أمن طنجة يوقف شخصين متورطان في إرتكاب جرائم سرقة وسطو بسيارة مكتراة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 10 نونبر الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 19 و21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بتعدد السرقات باستعمال الخطف وعلى متن ناقلة ذات محرك.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه فيهما في ارتكاب عدة سرقات بالخطف باستعمال سيارة خفيفة مكتراة ليلة أمس السبت، استهدفت مستعملي الطريق وخصوصا سائقي الدراجات النارية، قبل أن تسفر عمليات أمنية ميدانية عن تحديد هوياتهما ويتم توقيفهما بوسط مدينة طنجة وحجز السيارة المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتي تبين أنها تحمل لوحات ترقيم مزورة.
عمليات التفتيش المنجزة لحظة توقيف المشتبه فيهما مكنت أيضا من حجز مجموعة من الهواتف النقالة والمتعلقات الشخصية التي يشتبه في أنها من متحصلات عمليات السرقة، فضلا عن حجز قنينة من غاز “أكسيد النتروس” المستعمل في التخدير.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.