نشرت الصحف الإسرائيلية استطلاعا للرأي أظهرت نتائجه أن 62% من الإسرائيليين يرون أن وزير الدفاع لجيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، غير مناسب لمنصبه الجديد المعين فيه عقب إقالة الوزير السابق يوآف جالانت، ونشرت القناة «كان» الإسرائيلية نتيجة التصويت على قرار الحرب في غزة ولبنان.. فما هي التفاصيل؟ 

خبرته العسكرية ضئيلة

ويرى 21% من الإسرائيليين، أن كاتس مناسب لمنصبه وإنه ذو خبرة كبيرة عن جالانت، حيث جاء في الاستطلاع الذي أجرته قناة 12 الإسرائيلية، أنه بعد الاضطرابات الأخيرة في الحكومة الإسرائيلية، والتي شملت عزل جالانت وتعيين كاتس لإدارة الجيش وجدعون ساعر لمنصب وزير الخارجية، فإن 58% لا يثقون برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابل 36% أعربوا عن تأييدهم له.

 

دعم نتنياهو ليسرائيل كاتس 

وجاء ذلك في حين قدم نتنياهو وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، بوصفه الرجل المناسب في المكان المناسب، فإن الشارع يبدو غير مقتنع بالرجل القادم من وزارة الخارجية، ويرى أن خبرته العسكرية الضئيلة، خطر على أمن إسرائيل ولا تخدم إلا بقاء رئيس الوزراء في منصبه. 

استطلاع على مصير الحروب 

ووفقًأ لاستطلاع القناة، هناك 55% من المستوطنين الإسرائيليين، يرون أن الحرب في غزة مستمرة لاعتبارات سياسية، فيما يعتقد 36% أن أسباب استمرار الحرب هو تحقيق الأمن الداخلي الإسرائيلي، أما بالنسبة لانتهاء التوسع الشمالي ووقف الحرب على لبنان، فإن بيانات الاستطلاع متقاربة، حيث يعتقد 46% من المشاركين أن اعتبارات استمرار الحرب سياسية و44% يعتقدون أن القتال في لبنان جزء لا يتجزأ من الحرب في غزة، وأن الأمن الداخلي لتل أبيب لن يتحقق إلا عندما تحقق الحرب كافة أهدافها. 

وبعد هذه الاستطلاعات وفي حين حسم نتنياهو صراعه مع جالانت تقريبا، إلا أن هذا لا يعني أنه أصبح آمنا في منصبه بسبب خلافات أخرى كثيرة ومعقدة، قد لا يكون آخرها قضية التسريبات التي كشف عنها الجيش الإسرائيلي مؤخرا، والتي تشير كل أصابع الاتهام فيها إلى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الدفاع الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مؤشر الديمقراطية يكشف تراجع الدول العربية عن العام الماضي.. أين وصلت؟

كشف مؤشر الديمقراطية لعام 2024، الصادر عن وحدة "ذي إيكونوميست إنتليجانس" للأبحاث والتحليل التابعة لمجموعة "ذي إيكونوميست"، عن تزايد الأنظمة الاستبدادية حول العالم، حيث يعيش أكثر من ثلث سكان العالم، أي نحو 39%، تحت حكم أنظمة استبدادية.

وصنف التقرير 60 دولة على أنها "أنظمة استبدادية"، بزيادة دولة واحدة مقارنة بعام 2023، وثماني دول مقارنة بعام 2014.
وفقا لـتقرير #مؤشر_الديمقراطية المنطقة لا تزال في ذيل التصنيفات الإقليمية، متأخرة بفارق كبير عن المناطق الست الأخرى، بما في ذلك إفريقيا جنوب الصحراء، التي حصدت متوسط نقاط بلغ 4.00. وتُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الوحيدة التي تخلو من أي دولة مصنفة كـ"ديمقراطية كاملة". pic.twitter.com/097TBHnKfM — Abderrazzak Filali عبدالرزاق فلالي (@Abdou_Filali) March 4, 2025
وانعكس هذا التراجع على المنطقة العربية، حيث غابت جميع الدول العربية عن تصنيف "الديمقراطية"، فيما اقتصر وجود دولتين فقط، هما المغرب وتونس، على خانة "الديمقراطية الهجينة".

ويقسم التقرير الدول إلى أربعة أقسام: "الديمقراطيات الكاملة"، و"الديمقراطيات المعيبة"، و"الأنظمة الهجينة"، و"الأنظمة السلطوية".


وتتميز "الديمقراطيات الكاملة"، التي تحصل على درجات أعلى من 8، باحترام الحريات السياسية والمدنية ووجود ثقافة سياسية عامة تدعم ازدهار الديمقراطية.

أما "الديمقراطيات المعيبة"، التي تتراوح درجاتها بين 6 و8، فتتميز بانتخابات حرة ونزيهة وحريات مدنية أساسية، لكنها تعاني من نقاط ضعف كبيرة في جوانب أخرى من الديمقراطية.

في حين تُصنف "الأنظمة الهجينة"، التي تتراوح درجاتها بين 4 و6، بوجود مخالفات كبيرة في الانتخابات وضغوط حكومية على أحزاب المعارضة.

أما "الأنظمة السلطوية"، التي تحصل على درجات 4 أو أقل، فتتميز بغياب التعددية السياسية أو تقييدها بشكل شديد، مع تجاهل الحريات المدنية.

وفي العالم العربي، صنف التقرير المغرب وتونس فقط ضمن "الديمقراطيات الهجينة"، بينما وضع باقي الدول العربية في خانة "الأنظمة السلطوية".

وأشار التقرير إلى أن الدول الـ17 الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تُصنف جميعها كأنظمة استبدادية، باستثناء تونس والمغرب.


وأوضح التقرير أن النتيجة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد انخفاضًا مستمرًا منذ عام 2012، بعد أن انقلب التقدم الذي أعقب "الربيع العربي" إلى تراجع.

كما أشار إلى أن المنطقة تعاني من انتشار الملكيات المطلقة والأنظمة الاستبدادية والحروب التي مزقت بعض البلدان، مما يجعلها في ذيل التصنيف العالمي. وحذر التقرير من ندرة الديمقراطية التمثيلية في المنطقة.

على المستوى العالمي، تصدرت النرويج قائمة الدول الأكثر ديمقراطية، تليها نيوزيلندا وفنلندا، بينما جاءت كوريا الشمالية وميانمار وأفغانستان في المراتب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • مؤشر الديمقراطية يكشف تراجع الدول العربية عن العام الماضي.. أين وصلت؟
  • التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
  • كيف أصبحت غزة مختبرًا للمسيّرات الإسرائيلية؟
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: القيادة الجنوبية في الجيش أصدرت تعليمات للجنود بالاستعداد لاحتمال استئناف الحرب
  • كاتس: لن نسمح بـ"انتهاك معاهدة السلام" مع مصر
  • كاتب إسرائيلي يكشف سبب التحركات الإسرائيلية وعلاقتها بـمزاج ترامب
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • هيئة البث الإسرائيلية: تظاهرات قرب منزل نتنياهو احتجاجًا على تعثر اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يهدد حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين: ستكون هناك تبعات إضافية
  • تقرير يكشف .. نتنياهو قد يعود إلى الحرب