غارديان: إيلون ماسك بات نائبا ثانيا لترامب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وإكس، عن دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب رسميا في يوليو/تموز بعد تعرض الأخير لمحاولة اغتيال، وأصبح الملياردير في غضون 5 أشهر-بعد أن كان رافضا التصريح عن دعمه لأحد في السباق الانتخابي- أحد أهم المقربين من المرشح الجمهوري، حتى إنه أصبح بمثابة "نائب ثان" له.
وقال الصحفي نيك روبنز-إيرلي في تقرير له بصحيفة غارديان، إن ماسك أصبح مع مرور الوقت مؤثرا مباشرا بحملة الجمهوري الانتخابية، وساهم في ترشيح جيه دي فانس لمنصب نائب الرئيس، كما شارك بمحادثة هاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء، مما يشير إلى أهمية دوره في الدائرة الحاكمة المستقبلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: نتنياهو ينفذ تطهيرا عرقيا في غزة علانيةlist 2 of 2صنداي تايمز تكشف مخطط ترامب لترحيل ملايين اللاجئين غير النظاميينend of listوأشار الكاتب إلى أن ماسك –الديمقراطي سابقا- أصبح يتجه نحو القادة اليمينيين في السنوات الأخيرة، وفي سياق هذا التحول دأب على دعم ترامب سياسيا على الإنترنت وشارك في بعض حملاته علنا، عكس الداعمين الآخرين الذين فضّلوا الابتعاد عن الأضواء، واقترح سياسات تدعم حملة ترامب وصفها الأخير "بالعبقرية".
إيلون ماسك ظهر في صورة عائلية مع ترامب بعد فترة وجيزة من فوز المرشح المنتخب (مواقع التواصل) "أميركا باك"وعلى الصعيد المالي، ساهم ماسك بحوالي 150 مليون دولار في الحملة، كما أسس لجنة باسم "أميركا باك" تقوم على حشد الدعم لترامب وتوظيف المروجين ليطرقوا أبواب الأميركيين في الولايات المتأرجحة خصوصا، مما منح ترامب ميزة في هذه المناطق الحيوية، وفق التقرير.
وتُعد اللجنة بمثابة ذراع سياسية لماسك، استطاع عبرها التأثير في إستراتيجية الحملة، واستثمر فيها ملايين الدولارات ابتداء بـ15 مليون دولار في يوليو/تموز، ثم ضاعف دعمه المالي بشكل كبير في الأشهر التالية حتى وصلت مساهماته إلى ما يزيد عن 118 مليون دولار بحلول يوم الانتخابات.
وذكر التقرير أن موظفي اللجنة زاروا حوالي 11 مليون منزل خلال الحملة، كما كان للجنة دور جوهري في الترويج لترامب عبر إنفاقها ملايين الدولارات على الإعلانات الرقمية بهدف استقطاب الناخبين.
وأثارت عمليات "أميركا باك"، حسب التقرير، جدلا واسعا بسبب عدة مخالفات وانتهاكات لقوانين العمل، وواجهت اتهامات تتعلق بإساءة معاملة الموظفين.
ومع اقتراب نهاية الحملة وزع ماسك مليون دولار يوميا على ناخبين شرط توقيعهم عريضة مرتبطة باللجنة، ما أدى إلى دعاوى قضائية واعتراضات، حسب التقرير.
26 مليار دولاروأكد الكاتب انتفاع الطرفين من هذه العلاقة، إذ ارتفعت ثروة ماسك بمقدار 26 مليار دولار بعد يومين فقط من الانتخابات.
ووعد ترامب "مشجعه الملياردير" بترئيسه على لجنة كفاءة حكومية تتولى مهمة إجراء مراجعة كاملة للحسابات المالية وأداء الحكومة الفدرالية بأكملها.
ولفت التقرير إلى أن ترامب يصر على مخططه بالرغم من مسألة تضارب مصالح محتملة، إذ تملك شركات ماسك عقودا بالمليارات مع الحكومة وتواجه أيضا تحقيقات من الوكالات الفدرالية.
كذلك طلب ماسك من ترامب توظيف موظفين من شركة سبيس إكس للعمل في مناصب حكومية عليا بما في ذلك في وزارة الدفاع، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
منصة إكسوذكر التقرير أن ماسك حوّل منصة إكس إلى ساحة دعائية للحملة، إذ استخدم الرئيس التنفيذي سيطرته على الخوارزميات لتعزيز الرسائل الداعمة لترامب، واستضاف حوارات تدين الحزب الديمقراطي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، كما قمع المحتوى التي قد يضر بالجمهوري، واستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لنشر المعلومات المضللة عن الانتخابات، على حد تعبير الغارديان .
وقال التقرير إن ماسك نشر أكثر من 145 تغريدة خلال 24 ساعة بعد يومين من مقابلة أجراها مع ترامب على المنصة، واتسمت تغريداته في الفترة التي سبقت التصويت بالانتقادات اللاذعة للديمقراطيين ونشر معلومات مضللة، إلى جانب إعادة نشر تغريدات المؤثرين اليمينيين المتطرفين الذين يروجون لنظريات المؤامرة حول تزوير المهاجرين غير النظاميين للانتخابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تعليق جديد لترامب عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودور إدارته
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الخميس، إن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الرهائن "من الأفضل أن يتم قبل أن أؤدي اليمين الدستورية"، مكررا زعمه بأن الاتفاق لم يكن ممكنا لولا جهود رئيسه لإدارته الجديدة.
وأشار ترامب مرارا وتكرارا إلى أنه يفضل تجنب وراثة الحرب بين إسرائيل وحماس بينما يستعد لتولي منصبه في 20 يناير، ويقول المحللون إن عودته الوشيكة إلى البيت الأبيض قد ضخت إلحاحا متجددا في المفاوضات بشأن صفقة كانت بالفعل على وشك الانتهاء وموجودة على الأجندة لعدة أشهر.
وقال ترامب لبودكاست برنامج دان بونجينو: "لو لم نكن منخرطين في هذه الصفقة، لما تم التوصل إلى هذه الصفقة على الإطلاق، لم يكن من الممكن أن يتم التوصل إلى اتفاق، وربما لم يكن الرهائن ليتمكنوا من رؤية الحياة مرة أخرى.."
وتابع: "لا، لقد غيرنا مسار الأمر، وقمنا بتغييره بسرعة، وبصراحة، من الأفضل أن يتم ذلك قبل أن أؤدي اليمين الدستورية، وأفترض أنه الآن، كما تعلمون، تصافحنا ووقعنا على وثائق معينة، ولكن من الأفضل أن يتم ذلك".
ونال كل من ترامب والرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن الفضل الكامل بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، الأربعاء، بعد أن عملت الإدارتان الأمريكيتان معًا للتوسط في الهدنة.
وقال مسؤول رفيع في إدارة بايدن بعد إبرام الاتفاق إن التعاون بين المعسكرين كان "غير مسبوق تقريبًا"، والذي أصبح ممكنًا بفضل تقاطع نادر في المصالح بين الخصمين اللدودين اللذين رأى كل منهما فرصة بعد فوز ترامب في الانتخابات.
ومع ذلك، عندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان هو أو ترامب يستحقان الثناء على الصفقة، أجاب بايدن: "هل هذه مزحة؟"، وهي الإجابة التي علق عليها ترامب لبرنامج دان بونجينو شو قائلا إن رد بايدن كان "غير لطيف".