مخاوف إسرائيلية من تغير طريقة ترامب في الولاية الجديدة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بعد دعم إدارة دونالد ترامب دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية من عام 2016 حتى 2020، من خلال 3 صور، هي نقل سفارة واشنطن إلى القدس والاعتراف بالوجود الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة، وإعلان القدس عاصمة إسرائيل، يتبادر إلى الذهن سؤال حول الخدمات التي سيقدمها ترامب لإسرائيل الفترة المقبلة.
في ظل تغيير الأوضاع في العالم عامةً والشرق الأوسط خاصةً، ووسط اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورغم انتشار الشعور بالارتياح في دولة الاحتلال نتيجة فوز ترامب في الانتخابات، فإن الصحف الإسرائيلية نشرت تقارير تعبر عن مخاوفها من تغير سياسة دونالد ترامب، خاصةً أن الرئيس المنتخب ليس مدينا لأحد بهذا الفوز، فهو لم يضع الأصوات اليهودية في حساباته خلال حملته، كما أن سياساته تجاه إسرائيل لم يكن محركها اليهود.
اختلافات مؤثرةونشرت «يسرائيل هايوم» تقريرا توضح فيه الاختلافات في إدارة ترامب السابقة والحالية، وتأثير هذا الاختلاف على الملفات المختلفة، فعلى سبيل المثال، في ولاية ترامب السابقة كان مستشار ترامب هو زوج ابنته الكبرى، والذي يدعى آثر جاريد، وكان معروفا بحبه وتأييده لإسرائيل، لكن في الوقت الحالي أصبح مستشارة هو زوج ابنته الصغرى رجل الأعمال اللبناني مسعد بولس.
وظهر تأثير بولس مع تعهد ترامب خلال الأيام الأخيرة من الانتخابات بوقف المعاناة والدمار في لبنان، وتأكيده أن اللبنانيين يستحقون العيش في سلام ورخاء ووئام مع جيرانهم.
نتنياهو في ورطةوعلى الرغم من أن الحزب الجمهوري مؤيد لدولة الاحتلال على طول الخط، إلا أنه من المتوقع أن يجبر البيت الأبيض بنيامين نتنياهو على تغيير الخطة وإعادة تقييم الأوضاع من جديد، وهو ما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي الهروب منه بشكل مستمر.
ووفقا لتحليل نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست»، فمن الصعب على رئيس الوزراء اليميني المتطرف، أن يوافق على إعادة هيكلة خطته، ومن الصعب أيضًا أن يتجاهل رغبات ترامب، لأنه يعتمد بشكل كبير على الكونجرس الأمريكي في الحصول على ما تريده إسرائيل من مساعدات ودعم مستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
توافق الرغبة الأمريكية مع إسرائيل بشأن الحرب على غزة
قال ياسر مناع، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن هناك تصريحات متكررة لدونالد ترامب بضرورة إنهاء الحرب لكن لابد من التنويه أولا إلى أنه هناك اتفاق وإجماع إسرائيلي أمريكي بأن لا ينتصر الفلسطينيين وأن تنتصر إسرائيل، وثانيا أيضا هناك رغبة وإرادة أمريكية في مسألة أن تكون إسرائيل هي الدولة الأولى في المنطقة من خلال فكرة الشرق الأوسط الجديد.
مستشفى شهداء الأقصى: المنظومة الطبية في غزة انهارت جراء العدوان الإسرائيليشرطة الاحتلال تعتقل 15 إسرائيليا على حدود غزة.. ماذا حدث؟وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية، اليوم، خلال لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يريد صفقة سريعة ضمن نتائج محددة وهذا يتماشى مع الرغبة الإسرائيلية، كما أن ترامب يتعامل أيضا مع الحرب في قطاع غزة على أنها مسألة إسرائيلية بحتة، لذلك هو وجه أكثر من مرة خطاب إلى نتنياهو قال له عليك أن تنهي هذه الحرب، مؤكدًا أن هذا يعني أن مسألة الحرب وقرارها هو قرار إسرائيلي بحت.
وأوضح، أن التصريحات خلال الدعاية الانتخابية لترامب قال يجب السماح لإسرائيل بإنهاء عملها وهذه الجملة تفسر بأن الرغبة الأمريكية والإرادة الأمريكية هي متوافقة مع الرغبة والإرادة الإسرائيلية بمعنى أنه في اللحظة التي تقول إسرائيل أننا انتهينا من الحرب في غزة وأننا لا نريد أن نستمر في ذلك وأننا حققنا الأهداف المعلنة والخفية والأهداف التكتكية والاستراتيجية يأتي دور الولايات المتحدة الأمريكية كوسيط وإلا دون ذلك نبقى في مراثون المفاوضات والتصريحات المستمرة منذ بداية الحرب وحتى اليوم.