المطران ابراهيم وعقيص شددا على ضرورة الحضور الفعال للقوى الأمنية لفرض هيبة القانون
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استقبل رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، النائب جورج عقيص، وتم خلال اللقاء التطرق إلى الأوضاع العامة في لبنان، بخاصة ما يتعلق بمنطقة زحلة والبقاع. وتم التركيز على الظروف الاجتماعية الصعبة التي تمر بها المنطقة، حيث يتعرض الشعب لضغوطات اقتصادية خانقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الناس ويزيد من التحديات الحياتية اليومية.
وبحسب بيان، شدد الطرفان "في هذا الوقت الحساس على ضرورة الحضور الفعّال للقوى الأمنية، وذلك لضمان منع أي محاولات لزعزعة الأمن وزرع الفتنة ولتطويق أي إشكال بسرعة وحزم"، مؤكدين "أهمية استمرار التنسيق المستمر مع الأجهزة الأمنية والعسكرية لفرض هيبة القانون على كافة الأراضي اللبنانية، بما في ذلك زحلة والبقاع، ومنع أي مظاهر مسلحة حفاظاً على السلم الأهلي والوحدة الوطنية"، شاكرين للجيش اللبناني والقوى الأمنية "دورهما الأساسي في حفظ الأمن والاستقرار، رغم الظروف الصعبة وقلة الإمكانيات، ولما يبذلونه من تضحيات في سبيل حماية الوطن والمواطنين".
ووجه إبراهيم وعقيص تحذيراً شديداً ضد استغلال الأوضاع الراهنة للاتجار بالأراضي والمنازل، مؤكدين "رفضهما القاطع لهذه الممارسات التي تضر بنسيج المنطقة وتزيد من حدة الأزمات التي يعاني منها المجتمع".
وشددا على "ضرورة عدم تحريك أعداد جديدة من النازحين السوريين إلى قضاء زحلة، في ظل الظروف الحالية، لما يشكله ذلك من مخاطر على التوازن الداخلي والاستقرار ومن ضغط إضافي على الاقتصاد المحلي والبنية التحتية في زحلة والقضاء".
ودعا إبراهيم وعقيص إلى "التضامن مع النازحين اللبنانيين المسالمين الذين يعانون من ظروف قاسية"، مشيرين إلى "أهمية تقديم الدعم لهم ضمن إطار من التعاون والاحترام المتبادل".
وفي الختام شكر إبراهيم لعقيص زيارته وجهوده، وأشاد بحكمته ودوره الوطني الريادي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في اليوم الـ 62 للعدوان .. غارات صهيونية على بيروت والبقاع وجنوب لبنان
الثورة نت/وكالات يدخل العدوان الصهيوني الواسع على لبنان يومه الـ 62، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات و دمارا واسعا في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي على أنحاء متفرقة في الجنوب وبيروت والبقاع. وصباح اليوم السبت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين، في حصيلة أولية لغارة صهيونية استهدفت منطقة البسطا في بيروت. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية، بأن طائرات العدو الحربية قصفت مبنى سكنيا، مؤلفا من ثماني طبقات، في شارع المأمون بمنطقة البسطة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين. وأضافت أن القصف تسبب بتضرر عدد كبير من المباني المحيطة، وأن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على رفع الأنقاض من المنطقة المستهدفة، وتحاول انتشال الجثامين. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية أن 4 صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي على وسط بيروت. وليلة أمس، استشهد مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، الدكتور علي علام، بقصف العدو منزله في بلدة دورس بالبقاع شرق لبنان. ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدف العدو خلال هذه الحرب وحتى نهاية يوم الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية وفجر اليوم شنّ طيران العدو سلسلة غارات على مدينة صور ومحيطها. كما شن العدو الإسرائيلي غارة عنيفة على منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأخرى على الشياح أسفرت عن استشهاد 5 مسعفين. واستهدفت غارة صهيونية مبنى في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية، ما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات. وتعرضت بلدة الناقورة لقصف عنيف وغارات على أحيائها، بالقنابل الحارقة، ومحاولات توغل باتجاهها من الجهتين الشرقيّة والجنوبيّة، كما باتجاه وادي حامول والبياض. وارتفعت حصيلة العدوان على لبنان إلى 3645 شهيدا و15355 مصابا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق بيان وزارة الصحة أمس الجمعة.