تدرس حكومة أستراليا فرض حظر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأقل من 16 عاما.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، إن وسائل التواصل الإجتماعي تضر بأطفالنا وأنا أطالب بوضع حد لذلك.

وأشار موقع “تك كرانش”، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن البرلمان الأسترالي سيناقش مشروع قانون هذا الحظر خلال العام الحالي.

على أن يدخل حيز التطبيق بعد عام من التصديق عليه. مضيفا أنه لن تكون هناك استثناءات بموافقة الوالدين.
ويعني القانون المقترح أن المنصات، مثل إنستغرام وفيسبوك وتيك توك وإكس وربما يوتيوب، ستكون مسؤولة عن منع دخول الأطفال إليها.

ويعتبر هذا النهج الذي تتبناه أستراليا من بين الأشد صرامة على مستوى العالم. في حين تتحرك العديد من البلدان الأخرى في نفس الاتجاه، بدعوى حماية الأطفال من الآثار السلبية للإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أنه في الشهر الماضي، قال رئيس وزراء النرويج إن البلاد ستفرض قريبا حدا أدنى لسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو 15 عاما.

وقال رئيس الوزراء النرويجي إن بلاده بحاجة إلى شن حملة أقوى ضد شركات التكنولوجيا التي تعمل على تحقيق الربح والتي “تتلاعب بعقول الأطفال الصغار”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة وسائل التواصل

إقرأ أيضاً:

أميركا تقرر مراقبة صفحات المهاجرين على منصات التواصل الاجتماعي

قالت الحكومة الأميركية، الأربعاء، إنها ستبدأ في فحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على منصات التواصل الاجتماعي وإنه سيتم إلغاء تصاريح الإقامة أو التأشيرات لمن ينشرون محتوى تصنّفه إدارة الرئيس دونالد ترامب معاديا للسامية.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فستُعتبر معادية للسامية أنشطة التواصل الاجتماعي الداعمة لمجموعات مسلّحة تصنّفها واشنطن إرهابية، بما في ذلك حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن.

يأتي ذلك في أعقاب إلغاء إدارة ترامب تأشيرات طلاب في الولايات المتحدة، ما أثار كثيرا من الجدل بالنظر إلى أن التعديل الأول للدستور الأميركي يكفل حرية التعبير.

وقالت إدارة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي في بيان "ستبدأ اليوم دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في اعتبار نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي والتحرشات الجسدية بالأفراد اليهود كأسباب لرفض طلبات الحصول على مزايا الهجرة".

كما قال بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة كريستي نويم "أوضحت أن كل من يعتقد أن بإمكانه المجيء إلى الولايات المتحدة والاحتماء بالتعديل الأول للدفاع عن عنف معاد للسامية أو إرهاب، عليه أن يعيد التفكير في ذلك. أنت غير مرحب بك هناك".

إعلان

وستدخل التدابير حيّز التنفيذ على الفور وتطبّق على تأشيرات الطلاب وطلبات الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد).

إلغاء تأشيرات

وقال وزير الخارجية ماركو روبيو نهاية الشهر الماضي إنه ألغى تأشيرات نحو 300 شخص، وإنه يفعل ذلك على نحو يومي.

واعتبر روبيو أن المواطنين غير الأميركيين لا يتمتعون بالحقوق نفسها التي يتمتّع بها الأميركيون وإن إصدار التأشيرات أو رفضها هو من اختصاصه، وليس من اختصاص القضاة.

وحسب وكالة رويترز، تصف إدارة ترامب غالبا الأصوات المؤيدة للفلسطينيين بأنها معادية للسامية ومتعاطفة مع الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله والحوثيين الذين تصنفهم واشنطن "إرهابيين".

وتحاول الإدارة الأميركية ترحيل بعض الطلاب الأجانب، وألغت تأشيرات كثيرة، وحذرت الجامعات من خفض التمويل الاتحادي بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

قضية محمود خليل

وتعد قضية محمود خليل الذي قاد الاحتجاجات الطالبية في جامعة كولومبيا في نيويورك، واحدة من أبرز هذه الحالات.

واقتيد خليل إلى لويزيانا تمهيدا لبدء إجراءات ترحيله على الرغم من أنه يحمل تصريح إقامة دائمة.

كما أوقفت إدارة ترامب تمويلا فدراليا بملايين الدولارات لجامعات رائدة، في خطوة برّرها مسؤولون بأن إدارات تلك المؤسسات لم تتصدَّ بالشكل المناسب لاحتجاجات معادية للسامية اندلعت على خلفية الحرب في غزة.

انتقادات

ويقول محتجون، بعضهم من جماعات يهودية، إن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم التطرف.

وندد مدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء في حقوق الإنسان بإدارة ترامب، بما في ذلك إعلان الأربعاء الذي يقولون إنه يهدد حرية التعبير وأقرب إلى المراقبة واستهداف المهاجرين.

وقالت مؤسسة حرية التعبير والحقوق الفردية (فاير) إن إدارة ترامب "تضفي الطابع الرسمي على ممارسات الرقابة".

إعلان

وأضافت "من خلال مراقبة حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء واستهدافهم لا لشيء سوى تعبيرهم عن رأيهم المكفول بالدستور، تستبدل الإدارة الخوف والصمت بالتزام أميركا بالخطاب الحر والمفتوح".

وقال مشروع نيكسوس الذي يتصدى لمعاداة السامية إن إدارة ترامب تلاحق المهاجرين باسم التصدي لمعاداة السامية وتتعامل مع معاداة السامية على أنها مشكلة مستوردة.

وعبّر مدافعون عن حقوق الإنسان أيضا عن مخاوف تتعلق برهاب الإسلام والتحيز ضد العرب أثناء الحرب بين إسرائيل وغزة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعلن مراقبة وسائل التواصل للمهاجرين وطالبي التأشيرات
  • محاضرة حول “أساسيات الديناميكا البولية للأطفال” في مستشفى الأطفال بحلب
  • الحكومة تدرس إضافة اسم الأم إلى بطاقة الرقم القومي وسط جدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الحملة المنظمة لإزالة صفحات شباب البراء بن مالك من مواقع التواصل الإجتماعي
  • أميركا تقرر مراقبة صفحات المهاجرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • "مملكة الحواديت" على المسرح القومي للأطفال بدءًا من الخميس
  • قسنطينة: توقيف شخص متورط في النصب والاحتيال على مواقع التواصل الاجتماعي
  • محافظ قنا يشدّد على توفيق أوضاع الحضانات غير المرخصة وتوفير بيئة آمنة للأطفال
  • لبيئة آمنة للأطفال.. محافظ قنا يشدّد على توفيق أوضاع الحضانات غير المرخصة
  • حرب منصات التواصل الاجتماعي.. هل بيكسل فيد قادرة على منافسة إنستغرام؟