد، وكان معروفا بحبه وتأييده لإسرائيل، لكن في الوقت الحالي أصبح مستشارة هو زوج ابنته الصغرى رجل الأعمال اللبناني مسعد بولس.

وظهر تأثير بولس مع تعهد ترامب خلال الأيام الأخيرة من الانتخابات بوقف المعاناة والدمار في لبنان، وتأكيده أن اللبنانيين يستحقون العيش في سلام ورخاء ووئام مع جيرانهم.

نتنياهو في ورطة

وعلى الرغم من أن الحزب الجمهوري مؤيد لدولة الاحتلال على طول الخط، إلا أنه من المتوقع أن يجبر البيت الأبيض بنيامين نتنياهو على تغيير الخطة وإعادة تقييم الأوضاع من جديد، وهو ما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي الهروب منه بشكل مستمر.

ووفقا لتحليل نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست»، فمن الصعب على رئيس الوزراء اليميني المتطرف، أن يوافق على إعادة هيكلة خطته، ومن الصعب أيضًا أن يتجاهل رغبات ترامب، لأنه يعتمد بشكل كبير على الكونجرس الأمريكي في الحصول على ما تريده إسرائيل من مساعدات ودعم مستمر.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب نتنياهو إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترتيب البيت الأبيض.. ترامب يعين شخصيات رئيسية لتشكيل إدارته الجديدة

 


بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بدأ الرئيس المنتخب دونالد ترامب عملية ترتيب إدارته المقبلة، التي ستمزج بين وجوه قديمة وجديدة في خطوة تهدف إلى استعادة السيطرة على السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.

وفي إطار هذه التعيينات، أعلن ترامب عن اختيار شخصيات ذات توجهات قوية حيال القضايا الحساسة، مثل قضايا الهجرة والأمن الوطني.

تعيين قيصر الحدود هومان

في إعلان بارز، اختار ترامب توم هومان، المدير السابق لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، ليشغل منصب المسؤول عن إدارة الأمن الحدودي في إدارته القادمة.

ووصف ترامب هومان بأنه "المرشح الأمثل" لتولي هذا الدور الحساس، مؤكدًا أنه سيكون المسؤول المباشر عن مراقبة الحدود وتنفيذ سياسات الترحيل ضد المهاجرين غير النظاميين.

هومان، الذي تولى إدارة الوكالة خلال ولاية ترامب الأولى، يعتبر من أبرز الأسماء في ملف الهجرة، حيث كانت له اليد الطولى في تطبيق سياسات صارمة ضد الهجرة غير القانونية.

عرض منصب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة لستيفانيك

وفي خطوة أخرى ضمن استراتيجية تكوين إدارته، أعلن ترامب عن عرضه منصب المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على النائبة إليز ستيفانيك من ولاية نيويورك.

ويُنظر إلى ستيفانيك على أنها واحدة من أبرز حليفاته في الكونغرس، وقد جرى تداول اسمها كمرشحة لهذا المنصب في عدة مناسبات سابقة.

تعيينات أخرى وتغييرات في هيكل الإدارة

أعلن ترامب أيضًا عن تعيين سوزي وايلز، مديرة حملته الانتخابية، لتولي منصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، مما يشير إلى اعتماده على شخصيات قريبة منه في إدارة الأمور اليومية للبيت الأبيض.

على صعيد آخر، أشار إلى أنه لن يعيد تعيين أفراد عائلته في المناصب الرفيعة كما حدث في ولايته السابقة، حيث تولت ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر مناصب مستشارين رئيسيين.

العودة إلى البيت الأبيض في يناير 2025

مع اقتراب موعد تنصيبه الرسمي في يناير 2025، يسعى ترامب لتشكيل فريق يمكنه إدارة التحديات السياسية والاقتصادية التي ستواجهه في الداخل والخارج.

وتعد التعيينات الأخيرة بمثابة تمهيد لفترة ولاية ثانية يسعى خلالها إلى تطبيق أجندته من دون المعوقات التي واجهها في ولايته الأولى، مع التركيز بشكل خاص على القضايا الأمنية والهجرة.

الجدير بالذكر أن التعيينات التي أعلن عنها ترامب تعتبر جزءًا من استراتيجية لتشكيل إدارة تتمتع بتوازن بين الوجوه القديمة القوية والدماء الجديدة التي يمكن أن تساعده في تنفيذ أجندته المتشددة في قضايا مثل الهجرة والأمن الوطني، ومع اقتراب تنصيبه، تزداد الأنظار متجهة نحو كيفية تشكيل هذه الإدارة وقراراتها السياسية في فترة الولاية الثانية.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي يقودان وزارة كفاءة الحكومة الجديدة في إدارة ترامب
  • مخاوف إسرائيلية من "عدم تعاون حزب الله" في اتفاق محتمل
  • يتصفون بالتشدد والتنظيم.. 4 أسماء رسمية في إدارة ترامب الجديدة| صور
  • صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر في الجليل الغربي والساحل الشمالي
  • جيروزاليم بوست: مخاوف في إسرائيل من هجوم إيراني قبل تنصيب ترامب
  • «التطورات الحرجة».. مخاوف إسرائيلية من هجوم إيراني قبل تنصيب ترامب
  • ترتيب البيت الأبيض.. ترامب يعين شخصيات رئيسية لتشكيل إدارته الجديدة
  • ترامب يعيّن قيصر الحدود مسؤولا عن الهجرة في الإدارة الأمريكية الجديدة
  • مخاوف في إسرائيل بعد إعلان ترامب تشكيل إدارة البيت الأبيض