تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سوناريم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم، على تنصيب بلقاسم سلطاني في منصب الرئيس المدير العام لمجمع سوناريم، خلفا لمحمد صخر حرامي.
وتمت مراسم التنصيب بمقر وزارة الطاقة والمناجم، بحضور أعضاء الجمعية العامة ومجلس إدارة سوناريم. بالإضافة كذلك إلى إطارات قطاع الطاقة والمناجم وكل من رئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية (ANAM)، ورئيسة اللجنة المديرة لوكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر (ASGA).
وحسب بيان للوزارة، فأكد الوزير عرقاب، أن تعيين الرئيس المدير العام لمجمع سوناريم الجديد سلطاني. يندرج في إطار بعث وإضفاء نفس جديد واستمرارية في تنفيذ المشاريع المهيكلة والكبرى في القطاع المنجمي الوطني. من بينها تطوير منجم الحديد بغارا جبيلات ومشروع الزنك والرصاص بتالة حمزة-واد أميزور. بالإضافة كذلك إلى مشروع الفوسفات المدمج ببلاد الحدبة وواد الكبريت”.
وأضاف بأن صفة عضو مجلس الإدارة بمجمع سوناريم للسيد سلطاني منذ 2019، من شأنها ضمان إستمرارية في تجسيد هذه المشاريع. ولاسيما في المرحلة الحالية، وكذا تعزيز الدور الإستراتيجي لمجمع سوناريم في تطوير قطاع المناجم من الإستغلال إلى المعالجة والتحويل. ودعم الأهداف الوطنية للنمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.
كما أعرب الوزير عن شكره وتقديره لمحمد حرامي، على ما بذله من مجهودات خلال فترة توليه رئاسة مجمع سوناريم. وخاصة في المراحل الأولى لانطلاق العديد من المشاريع المنجمية، متمنيا له كل التوفيق في المستقبل.
ودعا الرئيس المدير العام الجديد إلى ضرورة تقديم رؤية واضحة للنهوض أكثر بالمجمع، وإلى تكثيف الجهود لإنجاح هذه المشاريع الهامة. التي ستعزز مكانة الجزائر على الساحة الدولية في قطاع المناجم. مؤكدا له دعمه الكامل والشخصي وكذا دعم كافة إطارات القطاع لإنجاح مهامه.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الرئیس المدیر العام
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يتفقد تجارب تشغيل مصنع «غزل 1» الجديد بالمحلة
تفقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، تجارب تشغيل مصنع "غزل ١" بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة للشركة القابضة القطن والغزل والنسيج والملابس.
وأجرى المهندس محمد شيمي، جولة شملت مختلف مكونات المصنع الجديد، وتابع خلالها مراحل العملية الإنتاجية من استلام الأقطان وصولا إلى المنتج النهائي، وذلك بعد الانتهاء من تركيب جميع الماكينات الحديثة، حيث يقع المصنع على مساحة 62 ألف متر ويضم نحو 183 ألف مردن و376 ماكينة، وتبلغ طاقته الإنتاجية المستهدفة 15 طنا يوميا من الخيوط الرفيعة التي تسخدم في إنتاج الأقمشة عالية الجودة.
كما تفقد صالة إنتاج ملحقة بالمصنع تستخدم في الاستفادة من العوادم الناتجة عن مصانع الغزل الجديدة والتي تم تطويرها، وتضم 3000 مردن بطاقة إنتاجية مستهدفة 17 طنا يوميا خيوط سميكة، والمستخدمة في إنتاج الأقمشة السميكة مثل الجينز.
جاء ذلك بحضور رشا عمر، مساعد الوزير، والدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للغزل والنسيج، والمهندس أحمد بدر، العضو المنتدب لشركة غزل المحلة.
وتفقد وزير قطاع الأعمال العام خلال زيارته الميدانية لشركة غزل المحلة، الأعمال النهائية بمصنع "تحضيرات النسيج ١" تمهيدا لبدء التشغيل التجريبي خلال الفترة المقبلة، وكذلك التجهيزات الأخيرة بمحطة الكهرباء الجديدة استعدادا لإطلاق التيار، وتابع أيضا تقدم نسب تنفيذ مصانع "غزل 6" و"تحضيرات النسيج ٢" والنسيج، والصباغة.
كما حرص وزير قطاع الأعمال العام على متابعة سير العمل والعمليات الإنتاجية بمصانع الغزل والنسيج القائمة، وكذلك أعمال رفع كفاءتها وبرامج الصيانة وتحسين بيئة العمل.
وأكد المهندس محمد شيمي أن المشروع القومي لصناعة الغزل والنسيج يحظى باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية ومتابعة مستمرة من رئاسة مجلس الوزراء، ويأتي في إطار توجه الدولة ورؤية الجمهورية الجديدة لدعم وتعميق الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا وتعزيز الصادرات المصرية.
وأوضح أن مصنع "غزل ١" الجديد يعد خطوة هامة نحو تطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر، ويمثل نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، ويعكس التزام الدولة بتعزيز قدراتها الإنتاجية في هذا المجال.
وذكر وزير قطاع الأعمال العام أن المصانع الجديدة التي يتم تشغيلها بأحدث التكنولوجيات العالمية، ستسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات المصرية، ما سيفتح أسواقاً جديدة ويعزز من قدرة الشركة على المنافسة في السوقين المحلية والدولية، مؤكدا الاهتمام بتدريب العنصر البشري وتنمية مهاراته وفق البرامج التدريبية المحددة.
وفي ختام زيارته لشركة غزل المحلة، عقد المهندس محمد شيمي اجتماعا موسعا مع استشاري المشروع وشركات المقاولات المنفذة لدفع معدلات العمل والإنجاز، والتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود والعمل على مدار الساعة لسرعة إتمام الأعمال والالتزام بالتوقيتات المقررة بعد ضغط الجداول الزمنية.