نظمت أمانة التخطيط والتطوير المركزية بحزب الشعب الجمهوري، مساء اليوم السبت، برئاسة الدكتور زاهر الشقنقيري أمين الأمانة والمتحدث الرسمي باسم الحزب، تدريبًا حول "العلاقات العامة والمراسم وقواعد الاتيكيت"، بحضور الأمناء والأمناء المساعدين لأمانات العلاقات العامة والمراسم، والمرأة، والشباب، والعمال، بمحافظات الجيزة والفيوم والقليوبية والشرقية والغربية، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.

يهدف التدريب إلى تمكين المشاركين من المفاهيم الأساسية والعامة للبروتوكلات، وللعلاقات العامة، أصولها، وأهدافها،  وأشكالها، ونظرياتها، وأيضاً إدراك الدور الحديث للعلاقات العامة في ظل التغيرات والتحديات، وتمكين المشاركين من المهارات اللازمة والمتعارف عليها دوليًا في البروتوكول والإتيكيت.


وأكد الدكتور زاهر الشقنقيري خلال التدريب على ضرورة تنمية المهارات اللازمة في مجال المراسم في العلاقات العامة في كل مناسبة من المناسبات اليومية، كالحديث، والتعامل، والاستقبال، والملابس، والترحيب، والتقديم، وغيرها، فضلاً عن طرح طرق الاستفادة من المراسم والإتيكيت في تعزيز مجال العمل الوظيفي، وتعميق المعرفة وتنمية المهارات لديهم في ممارسة وتطبيق الإتيكيت والبروتوكول في مجال العمل الوظيفي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الجديدة محافظات حزب الشعب الجمهورى قواعد الإتيكيت الأمناء المساعدين قليوبية العلاقات العامة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشارك في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي، التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسانجبو كيم، نائب رئيس البنك الدولي للتحول الرقمي، وستيفان جيمبير، المدير القطري للبنك الدولي، وغيرهم من الأطراف ذات الصلة، حيث استهدفت الورشة تعزيز الحوار حول رؤية مصر في مجال التحول الرقمي، بما يُسرع جهود التنمية والنمو الاقتصادي المُستدام.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، الحكومة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكارات ورياد الأعمال، باعتبارها قطاعات رئيسية لتحفيز للنمو المستدام، وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، كما أنها تُسهم في تحقيق الأولويات الوطنية، وخلق فرص العمل.

ونوهت بأنه رغم تباطؤ النمو الاقتصادي في العام المالي الماضي بسبب التطورات الإقليمية والعالمية المحيط بالاقتصاد المصري، إلا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كان من القطاعات التي حققت معدلات نمو إيجابية، بل كان من أكثر القطاعات نموًا بنسبة 14.4% على مدار العام، وهو ما يُمثل انعكاسًا للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال التحول الرقمي.

وذكرت أن التحول الرقمي يُعد محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز استراتيجيات الدولة في هذا المجال سواء من خلال الخطة الاستثمارية، أو الشراكات مع الشركاء لدوليين، بما يُعزز زيادة الإنتاجية والكفاءة عبر جميع القطاعات، ويسهم في تزويد الشباب بالمهارات المستقبلية وصولًا إلى تعزيز بيئة ملائمة لرواد الأعمال والشركات الصغيرة، مع دفع النمو القائم على الابتكار وجذب الاستثمارات في القطاعات ذات الإمكانات العالية.

وفي هذا السياق، أشادت «المشاط» بالدور الحيوي الذي يقوم به البنك الدولي، من خلال المُساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات والبرامج الداعمة للتحول الرقمي بالتعاون مع الجهات الوطنية، سواء من خلال الدعم الفني أو التمويل الميسر؛ ومن بينها التحول الرقمي وتنمية القدرات في مجال التعليم الذي يحظى بأهمية كبيرة من الدولة، من أجل دمج مفاهيم التعليم عن بعد، وإتاحة الأدوات التكنولوجية في العملية التعليمية.

وأشارت إلى إطلاق الوزارة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبادرة فريق العمل الأممي المشترك حول التكنولوجيا والابتكار، والتي تستهدف تعزيز التعاون بين الجهات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر، لصياغة مشروعات حكومية غير نمطية ومبتكرة تكون قائمة على التكنولوجيا، وتتسم بالابتكار، بالقطاعات ذات الأولوية.

وذكرت أن الحكومة المصرية تتبنى منهجًا داعمًا لريادة الأعمال والابتكار، ولذلك دشنت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال التي تستهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال على تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، بما يسهم في خلق فرص عمل لائقة، وتسعى المجموعة الوزارية إلى ربط التحديات الملحة في قطاعات الدولة المختلفة بالحلول المبتكرة التي تقدمها الشركات الناشئة.

واختتمت كلمتها بالإشارة إلى تقرير "فخ الدخل المتوسط" الصادر عن مجموعة البنك الدولي مؤخرًا، والذي يؤكد أنه حتى تتمكن الدول من التطور والخروج من دائرة الدخل المتوسط إلى الدخل المرتفع، فإنه يجب عليها أن تتبنى العديد من الركائز، من اهمها استراتيجيات متكاملة تقوم على الاستثمار والتكنولوجيا والابتكار.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم والتكوين المهنيين يستقبل وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الكاميرون
  • بمجموعة من التخصصات الهندسية والعلمية والجيولوجية.. “الصناعة” تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
  • تدريب أكثر من 70 مُعلّما في مجال الثقافة المالية ضمن مبادرة "أكاديمية ماليات" من بنك مسقط
  • وحدة السكان بالإسماعيلية تنظم تدريب وورشة عمل تحت عنوان "القيم الوظيفية فى مكان العمل"
  • وزيرة التخطيط تشارك في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي
  • عصر غدٍ السبت.. اللجنة المنظمة تدعو حرائر أمانة العاصمة للمشاركة في الفعالية المركزية بيوم المرأة المسلمة
  • اللجنة المنظمة تدعو حرائر أمانة العاصمة للمشاركة في الفعالية المركزية بيوم المرأة المسلمة
  • «تنمية المجتمع» في أبوظبي تطلق برامج التدريب على المهارات الحياتية
  • «تنمية المجتمع في أبوظبي» تطلق برامج التدريب على المهارات الحياتية
  • تدريب قابلات مجتمع في مجال “رعاية صحة الأم والوليد” بمحافظة تعز