البرازيل ستخلد اسم ميسي في ملعب ماراكانا الأسطوري
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ذكرت تقارير صحفية أن البرازيل تستعد لتكريم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي بواحدة من أعلى الأوسمة خلال مباراة فريقه إنتر ميامي الودية ضد فلامنغو في فبراير/شباط عام 2025.
وأشار الصحفي البرازيلي فابريسيو تشيكا إلى أن بلاده ستكرم "البولغا" في ملعب ماراكانا الأسطوري في ريو دي جانيرو بإضافته إلى "ممشى المشاهير".
وسيحفر "البرغوث"، الذي رفع كأس العالم مع الأرجنتين في مونديال قطر عام 2022، إرثه في التاريخ البرازيلي في ماراكانا، حيث دعي لترك طبعة لقدمه خلال مباراة ودية بين فلامنغو وإنتر ميامي.
وقررت هيئة الرقابة على الرياضة في ولاية ريو دي جانيرو تخليد قدمه في "ممشى المشاهير" مثل النجوم السابقين الذين قادوا منتخباتهم للتتويج بلقب كأس العالم.
وستوضع بصمة المهاجم الأيقوني إلى بصمات بيليه وغارينشا ورونالدو نازاريو ونيمار في "ممشى المشاهير" المرموق في الملعب، تقديرا لمساهماته البارزة في الرياضة.
وأعرب أدريانو خوسيه دوس سانتوس، رئيس هيئة الرقابة الرياضية في ولاية ريو دي جانيرو، عن إعجابه بتأثير ميسي في أواخر عام 2022.
وقال إن "الفوز بكأس العالم هو تتويج لمسيرته الجميلة والمنتصرة. لا شيء يمكن أن يكون أكثر عدالة من تكريم ماراكانا له. ميسي عبقري حقا".
ممشى المشاهير في ماراكانا: معبد الأساطيرويضع الانضمام إلى ممشى المشاهير في ماراكانا قائد إنتر ميامي إلى جانب مجموعة مختارة من اللاعبين الذين تركوا بصماتهم في كرة القدم الدولية.
وسيكون أحد اللاعبين الأجانب القلائل المكرمين، لينضم إلى أساطير مثل التشيلي إلياس فيغيروا، والأوروغواياني ألسيديس جيجيا وسيباستيان أبريو، والألماني فرانز بيكنباور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
مخبأ حربي بفندق في فيتنام استضاف المشاهير خلال الغارات الأمريكية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يقف فندق "متروبول" في العاصمة الفيتنامية هانوي شامخًا أمام الضيوف الذين يصلون إلى المبنى المصمم على الطراز الاستعماري الفرنسي، حيث يستقبلهم موظفون يرتدون سترات حريرية أنيقة.
تُظهر الصور المعلّقة في جميع أنحاء الردهة بعضًا من أشهر نزلاء الفندق، ومن بينهم الرئيسين الفرنسيين، فرانسوا ميتران، وجاك شيراك، والكاتب غراهام غرين، والممثلة جين فوندا، ونجم السينما الصامتة، تشارلي شابلن. كما استضاف فندق "متروبول" قمّة جمعت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونع أون في عام 2019.
ولكن تحت أرضيات البلاط الأنيقة، تختبئ طبقة أخرى لتاريخٍ قاتم.
مع احتفال فيتنام بالذكرى الخمسين لإعادة توحيدها هذا الأسبوع، يُسلّط الفندق، و يُطلق عليه الآن اسم "سوفيتيل ليجند متروبول هانوي" (Sofitel Legend Metropole Hanoi)، الضوء على تراثه الحربي.
يصادف تاريخ الـ30 من أبريل/نيسان 2025 مرور نصف قرن على سقوط سايغون (الاسم السابق لمدينة هو تشي منه) وإجلاء السفير الأمريكي غراهام مارتن، بطائرة مروحية، منهيًا بذلك ما يُطلق عليه الأمريكيون اسم "حرب فيتنام" وما يُطلق عليه الفيتناميون "الحرب الأمريكية".
افتُتح فندق "متروبول" في عام 1901 عندما كانت فيتنام تحت السيطرة الفرنسية، ومرّ عبر عدّة مالكين حتّى استولت عليه الحكومة الشيوعية في خمسينيات القرن الماضي، وأعادت تسميته إلى "Reunification Hotel" (أي فندق إعادة التوحيد).
كان المبنى من بين الفنادق القليلة التي سُمح لها باستضافة الزوار الأجانب خلال الحرب، لذا ارتاده العديد من السياسيين، والصحفيين، والفنانين المشهورين.
في عام 1965، بنى الفندق مخبأً تحت الأرض ليحتمي فيه الضيوف أثناء الغارات الجوية الأمريكية.
وذكر مدير الفندق، أنتوني سلوكا، أن المكان كان يتسع لحوالي 100 شخص، ويعادل ذلك عدد الضيوف تقريبًا، وكان مُقسّمًا إلى أربع غرف مع مدخلين.
أصبح الملجأ في طي النسيان بعد الحرب حتى عام 2011، عندما اكتشفته شركة مقاولات كانت تجدد حانة "بامبو" في الفندق.
ينظم الفندق الآن لنزلائه جولتين يوميًا في المخبأ.
السياق التاريخي لهانوييمكن للمسافرين الراغبين في معرفة المزيد عن حقبة الحرب في هانوي زيارة سجن "Hoa Lo"، حيث احتُجز السيناتور الراحل، جون ماكين وأسرى حرب من أمريكا.
يُلقب هذا السجن بـ"هيلتون هانوي"، وتم تحويله إلى متحف تاريخي متعدد الوسائط.
في الوقت ذاته، يُعد متحف التاريخ العسكري الفيتنامي في هانوي أكبر متحف في البلاد بعد تجديده في خريف عام 2024. ويعرض القسم الخارجي له طائرات، ودبابات، وصواريخ استخدمها الجيش الأمريكي خلال الحرب.
التطلع إلى المستقبلأفاد سلوكا أن الأمريكيين يُشكلون اليوم أكبر فئة من زوار فندق "متروبول"، حيث شمل بعضهم قدامى المحاربين الراغبين في العودة لرؤية البلاد مرة أخرى، بالإضافةً إلى شباب ولدوا بعد فترة الحرب ويهتمون ببساطة بتجربة الطعام الفيتنامي، والتعرف إلى ثقافة البلاد، واستكشاف مناظرها الطبيعية.