80 ورقة بحثية بمؤتمر الآثاريين العرب بالشيخ زايد .. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
انطلقت أمس فعاليات مؤتمر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب السابع والعشرين بمقر المجلس العربي بمدينة الشيخ زايد، حيث ناقش المؤتمر ثمانين ورقة بحثية في مجالات علوم الآثار والمتاحف والتاريخ والحضارة وأعمال الترميم والصيانة والمخاطر التي تهدد الآثار لعلماء من مصر والسعودية والإمارات ولبنان وفلسطين والعراق والجزائر وتونس والسودان.
أعلن الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن المؤتمر يناقش في قسم الآثار القديمة الأطروحات التالية، حل لغز تقنية بناء الأهرامات المصرية، الوحي الإلهي ودلالاته الدينية فى اليمن القديم فى ضوء نقوش المسند، قلاع وحصون بوابة مصر الشرقية (شمال سيناء) في ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة منذ عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الصاوي (1550 – 525 قبل الميلاد)، الموضوعات الرمزية المصورة على حجاب الهيكل الأثري بدير جبل الطير، كتالوج الفسيفساء المعروض بالمتحف اليونانى الرومانى بعد إعادة افتتاحه، السمات الحضارية للنيوليتي بالجزائر، الإمبراطور تراجانوس ونقوده (رجل الحرب والسلام)، القيم الحضارية فى إدارة الأزمة- دروس من مجمع إفسوس عام (431م).
تراث العملة في تونسإرث وتراث العملة في تونس من الفترة القديمة إلى الفترة الإسلامية، الأواني الزجاجية ذات الأشكال المجسدة في شرق المتوسط في العصر الإمبراطوري الرومانى حتى نهاية القرن الثالث الميلادي، نصال الصيد في الفترة القبصية و بداية عصر النيوليتيك: بين التقاليد التقنية والتأثيرات الخارجية، الرسومات الصخرية: نافذة نحو عالم الأسلاف، ترجمة خطية وتفسير جنائزى للساعات من 1-10 فى البرديات المختصرة، التشكيل المعماري للفلسفة الدينية في هرم الملك خوفو، ظاهر من التفرد المعماري -الموقع والتاريخ، تاريخ وحضارة المملكة الماسيسيلية.
لمحة عن تاريخ دبي القديم من العصور الحجرية وحتى العصر الاسلامي المتأخر، دراسة مجموعة عملات غير منشورة تؤرخ بعهد الإمبراطور سبتيميوس سيفيروس المحفوظة بالمتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، مظاهر الحياة في مجتمع ماجان في ضوء المكتشفات الأثرية الحديثة، " ان-اناتم الأول" حاكم لجش من خلال النصوص المسمارية، العلاقة بين المعبودين ابدماك وبس في المعتقدات المروية القديمة، مفهوم ودلالات ازدراء البشر للمعبودات في المعتقدات الدينية ببلاد النهرين.
وأضاف الدكتور ريحان بأن الأوراق البحثية الخاصة بتخصص إسلامى ومسيحى تشمل ميلاد المسيح ما بين الفنين القبطي والإسلامي دراسة مقارنة، مدن انتاج وأنواع ونماذج المنسوجات الأندلسية في عصر الدولة الأموية، الفنانات المصورات في العصر المغولي الهندي دراسة آثارية فنية، عمارة القصور الأميريّة في العصر الفاطمي من خلال المصادر التاريخيّة ونتائج البحث الأثري، بحث معبد أورشليم ما بين هيكل سليمان والمسجد الأقصى، البابا ديسقورس الأول في الفنون، المشاهد المقدسة في بعض المدن العراقية من خلال كتاب سفر المنازل العراقيين دراسة آثارية معمارية، الألواح القرآنية في غرب أفريقيا في القرن 14هـ /٢٠م-نيجيريا انموذجا "دراسة فنية حضارية"، رسوم الخيول في تصاوير المستشرقين في مصر فى القرن التاسع عشر الميلادي دراسة فنية حضارية.
الحمامات الخاصة بالجزائر خلال العهد العثماني، خصائص العمارة الدينية وتطورها في مدينة سوسة وجهة الساحل، موقع جميرا الأثري- نموذج للمدن الاسلامية خلال العصر العباسي في جنوب الجزيرة العربية (دبي- الإمارات العربية المتحدة)، اهتمام الدراسات الفرنسية بالآثار الاسلامية بالبلاد التونسية أثناء الفترة الاستعمارية: هنري سلدان نموذجا، الدنانير الذهبية السلجوقية التي تحمل آية الكرسي (القسم الأول: الدنانير الذهبية الخالصة)، تمثال المرأة في الفن السعودي المعاصر: دراسة حالة تماثيل محمد الثقفي، الإباضية تاريخ وعمارة.
بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. ورشة عمل بعنوان "كنوز الماضي" بمكتبة الإسكندرية ضمن مبادرة بداية.. مناقشات عن مفهوم النجاح بثقافة بورسعيد وزير الثقافة ينعي الفنان التشكيلي مصطفى الفقي 9 نوفمبر|الآثاريين العرب يعلن انطلاق فعاليات مؤتمره السابع والعشرين وأسماء الفائزين بالجوائز بعروض وورش فنية وتوعية.. الثقافة تطلق أسبوع "حياة كريمة" بالسنبلاوين "حوريات" كمال داود تفوز بجائزة غونكور الفرنسية روضة السيدة زينب تشهد فعاليات متنوعة لقصور الثقافة ضمن مشروع أهل مصر.. متحف الأقصر يستقبل 200 طفل من المحافظات الحدودية|صور بحضور كبير.. قصور الثقافة تختتم فعالياتها بمبادرة أنت الحياة بمركز العدوة دوري مكتبات قصور الثقافة يواصل فعالياته بالمحافظات إعادة تأهيل المواقع التراثية
كما ناقش المؤتمر أوراقًا بحثية في قسم الترميم والمتاحف والتراث تشمل التغيرات المناخية وتأثيرها على أديرة وادي النطرون: التحديات والفرص، الوضع الجيو آثاري لموقع بابل الاثري/ العراق، تحديات ترميم أيقونة العذراء الحبشية بدير القديس أنبا مقار بوادى النطرون، نهج تحليلي متعدد لتوصيف وتقييم تلف جدران المباني الحجرية التاريخية بمدينة رأس الخيمة القديمة (إمارة رأس الخيمة - الإمارات العربية المتحدة)، إدارة المخاطر الطبيعية و المناخية بالمواقع الأثرية والمباني الصحراوية، أعمال المسح والحفائر الغير شرعية لإسرائيل فى مناطق آثار سيناء، استخدام تقنيات علم اثار الفضاء لمراقبة وحفظ المواقع الأثرية في السودان في ظل الصراع المسلح، استخدام النظم والاستراتيجيات فى دراسة وحفظ الاثار من المخاطر والكوارث حالة دراسة السودان، دور جامعة القدس في ترميم وصيانة أثار القدس المعمارية وإعادة تأهيلها والتحديات التي تواجهها.
مخاطر تهدد التراث العربي
وتابع الدكتور ريحان بأن هناك أبحاث عن المخاطر التي تهدد التراث في الوطن العربى يناقشها المؤتمر وتتضمن واقع التراث الثقافي في قطاع غزة 2024م - تحديثات عن اثر الحرب علي الآثار وتخفيف المخاطر وحماية المتاحف والمجاميع المتحفية، التراث الثقافي السوداني بين مخاطر الحرب والغياب المؤسسي الفاعل، المسكوت عنه والابعاد الخفية لطمس الهوية الحضارية للشعوب المحتلة (غزة انموذجاً)، الإبادة الأثرية التاريخية والثقافية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، اعتداءات المستوطنين والاحتلال الإسرائيلي على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية.
أثر النزاعات المسلحة علي الآثار والسياحة دراسة حالة السودان، الآثار والتراث الفلسطيني وتهويد المكان في السياق الإسرائيلي، مخاطر ادعاءات حركة المركزية الأفريقية (الأفروسنتريك)على الحضارة المصرية القديمة، النزاعات المسلحة والحروب وخطرها على المواقع الأثرية والتراثية، السمات الثقافية والحضارية بمحافظة مروي شمال السودان، خطوط الملاحة والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن وما تتعرض له من تهديدات ومخاطر، خطر تدمير المواقع الأثرية والتاريخية والثقافية إبان القصف الإسرائيلي للبنان في العام 2024، حماية التراث الثقافي السوداني في سياق الصراع الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواقع الأثریة
إقرأ أيضاً:
بحضور نخبة من الخبراء.. معرض الكتاب يستعرض أهمية المتاحف المصرية المتخصصة
استضافت القاعة الرئيسية بمحور «قراءة المستقبل»، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «المتاحف المصرية المتخصصة»، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتور أشرف أبو اليزيد، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف النوعية بوزارة السياحة والآثار، وأدارت الندوة الإعلامية هدى عبد العزيز.
ندوة بعنوان «المتاحف المصرية المتخصصة»افتتحت الإعلامية هدى عبد العزيز، النقاش بالتأكيد على أهمية حماية التراث باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من مفهوم الأمان، مشيرة إلى أن التراث يجب أن يكون حيًا وقويًا ليتم الحفاظ عليه عبر الأجيال.
من جانبه، أوضح الدكتور ميسرة عبد الله، أن المتاحف تعد تعبيرًا صادقًا عن الهوية الإنسانية، حيث ترتبط الآثار بالذاكرة الفردية والجماعية وتعكس العقيدة والفكر وارتباط الإنسان بأرضه. وأضاف أن فكرة المتاحف تعود إلى العصور المصرية القديمة، حيث كان المصريون القدماء يحرصون على الحفاظ على معابد وأسلافهم منذ الأسرة الثانية (2700 ق.م).
وتحدث عن أقدم الأمثلة على المتاحف، مشيرًا إلى مدينة قور في العراق، حيث تم العثور على أرفف تحتوي على آثار قديمة مرفقة ببطاقات تعريفية، مما يعكس أول محاولة لإنشاء نظام توثيق للقطع الأثرية.
كما تناول تأثير الحرب العالمية الثانية على مفهوم المتاحف، حيث أدى ارتفاع عدد المصابين والجرحى إلى إعادة تصميم المتاحف لتكون أكثر توافقًا مع احتياجات الزوار، من حيث أساليب العرض وتجهيزات المتاحف.
وفيما يتعلق بأنواع المتاحف، أوضح الدكتور ميسرة أن هناك 45 نوعًا من المتاحف عالميًا، تُصنف تحت 6 فئات رئيسية، وهي متاحف التاريخ، الفنون، العلوم، الفنية، الاستوجرافية، والمتاحف القومية. كما أشار إلى المتاحف الفرعية مثل المتاحف التعليمية ومتاحف المحافظات، إضافة إلى المتاحف المتخصصة التي تركز على مجالات بعينها، مثل متاحف العملات أو النسيج.
وأوضح الفرق بين المتاحف القومية والمتخصصة، مشيرًا إلى أن المتاحف القومية، مثل المتحف المصري بالتحرير، تغطي التاريخ بأكمله، في حين أن المتاحف المتخصصة تركز على نوع معين من الآثار، مثل متحف تل بسطا.
ندوة بعنوان «المتاحف المصرية المتخصصة»كما استعرض الفرق بين التراث والأثر، موضحًا أن "الأثر" هو كل نتاج مادي للإنسان القديم ظل باقيًا عبر الزمن، بينما "التراث" هو مفهوم أشمل يشمل الإنتاج المادي والفكري والثقافي الذي توارثته الأجيال. وميّز بين التراث المادي، مثل طرق الخبز والصيد والملابس التقليدية، والتراث غير المادي، مثل الأغاني والقصص الشعبية والتقاليد الشفاهية.
واختتم الدكتور ميسرة حديثه بالتأكيد على أهمية المتاحف المعنية بالتراث، داعيًا إلى توسيع نطاق العمل على جمع وتوثيق القصص الشعبية والأغاني التراثية، خاصة في صعيد مصر، للحفاظ على هذا الإرث الثقافي.
بدوره، أكد الدكتور أشرف أبو اليزيد أن هناك جهودًا غير معلنة لحماية التراث، مشيرًا إلى أن متحف الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون يحتوي على تسجيلات أرشيفية منذ ستينيات القرن الماضي توثق مختلف جوانب الحياة اليومية في مصر، مثل صناعة الخبز من النوبة إلى الدلتا، وعادات السبوع والعزاء، والحياة في الصحراء، والسواقي، والبيئة البحرية. وأضاف أن هذا المتحف، الذي افتُتح عام 2020، يفتقر إلى التغطية الإعلامية اللازمة للتعريف به.
وأوضح أن المتاحف تقوم أساسًا على الاقتناء والحماية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا في هذا المجال منذ القدم. وأضاف أن دور المتاحف لم يعد مقتصرًا على الحفاظ على الآثار فحسب، بل أصبحت معيارًا لتقييم حضارة الأمم، مستشهدًا بألمانيا التي تضم أكثر من 6000 متحف.
واقترح الدكتور أشرف إنشاء متاحف متخصصة في المجالات التي تتميز فيها مصر، مثل متحف للسينما المصرية باعتبارها رائدة في هذا المجال، مؤكدًا أن تعزيز دور المتاحف يسهم في الحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًإقبال جماهيري غير مسبوق في ثالث أيام معرض الكتاب تزامنا مع عيد الشرطة
مدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025
معرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة