المطران ابراهيم في عيد انتقال السيدة العذراء: اسأل العذراء أن تُرشد القيمين في لبنان إلى صحوة ضمير
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم الذبيحة الإلهية في كاتدرائية سيدة النجاة بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، عيد الأبرشية، بمشاركة لفيف الكهنة.
بعد الإنجيل المقدس، القى ابراهيم عظة تحدث فيها عن معاني عيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد الى السماء، ومما قال:
في هذا اليوم المبارك، نستذكر نِعمَ الله على مدينة زحلة وسكانها، الذين اختاروا منذ أجيال طويلة سيدة النجاة شفيعة وحامية لهم ولعائلاتهم.
أضاف: "سيدة النجاة هي رمز ومنارة لزحلة، وتاجٌ مرصع على رأسها. هي أمٌ بين بنيها. وهم أهل وفاء وحب وإخلاص لأمهم السماوية. يحتفلون بعيدها عاما بعد عام بكل إيمان ورجاء ويتوجهون زَرَافَاتٍ ووُحْداناً إلى كاتدرائيتها حيث تجثو الرُكَب وتنهمر دموع التائبين التي تمسحها العذراء بلمسات التحنن والعناية".
وأردف: "فلنستغل هذا العيد المجيد، الذي يحلو لنا أن نسميه منذ الصغر وحتى آخر العُمر "عيد السيدة"، عيدَ الذكريات والمحطات المحفورة في الذاكرة. لنشكر السيدة العذراء على كل ما قدَّمته لنا من نِعمٍ وبركات، ولنطلب منها أن تستمر في شفاعتها لنا وحمايتنا من كل شر وضرر. ولنسألها أن تزيدنا إيمانًا وأملاً ومحبةً وتعلقا بإيماننا وأرض لُبنانِنا المقدسة. ولنطلب منها أيضا أن تحرس لبنان وأهله في أزمنة المِحن والشدائد وأن تُرشد القيمين فيه إلى صحوة ضمير لم يكن لنا شرف التعرف عليه وما عهدناه أصلاً إلا في غيبوبة تامة وغياب وهجر".
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السیدة العذراء
إقرأ أيضاً:
دعاء النجاة من كبرياء النفس وغرورها.. ردده يوميا ليمتلئ قلبك بالتواضع
غرور النفس وكبريائها من أصعب وأثقل الذنوب والخطايا التي يرتكبها الإنسان في حياته؛ إذ يشعر معها بالزهو والإعجاب الشديد بنفسه وقوته وماله، بل وربما ينسى أيضًا احتياجه إلى رحمة الله ومعونته، ولأن السقوط في هذا الإثم يزداد مع الشعور بكثرة نِعم الله نتيجة الضعف البشري ووسوسة الشيطان؛ إليك دعاء النجاة من كبرياء النفس وغرورها، ليردده المسلم كلما منحه الله نعمة في حياته؛ حتى لا يتبدل شعور الشكر كبرياءً.
فضل الدعاء وأهميته في حياة المسلموجاء تسليط الضوء على دعاء النجاة من كبرياء النفس وغرورها، والاستعانة به في مواجهة ضعف النفوس ووسوسة الشيطان؛ لِما يمثله الدعاء من أهمية كبيرة في حياة المسلم؛ إذ يعد أحد أهم العبادات، والتي يجب أن يحرص عليها طوال يومه، حسب ما أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، مشيرة إلى بعض الصفات المُستحب توافرها في المسلم عند مناجاة ربه بالدعاء، وهي الصبر والثقة والإيمان الكامل برحمة الله وإجابة الدعاء.
دعاء النجاة من كبرياء النفس وغرورهاولأن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات، حسبما أوضح الشيخ أشرف صلاح، واعظ بـ الأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«الوطن»؛ فإنه يمكن للمسلم ترديد بعض الأدعية الدينية بنية أن يعينه الله على مقاومة شعوره بالغرور والكبرياء والانتصار عليه، منها:
- «اللهم إني أعوذ بك من العجب والاغترار بالنفس ، وأعوذ بك أن أرى نفسي خيراً من عبد من عبادك».
- «اللهم اشغلني بشكر نعمتك واكتبني من عبادك الأوابين الأطهار.. اللهم أصلح سريرتي وعلانيتي وسائر أمري، واحفظ قلبي من الغرور والكبرياء».
يا رب لا تجعلني أُصاب بالغرور- «يا رب لا تجعلني أُصاب بالغرور اذا نجحت ولا باليأس اذا اخفقت بل ذكرني دائما ان الاخفاق هو التجربة التي تسبق النجاح».
- «اللهم إني أعوذ بك من العجب والاغترار بالنفس، وأعوذ بك أن أرى نفسي خيراً من عبد من عبادك .. فلي من السيئات ما لا يعلمه أحد سواك».
- «اللهم إني أسألك بنورك الذي تشرق له السماء والأرض أن تتقبل عملي وترضى عنه وترضى عني وتغفر لي ذنبي وتجعلني عبدًا صالحًا وتعيذني من النار».