لأول مرة.. إسرائيل تعترف ضمنيا بمسؤوليتها عن "عملية البيجر"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اعترفت إسرائيل، الأحد، لأول مرة وبشكل ضمني بمسؤوليتها عن عملية تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر"، التي يستخدمها حزب الله في لبنان.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هناك أشخاصا في جهاز الأمن اعترضوا على هذه العملية"، مما يشير إلى مسؤولية إسرائيل عنها.
وفي سبتمبر الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 12 وإصابة الآلاف.
وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فقد زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله، لكن تل أبيب لم تعترف حينها بمسؤوليتها عن العملية.
واتهم نتنياهو في كلمة له في مستهل جلسة الحكومة الإسبوعية أشخاصا لم يسمهم في جهاز الأمن والمستوى السياسي بالاعتراض على هذه العملية، وعلى مهام أخرى مثل اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، واجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، لاعتبارات مختلفة منها رفض تعاون الولايات المتحدة.
ومع ذلك مضى نتنياهو قدما في هذه العمليات.
كما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي "عناصر داخلية وخارجية بنشر الأكاذيب"، فيما يتعلق بالمفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، زاعما أن "حماس لم تقم إلا بتشديد موقفها" منذ إعدام 6 رهائن في نفق برفح في أواخر أغسطس الماضي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تنظم ندوة حول عملية طوفان الأقصى ومستقبل الصراع مع العدو الإسرائيلي
الثورة نت|
نظمت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد ندوة بعنوان “عملية طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومستقبل الصراع مع العدو الإسرائيلي”.
وفي افتتاح الندوة، أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس أهمية دراسة وتحليل أبعاد وأثار معركة طوفان الأقصى في ظل المشروع القرآني للشهيد القائد رضوان الله عليه الذي حذر منذ ما يربو عن 20 عاما من المخاطر الاستعمارية للتحالف الأمريكي الإسرائيلي تجاه فلسطين ومقدساتها والمنطقة العربية والإسلامية عموما.
وأشار في الندوة، التي حضرها عدد من قيادات الوزارة، إلى الوعي الاستراتيجي الذي امتلكه الشهيد القائد تجاه الصراع مع الكيان الصهيوني، مرسخا في وجدان الشعب اليمني قضية فلسطين كقضية محورية ثابتة ومستمرة.
وتطرق الدكتور الدعيس إلى التطور النوعي الذي سجله طوفان الأقصى بتوقيته وتكتيكاته وأهدافه واستراتيجياته للمقاومة الفلسطينية، داعيا دارسي وباحثي الأمة إلى تحليل وتقييم تداعيات ونتائج المنعطفات والتحولات الاستراتيجية لطوفان الأقصى كجزء من متطلبات الانتصار في المعركة مع العدو الصهيوني.
وعرج إلى ما مثله طوفان الأقصى من فضح لمزاعم الغرب بالدفاع عن حقوق الإنسان، دافعا العالم إلى مراجعة مبادئ الحرية والعدالة وحق تقرير المصير التي يتشدق بها النظام الغربي في ظل دعمه الكامل لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع نائب الوزير مخاطبا منتقدي الطوفان”متى توقف نزيف الدم الفلسطيني، ومتى استعادت الشعوب أراضيها و حقوقها بالخنوع والضعف والوهن، أو حصلت على مطالبها بالمطالبات السلمية؟ مشيدا بموقف اليمانيين قيادة وشعبا في نصرة الشعب الفلسطيني.
عقب ذلك استعرضت الندوة التي أدارها عبد العزيز أبو طالب الأبعاد الاستراتيجية لطوفان الأقصى في ظل مشروع الشهيد القائد للباحث عباس الهادي، والتطبيع التربوي العربي في ظل نظام الأبارتايد ” الفصل العنصري” العبري في ظل مشروع الشهيد القائد للدكتور احمد الهبوب، ودلالات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في ظل مشروع الشهيد القائد للدكتور حمود الأهنومي.