بعد أطول إضراب جامعي.. اتفاق يعيد طلبة الطب بالمغرب إلى مدرجاتهم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الرباط– قرر الطلبة بكليات الطب والصيدلة بالمغرب العودة إلى مدرجاتهم وتدريباتهم السريرية الميدانية بعد أزيد من 11 شهرا من الإضراب.
وبعد وساطات برلمانية ومدنية عديدة سابقة فشلت في إنهاء أزمة شلت كليات الطب والصيدلة في مختلف جهات المملكة، وافق الطلبة على عرض تسوية قدمته مؤسسة وسيط المملكة (هيئة دستورية مستقلة)، والتوقيع على محضر اتفاق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووضع نقطة النهاية لأطول إضراب شهدته الجامعة.
وأعلنت مؤسسة وسيط المملكة الجمعة في بيان عن نجاح مبادرة التسوية التي قادتها بين الإدارة وطلبة كليات الطب والصيدلة، وقالت إنها نتيجة للجهود المشتركة التي بذلتها كافة الأطراف المعنية، والتنسيق بين المؤسسة وباقي المتدخلين، مما ساهم في خلق أجواء حوار ملائمة وساعد على بناء الثقة وتسهيل تبادل الرأي وفرص تقريب وجهات النظر.
ووقّعت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة على هذا الاتفاق بعد تصويت طلبة الطب في الكليات على العرض الحكومي بالقبول، وهو العرض الذي قدمه وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي الذي عين إثر التعديل الحكومي الأخير في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وإثر قرار إنهاء المقاطعة، بدأ الطلبة في مختلف المستويات التحضير لامتحانات استثنائية ستنطلق في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وفق مصادر طلابية.
وقفات احتجاجية سابقة لطلبة كليات الطب والصيدلة (مواقع التواصل ) جودة التكوينوكان الإضراب المفتوح لطلبة الطب والصيدلة، والذي شمل مقاطعة الدروس والتدريبات السريرية، قد بدأ منذ 16 ديسمبر/كانون الأول 2023، رفضا لقرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التقليص من مدة الدراسة والتكوين من 7 سنوات إلى ست.
وبينما قال الطلبة إن تقليص مدة الدراسة سيؤثر على جودة التكوين حيث سيضيع 600 ساعة من التكوين، دافع وزير التعليم العالي السابق عبد اللطيف الميراوي عنه وقال إن القرار أملاه النقص في الموارد البشرية في القطاع الصحي، والهدف منه التجويد وتوفير الأطباء.
ونظم الطلبة خلال حوالي عام من الإضراب وقفات احتجاجية محلية ومسيرات وطنية واعتصامات قبل أن يتطور الأمر إلى تصعيد غير مسبوق، حيث تم حل مكاتب طلبة الطب وطرد عدد منهم، ثم تدخلت السلطات العمومية بالقوة لفض اعتصام أمام كلية الطب والصيدلة بالرباط تم على إثره توقيف 27 طالب طب وطبيبا داخليا ومتابعتهم قضائيا في حالة سراح، بتهم تتعلق بالتجمهر غير المرخص، والعصيان، وعدم الامتثال لأوامر السلطات.
وأمام هذه التطورات، انتشرت حملة من التعاطف والتضامن مع ملف الطلبة ومطالبهم شملت باقي الكليات التي شهدت تنظيم مسيرات تضامنية مع زملائهم.
وفي سبتمبر/أيلول المنصرم، وقع ممثلو شعبة الصيدلة على تسوية مع وزارة التعليم العالي ووسيط المملكة تضمن رفع العقوبات التأديبية في حق ممثليهم، ليعلنوا رفع المقاطعة المفتوحة والعودة للدراسة والامتحانات فيما ظل ملف طلبة الطب عالقا.
نظم الطلبة خلال حوالي عام من الإضراب وقفات احتجاجية محلية ومسيرات وطنية (مواقع التواصل ) الاستجابة للمطالبوقالت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب في المغرب، إنها اتخذت هذا القرار بعد تصويت الطلبة على تعليق الإضراب المفتوح، مشيرة إلى أن التسوية تضمنت استجابة لأغلبية مطالبهم.
وتضمن العرض الحكومي الذي اطلعت عليه الجزيرة نت، تعليق تطبيق قرار تقليص مدة التكوين على الأفواج الأربعة الملتحقة بكليات الطب والصيدلة بتاريخ 13 مارس/آذار 2023، وهو التاريخ الذي نشر فيه القرار بالجريدة الرسمية وإخضاعهم للقرار الذي كان ساري المفعول قبل صدوره.
وتستثنى دفعة 2022-2023 من التعليق، لكنها ستستفيد من تدريبات سريرية اختيارية قد تصل إلى سنة (مدة كل تدريب 3 أشهر)، قبل مناقشة أطروحة الدكتوراه، مقابل إشهادات عن كل فترة من هذه التدريبات.
والتزمت وزارة التعليم العالي بوقف كافة القرارات التأديبية الصادرة في حق الطلبة المعنيين، كما سيتم إلغاء حل مكاتب الطلبة وإعادتها إلى العمل.
كما التزمت بالرفع من التعويضات عن المهام، للطلبة ابتداء من السنة الثالثة إلى السابعة مما سيرفع تعويضات مدة التكوين إلى 100 ألف و800 درهم (حوالي 10 آلاف دولار) من 54 ألفا و240 درهما (حوالي 5.4 آلاف دولار) سابقا.
ولتعويض الزمن المدرسي الذي تم هدره نتيجة المقاطعة، تضمن العرض وضع برنامج امتحانات استثنائية لكل فصل دراسي، تسهر عليها الجهات المعنية إدارة وأساتذة، مع تمكين الطلبة من اجتياز الامتحانات في ظروف سليمة وملائمة.
طلبة كلية الآداب في احتجاج سابق تضامنا مع زملائهم في كلية الطب بالمغرب (الجزيرة) تسوية متأخرة
وأبدى المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة المشارك في الأغلبية الحكومية ارتياحه للانفراج الذي عرفه ملف إضرابات طلبة كليات الطب والصيدلة، وقال في بيان إن هذا الموضوع ظل أحد الملفات المفتوحة على طاولة نقاش قيادة الحزب ومؤسساته.
وقالت البرلمانية نعيمة الفتحاوي إن إضراب طلبة الطب ارتكز على ملف مطلبي يضم أزيد من 40 نقطة، بينما كان الخلاف حول 5 منها أهمها ما يتعلق بتقليص سنوات الدراسة.
وأوضحت في حديث مع الجزيرة نت أن توصل الطلبة إلى تسوية مع وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة بوساطة من وسيط المملكة أنهى مقاطعة الدروس والامتحانات، لكن النقاش سيظل حول بعض القضايا خاصة تلك المتعلقة بإصلاح المناهج الأكاديمية والتدريبية الطبية.
وتأسفت البرلمانية للتأخر في التوصل إلى هذه التسوية الذي كلف زمنا دراسيا وعلميا، وقالت "بلدنا في أمس الحاجة لهذه الفئة، خاصة وأننا في مرحلة تطبيق مشروع الحماية الاجتماعية التي ينتظرها كل المغاربة" وأشارت إلى أن التفاعل مع مطالب طلبة الطب أعطى دفعة إيجابية للطلبة وأوليائهم ولكل متتبعي هذا الملف.
وثمن عبد الإله بنعبد السلام عضو الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، وهو إطار حقوقي يضم 22 هيئة حقوقية، توقيع الاتفاق الذي أنهى حالة الاحتقان في كليات الطب والصيدلة.
ودعا بنعبد السلام في حديث مع الجزيرة نت إلى عدم تكرار مثل هاته الأزمة الطويلة، داعيا السلطات إلى تبني الحوار والبحث عن الحلول عوض اللجوء للمقاربات الأمنية والقضائية.
وأكد المتحدث أن الطلبة كانوا يدافعون عن مطالب موضوعية أهمها ما يتعلق بجودة التكوين، وهو ما يعكس مسؤوليتهم وإدراكهم لنبل المهنة التي سيمارسونها مستقبلا، داعيا إلى استدراك الزمن المدرسي الذي تم هدره في الأشهر الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزارة التعلیم العالی کلیات الطب والصیدلة طلبة الطب
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر قسم علاج الأورام والطب النووي
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، وذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد الوزير أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم، لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار الوزير إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
كما أكد الدكتور عاشور دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
وفي كلمته أكد الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة، كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر، مُوضحًا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات، مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.
كما أشار الدكتور على الأنور عميد كلية الطب، خلال كلمته إلى التطور غير المسبوق الذي شَهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس في علاج الأورام، مًوضحًا أنه قبل 20 عامًا لم يكن هناك تنسيق بين التخصصات المُختلفة، بينما يتم اليوم تَبني نهج شامل يجمع بين الإجراءات النفسية والجراحية، مُشددًا على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي مُتكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق مُتعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.
كما قدم الدكتور علي الأنور التهنئة لقسم الأورام على جهودهم المُستمرة وإنجازاتهم التي لمسها عن قرب خلال فترة توليه عمادة الكلية، وقدم شُكره الخاص لهم على توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأورام داخل مستشفيات الجامعة، فضلًا عن المشاركة الفاعلة في المُبادرات الرئاسية المخصصة لعلاج الأمراض السرطانية، مُشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر تتضمن العديد من الجلسات لعرض أحدث الأبحاث في كافة التخصصات الطبية الفرعية.
وأشار الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى اهتمام الدولة بمُبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، مُعلنًا بدأ فعاليات المُسابقة التنافُسية التي أُقيمت على هامش المؤتمر بين وحدات تقديم خدمات الأورام بالمُستشفيات الجامعية، بسحب قرعة مُباريات "اونكوليمبكس"، والتي تهدف إلى خلق روح التنافس بينهم، مُشيدًا بتنظيم المُسابقة العلمية في مجال الأورام والتي سوف تبدأ بعد عدة أسابيع، بدعم من شركة أسترازينيكا.
وفي كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تقوم به جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى إنها تأتي ضمن أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، مُشيدًا بتوطين صناعه الدواء في مصر، وبالأخص أدويه الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري لعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.
تخلل فعاليات المؤتمر عقد ندوة تُسلط الضوء على إنجازات وخُطط المجلس الصحي المصري المُستقبلية، وأخرى للجنة العُليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تتناول دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام، إلى جانب ندوة مُخصصة لدعم مُقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
كما تَضمن المؤتمر خمس ورش عمل مُتخصصة تُناقش موضوعات مُتنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، والصيدلة الإكلينيكية، والعلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.
شارك في المؤتمر 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وعدد من الدول العربية، وذلك بحضور الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام ورئيس المؤتمر، الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمُستشفيات الجامعية الدكتور أحمد عناني مُستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، اللواء طبيب طارق النجدي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، الدكتور على عزمي رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، الدكتورة إيناس عبد الحليم عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، الدكتور هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ورئيس المُبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ونُخبة من الأساتذة والخُبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية.
جدير بالذكر أن مؤتمر كلية الطب يُعد فرصة مُميزة لتعزيز التعاون العلمي والبحثي في مجال علاج الأورام، ودعم الكوادر الطبية من مُختلف التخصصات، حيث تستمر فعالياته في الفترة من (21 _ 22 نوفمبر الجاري).
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعلن أعداد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات