سواليف:
2024-11-13@05:29:18 GMT

آيزنكوت يهاجم نتنياهو: “فقد توازنه”

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

#سواليف

وجه عضو مجلس الحرب المستقيل غادي #آيزنكوت، اتهاما لعملية صنع القرار التي يقوم بها رئيس #حكومة #الاحتلال بنيامين #نتنياهو، قائلا إنه يتصرف على أساس اعتبارات سياسية في إدارة الصراع متعدد الجبهات، وانخرط في “سلوك إجرامي” لمحاولة إخفاء ذلك عن الجمهور الإسرائيلي.

وقال عضو الكنيست عن حزب الوحدة الوطنية غادي آيزنكوت، وهو رئيس أركان سابق لجيش الاحتلال، وخدم خلال الأشهر الثمانية الأولى من الحرب كمراقب رفيع المستوى في مجلس الحرب، لقناة 12 الإخبارية العبرية: إن إقالة وزير الجيش يوآف غالانت هذا الأسبوع كانت استمرارا لاتجاه حيث توجه الاعتبارات الحزبية الضيقة تحركات نتنياهو.

واتهم نتنياهو أيضا بإطالة أمد #الحرب بسبب رغبة بعض العناصر في حكومته في فرض الأحكام العرفية في #غزة وإعادة بناء #المستوطنات هناك في نهاية المطاف، وخوف رئيس الوزراء من انهيار حكومته إذا لم يرضهم.

مقالات ذات صلة أضرار جسيمة بمطعم في كريات شمونة أصيب بصاروخ أطلق من لبنان (فيديو) 2024/11/10

وانسحبت كتلة الوحدة الوطنية من الائتلاف الحاكم قبل خمسة أشهر بسبب #فشل نتنياهو، في رسم خطة واضحة للصراع، وانتقدت تعامل نتنياهو مع الحرب وحذرت من أن السياسة تؤثر باستمرار على القرارات.

وقال آيزنكوت: إنه عندما انضم هو وزعيم حزبه بيني غانتس إلى حكومة الطوارئ في وقت متأخر من بعد ظهر يوم 11 أكتوبر 2023 – بعد أربعة أيام من هجوم  7 أكتوبر الذي حطم سنوات من استراتيجية الحكومات المتعاقبة، لاحظنا قيادة في حالة من الفوضى العميقة.

وأضاف أن نتنياهو، استسلم لمطالب الأحزاب اليمينية المتطرفة بتجنب العمل نحو إنهاء القتال في القطاع  إلى الحد الذي شعر فيه وزراء الوحدة الوطنية وكأنهم “ورقة تين” وقرروا مغادرة الحكومة في يونيو.

ووصف آيزنكوت، التحقيقات الجنائية المتعددة التي تم فتحها في مزاعم ارتكاب مخالفات داخل مكتب نتنياهو، بما في ذلك سرقة أحد المساعدين المزعومة لوثائق سرية من الجيش وتغيير محتمل من قبل مساعد آخر للبروتوكولات الرسمية لاجتماعات زمن الحرب، بأنه سلوك إجرامي.

وأضاف “لا أتفاجأ بوجود مثل هذه الحالات، فهذه بيئة وهؤلاء أشخاص يتصرفون بطريقة غير لائقة وتلاعبية”، متهما فريق نتنياهو بتسريب معلومات كاذبة للصحافة.

وقال: “كنت أجلس في اجتماع وأعرف بالضبط ما قلته أنا وغالانت وغانتس ونتنياهو، وفي اليوم التالي نسمع العكس تمامًا في بعض وسائل الإعلام”.

ورفض آيزنكوت تفسير نتنياهو حول إقالته لـ غالانت، وأنها جاءت بسبب انعدام الثقة بينهما، وقال إن ذلك كان لأسباب “سياسية بحتة” مرتبطة، من بين أمور أخرى، بعمل غالانت على تنفيذ قرار المحكمة العليا بالبدء في تجنيد شرائح أكبر من الجمهور الحريدي للجيش، واعتراض غالانت على أي قانون ينظم هذه المسألة لا يتم تنسيقه مع أحزاب المعارضة.

وقال “إن هذا ترتيب خاطئ للأولويات نتيجة للضغوط السياسية”.

وأضاف: “لقد رأينا مشاكل عميقة في عملية صنع القرار من قبل نتنياهو ودوافع خفية تسببت في فشل كامل وعميق، حيث لا يزال هناك 101 أسيرا في قطاع غزة – وهو تخلي رهيب يحمل اسمه كرئيس للوزراء”.

وقال آيزنكوت: “ما أستطيع أن أقوله هو أن القرارات التي رأيتها طيلة الوقت الذي خدمت فيه في الحكومة لم تنبع من تحقيق المصالح الوطنية لإسرائيل. وكان الوزن الثقيل للاعتبارات الشخصية والسياسية عنصراً أساسياً في عملية اتخاذه للقرارات.

واتهم شخصيات مركزية في الائتلاف الحاكم، بالعمل على تحقيق “أهداف خفية” ــ إقامة الحكم العسكري الإسرائيلي في غزة وإعادة بناء المستوطنات في القطاع.

وعندما سُئل عما إذا كان هذا الأمر يحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة، قال آيزنكوت: “بالتأكيد. إن الاعتبارات السياسية وفهم نتنياهو أنه إذا أطلق سراح أسرى فلسطينيين، في مقابل الأسرى الإسرائيليين، وإذا انسحب الجيش من غزة… فإن هذا من شأنه أن يتسبب في انهيار ائتلافه وشراكته مع وزراء اليمين المتطرف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف آيزنكوت حكومة الاحتلال نتنياهو الحرب غزة المستوطنات فشل

إقرأ أيضاً:

رئيس طاقم موظفي مكتب نتنياهو مُشتبه بابتزاز ضابط كبير

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن رئيس طاقم الموظفين في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، تساحي برافرمان، هو المسؤول المشتبه بحيازة توثيق حساس حول ضابط كبير في السكرتارية العسكرية في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .

ووفقا للشبهات، فإن مسؤولين في مكتب نتنياهو ابتزا ضابطا برتبة رفيعة في الجيش الإسرائيلي، بهدف الحصول على وثائق سرية للغاية من الجيش، منذ بداية الحرب بهدف تسريبها لاحقا بعد تزويرها إلى وسائل إعلام.

ولم يتم التحقيق مع مشتبهين ضالعين في هذه القضية حتى الآن، فيما نفى برافرمان الشبهات ضده، قائلا إن "الادعاء الخطير بأن بحوزتي توثيق لضابط أو أني حاولت ابتزاز أحد، هو كذب. وهذا كذب منذ بدايته وحتى نهايته وهدفه المس بي وبمكتب رئيس الحكومة في ذروة الحرب".

وترددت أنباء، الأسبوع الماضي، حول توجه إلى مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، قبل عدة أشهر، وبموجبها أن يتم الاحتفاظ في مكتب رئيس الحكومة بتوثيق شخصي ومحرج للضابط ومحرج لضابط، الذي كان يعمل مع مكتب رئيس الحكومة حتى الآونة الأخيرة.

ونفى مكتب نتنياهو ذلك، وادعى أن "هذه حملة صيد أخرى ضد المكتب أثناء الحرب، ويتخللها ادعاءات كاذبة لا يوجد أي أساس لها".

وترتبط هذه القضية بقضية أخرى يجري التحقيق فيها منذ أشهر، وتتمحور حول شبهات بأن مسؤولين في مكتب نتنياهو حاولوا تغيير بروتوكولات مداولات الكابينيت السياسي – الأمني التي عُقدت خلال الحرب، وكذلك تزوير نصوص محادثات هاتفية أجراها صناع القرار، وبينهم نتنياهو، في الأيام الأولى للحرب.

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • “العفو الدولية” تطالب “الفيفا” بتعليق ملف استضافة السعودية كأس العالم
  • أكاديمية “كفاءة الإنفاق” تطلق منصتها الإلكترونية عبر المنصة الوطنية للتعليم
  • “الوطنية للانتخابات” تطلق الحملات التوعوية بأهمية المشاركة في عملية الاقتراع
  • بما يسهم في دعم الصادرات والواردات الوطنية.. إضافة خدمة الشحن “EIX” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • ضابط إسرائيلي سابق: إدارة نتنياهو للحرب أسيرة لاعتبارات شخصية وسياسية
  • رئيس طاقم موظفي مكتب نتنياهو مُشتبه بابتزاز ضابط كبير
  • رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي السابق: نتنياهو لن يقدم تنازلات لاستعادة الأسرى
  • اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم تطلق منصاتها تحت شعار “نتصل مع العالم”
  • أول تعليق من رئيس مكتب نتنياهو بعد اتهامه في فضيحة التسريبات الخطيرة