نتنياهو: تحدثت مع ترامب 3 مرات ونتفق بشأن إيران
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الأحد- إنه تحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب 3 مرات خلال الأيام القليلة الماضية بهدف تعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال نتنياهو في بيان "كانت محادثات جيدة ومهمة للغاية. نحن متفقون بشأن التهديد الإيراني بكل مكوناته والخطر الذي يشكله.
وكان ترامب قال في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الإخبارية، الخميس الماضي، إنه تحدث مع نحو 70 من زعماء العالم الذين اتصلوا به لتهنئته بفوزه في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي، مشيرا إلى أن محادثته نتنياهو كانت "جيدة جدا".
بدوره، أعلن مكتب نتنياهو الأربعاء إن رئيس الوزراء تحدث مع ترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات، وأضاف أن المحادثة كانت "دافئة وودية" وأنهما ناقشا "التهديد الإيراني" وضرورة العمل معا من أجل أمن إسرائيل.
وكتب نتنياهو على موقع إكس "عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تمنح الولايات المتحدة بداية جديدة، وتجدد الالتزام بالتحالف العظيم بين إسرائيل والولايات المتحدة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: انتخاب ترامب وضع إيران وأتباعها بالمنطقة تحت الملاحظة.. ما سياسته بشأن الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
قال تحليل غربي إن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وضع إيران وأدواتها في المنطقة العربية بما فيها جماعة الحوثي في اليمن ووحدات الحشد الشعبي في العراق تحت الملاحظة.
وأضاف موقع "المونيتور" الأمريكي في تحليله ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن ترامب يهز بالفعل دبلوماسية الشرق الأوسط بشأن إيران، ويرفع سقف التوقعات بشأن الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط، رغم أنه لم يتول منصبه بعد.
وتابع إن شركاء الولايات المتحدة في المنطقة العربية متفائلون بعودة ترامب، إلى البيت الأبيض، والذين ربما لا يقولون ذلك صراحة، بسبب المجاملات الدبلوماسية، لكن هذا هو الشعور السائد خلف الأبواب المغلقة، في الوقت الذي أعلنت فيه إيران خفض التصعيد.
وتوقع التحليل أن تسعى إدارة ترامب إلى شن حملة صارمة على الحوثيين في اليمن، على اثر هجماتهم المستمرة على سفن الشحن في البحر الأحمر منذ عام بما فيها سفن حربية أمريكية.
وذكر أن إيران تبذل جهودًا دبلوماسية حثيثة لتجنب تشديد العقوبات في إطار حملة متوقعة من الضغط الأقصى في ظل إدارة ترامب.
وبحسب التحليل فإنه "عندما تولى الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2021، أعطى الأولوية القصوى للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، بما في ذلك تخفيف العقوبات التي فرضها ترامب كنوع من "المقبلات". وفي المقابل، وسعت إيران برنامجها النووي وعززت من لعبة "المقاومة" عبر وكلائها في لبنان واليمن وغيرها".
وأشار إلى أن طهران منذ انتخاب ترامب، أوضحت من خلال القنوات الرسمية والدبلوماسية، أنها تريد خفض التصعيد على جميع الجبهات.
ويرى تحليل المونيتور الأمريكي أن إدارة ترامب قد تعيد النظر في سياستها تجاه العراق. وقال إن "بايدن دعم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لكن القوة الحقيقية تكمن في تحالف سياسي يميل بشكل كبير نحو الجماعات المدعومة من إيران والتي سيطرت على قطاعي الأمن والطاقة في العراق".
وزاد "قد وضع انتخاب ترامب وحدات الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق تحت الملاحظة. كما تتوقع الإدارة القادمة أن يفتح العراق أخيرًا قطاع الطاقة أمام الشركات الأمريكية، نظرًا للاستثمار الأمريكي هناك على مدى العقدين الماضيين. من المرجّح أن يكون هناك تسامح أقل مع شروط التعاقد المواتية للصين، والمتأثرة بإيران، بمجرد تولي ترامب منصبه.
وأوضح أن كلا من ترامب ونتنياهو سوف يعطيان الأولوية لتوسيع اتفاقيات إبراهيم للمملكة العربية السعودية. وقد لا يأتي ذلك بسهولة أو بسرعة، حيث طالبت المملكة بأن تكون الدولة الفلسطينية جزءًا من الصفقة. ويريد شركاء نتنياهو اليمينيون المتشددون في الائتلاف ضم الأراضي على حساب الدولة. وهنا أيضًا سوف يكون "فن الصفقة" حاضرًا.
وطبقا للتحليل فإن نهج ترامب تجاه إيران سوف يكون قائما على النتائج، وسوف يتم تنفيذه بأولوية وإلحاح. وعلى النقيض من سابقه، لن يكتفي فريق ترامب باللقاءات غير الحاسمة والوعود غير المحققة من إيران بشأن برنامجها النووي ووكلائها الإقليميين. فالأمر كله يدور حول السلام من خلال القوة.